.....هل أنت جزر، أم بيض، أم حبيبات بن مطحون!!؟؟....

ذهبت فتاة إلى والدتها، وأخذت تشكو لها عن حياتها وكيف امتلأت بالصعاب وأنها لا تعلم كيف تتصرف وترغب لو تستسلم؛ لأنها قد تعبت من القتال ومن المقاومة. ويبدو الأمر كما لو أنه كلما حُلت مشكلة برزت أخرى بدلا منها
اصطحبتها والدتها إلى المطبخ حيث ملأت 3 أواني بالماء ثم وضعتهم على نيران قوية

وبعد وقت قليل أخذ الماء في الغليان. فوضعت في الإناء الأول جزراً، وفي الثاني بيضاً، ثم وضعت في الإناء الثالث حبات بن مطحون وجعلت الأواني تستمر في الغليان دون أن تنبس ببنت شفة

وبعد حوالي عشر دقائق أغلقت مفاتيح الموقد.... ثم أخرجت الجزر خارج الإناء ووضعته في طبق، ثم أخرجت البيض ووضعته هو الآخر في طبق، ثم صبت القهوة في وعاء آخر ثم استدارت لابنتها،
وسألتها
(أخبريني، ما الذي ترينه؟).

فقالت (جزر، بيض، وقهوة)

فقربت الأوعية لها وسألتها أن تمسك بالجزر وتتحسسه، ففعلت الابنة ولاحظت أن الجزر أصبح لينا.
ثم عادت الوالدة وسألت ابنتها أن تأخذ بيضة وتكسرها، وبعد تقشيرها لاحظت الابنة كيف جمد البيض المسلوق.
وأخيرا طلبت منها الأم أن ترشف رشفة من القهوة. ابتسمت الابنة وهي تتذوق القهوة ذات الرائحة العبقة الغنية.

وهنا سألت الابنة: (وماذا يعنى ذلك يا أمي؟).

ففسرت لها والدتها أن كل من الثلاثة مواد قد وضع في نفس الظروف المعادية (الماء المغلي) ولكن كل واحد منهم تفاعل بطريقة مختلفة.
فالجزر، كان صلبا لا يلين. ولكنه بعدما وضع في الماء المغلي، أصبح طرياً وضعيفاً
والبيض كان هشاً. تحمى قشرته الخارجية الهشة مادته الداخلية السائلة. ولكن بعد بقائه في الماء المغلي، أصبح داخله صلباً.
ولكن البن المطحون، كان مختلفاً. لأنه بعد بقائه في الماء المغلي، استطاع أن يغير الماء نفسه..
وسألت الأم ابنتها (فمن تكوني أنتِ؟)
(عندما تدق أبوابك الظروف الغير مواتية، كيف تستجيبين لها؟ هل أنتِ مثل الجزر، أم مثل البيض؟، أم مثل البن المطحون؟.

فكر أنت في ذلك: من أنا؟ هل أنا مثل الجزر أبدو صلباً قوياً، ولكن مع الألم والظروف المعاكسة، أنزوي وأصبح ضعيفاً وأفقد قوتي وصلابتي؟أم أنا مثل البيض، أبدأ بقلب طيع، ولكنه يتقسى بنيران التجارب؟ هل روحي الداخلية كانت رقيقة كالماء، ولكن بعد ظرف وفاة، أو بعد صدمة عاطفية، أو خسارة مالية، أو تجارب أخرى، هل تقسيت وتحجرت؟. هل إطارى الخارجي ما زال له نفس الشكل، ولكني في الداخل صرت ملأنا مرارة وخشنا، بروح متبلدة، وقلب قاس؟.

أم أنا مثل حبات البن المطحونة؟. غيرت فعلا الماء المغلي، نفس الظروف التي أتت بالألم عندما راح الماء يغلى، أطلقت من البن الطعم الحلو والرائحة الطيبة. لأنك إذا كنت مثل حبوب البن، مهما كانت الظروف في أسوأ حالاتها، فإنك تصير أفضل وتغير الموقف من حولك.

عندما تكون الأوقات هي الأكثر حلكة، والتجارب هي الأصعب، ترى هل ترتفع أنت لمستوى آخر؟
ترى كيف تتعامل مع الظروف المعاكسة؟
هل أنت جزر، أم بيض، أم حبيبات بن مطحون!!؟؟

الموضوع اعجبني واردت انا انقله لكم ...

وان تستفيدوا منها ...

وان تجاوبوا بصراحه حول هذا الموضوع .. على الاسئلة المطروحه ... وكيف هي حياتكم امام الصعاب ..

وكيف تكون ردة فعلك... وكيف تقاومها ام انك تتركها تسير على مجراها .. وتقول ان الحياه هي اللي تمشي بني ادم .. وليس الانسان الذي يسيرها ..؟؟؟؟

وهل انت ممن يقول ... اترك همومك وراك وعيش حياتك ... ام انك تعايشها وتعيش الصعوبات معها ؟...

وان شاء الله سيكون هناك اسئله بعد طركم للاجوبة ..

وتفاعلكم للموضوع ..

تحياتي لكم ..

مشكور أختي على هذا الطرح الرائع والجميل

ولكن أن التعامل به حسب الظروف الملائمه لذالك
وان كل موقف له خاصية التعامل معه أو به

واسأل من الله العلي القدير أن يوفقنا لما يحبه ويرضى

ولكي مني جزيل الشكر
والاحترام والتقدير ودمتي متألقه دوماً

Quote:

---

Originally Posted by الرسام

مشكور أختي على هذا الطرح الرائع والجميل

ولكن أن التعامل به حسب الظروف الملائمه لذالك
وان كل موقف له خاصية التعامل معه أو به

واسأل من الله العلي القدير أن يوفقنا لما يحبه ويرضى

ولكي مني جزيل الشكر

والاحترام والتقدير ودمتي متألقه دوماً

---

مشكور على مرورك بس كنت اتمنى انك تجاوب على الاسئله المطروحه ...

مشكور مرة ثانيه على ردك ومشاركتك .****

تسلمي اختي النرجس على هذا الموضوع الرائع
بس بصراحه لا استطيع ان اكون جزر فالجزر يلين ولا اريد ان اكون كالبيض فالبيض هش قبل جموده
ولكن الأفضل بان يكون ا لأنسان بن يغير من الحياه ولا تغيره الحياه
إن الأنسان بطبيعته يظن ان حياته تغيره بينما لا يدرك انه هوالذي يغير حياته
فالزمن هو الزمن مهما اختلفت ظروفه
والناس اشكال وألوان والتغير يكون منهم
وكما قال الشاعر
نعيب زماننا والعيب فينا .......... وما لزماننا عيب سوانا
يعني العيب هو فينا
يجب ان نغير من حياتنا إلا الأفضل وان لا ننتظر للزمن حتى يغير من حياتنا
ويجب ان نذكر كلامه عليه افضل الصلاه والتسليم حينما قال( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق )
اتيت لأغير من اخلاق الناس من طباعهم ارشدهم للصواب وابعدهم من الخطأ
هذه هي الحياه ان يسعى الأنسان وينظر ماينفعه ويغير من الطباع السيئه التي يمتلكها
تسلمي اختي النرجس
ولي عوده أخرى إن شاء الله

Quote:

---

Originally Posted by العنسي

تسلمي اختي النرجس على هذا الموضوع الرائع
بس بصراحه لا استطيع ان اكون جزر فالجزر يلين ولا اريد ان اكون كالبيض فالبيض هش قبل جموده
ولكن الأفضل بان يكون ا لأنسان بن يغير من الحياه ولا تغيره الحياه
إن الأنسان بطبيعته يظن ان حياته تغيره بينما لا يدرك انه هوالذي يغير حياته
فالزمن هو الزمن مهما اختلفت ظروفه
والناس اشكال وألوان والتغير يكون منهم
وكما قال الشاعر
نعيب زماننا والعيب فينا .......... وما لزماننا عيب سوانا
يعني العيب هو فينا
يجب ان نغير من حياتنا إلا الأفضل وان لا ننتظر للزمن حتى يغير من حياتنا
ويجب ان نذكر كلامه عليه افضل الصلاه والتسليم حينما قال( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق )
اتيت لأغير من اخلاق الناس من طباعهم ارشدهم للصواب وابعدهم من الخطأ
هذه هي الحياه ان يسعى الأنسان وينظر ماينفعه ويغير من الطباع السيئه التي يمتلكها
تسلمي اختي النرجس
ولي عوده أخرى إن شاء الله

---

مشكور اخي العنسي على الكلام المفيد ...
الانسان هو الذي يغير بما نفسه ... ويحاول الانسان ان يكون قويا لتحمل الصعاب لا ضعيفا فينكسر ولا لينا فينجرف ...
طيب ..
موقف من المواقف ... صعب جدا " الله لايقول " لشخص ما ... حاول هذا الشخص الانتحار بسبب هذا الموقف ..
مارأيك فيه ؟ وماذا ستقدم له من نصيحة ؟

موقف اخر ...
شخص ما احلت به مصيبه الفقر والمرض .. واصبحت حياته سلبيه من وجهة نظره ... ليس على لسانه سوى الشكوى ...
ماهو رأيك ؟ وماهي نصيحتك ؟...

Quote:

---

Originally Posted by النرجس

مشكور اخي العنسي على الكلام المفيد ...
الانسان هو الذي يغير بما نفسه ... ويحاول الانسان ان يكون قويا لتحمل الصعاب لا ضعيفا فينكسر ولا لينا فينجرف ...
طيب ..
موقف من المواقف ... صعب جدا " الله لايقول " لشخص ما ... حاول هذا الشخص الانتحار بسبب هذا الموقف ..
مارأيك فيه ؟ وماذا ستقدم له من نصيحة ؟

موقف اخر ...
شخص ما احلت به مصيبه الفقر والمرض .. واصبحت حياته سلبيه من وجهة نظره ... ليس على لسانه سوى الشكوى ...
ماهو رأيك ؟ وماهي نصيحتك ؟...

---

اختي النرجس الأمر في كلتا الحالتين هو إيمان بالقضاء والقدر فعندما يؤمن الأنسان او يصل إيمانه إلى مرحله انه يؤمن بقضاء الله وقدره فهو مؤمن حقا ولكن عندما يشكو الناس او يفكر في الأنتحار فهذا يأس من رحمه الله

ولنتأمل الآيه ( وعسى ان تكرهو شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبو شيئا وهو شرا لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون )
بمعنى ان الأنسان لا يعلم ما سبب مصيبته قد يكون له فيها خيرا ولكنه لا يدرك هذا وإذا لم يلحظ الخير في الدنيا
فإن الله حاجز له الخير هذا كله يوم القيمه
ولو تأملنا ايضا والله ويعلم وانتم لا تعلمون اي اجعل ايمانك بالله وكل امرك انت لا تعلم مصلحتك كما يعلمها الذي خلقك

فالقاتل في الأخير مصيره النار
والشاكي في اأخير متذمر ومحاسب امام الله
فكلاهما محاسبان لأنهما لم يبذلا السبب

إذا نصيحتنا لكلاهما هي أن يجعلوا إيمانهم بالقضاء والقدر اكبر ويعلموا ان الله إذا احب العبد ابتلاه
وان الله ارحم عليهم من امهاتهم

واختم كلامي بحديث المصطفى (( عجبا لأمر المؤمن إن امره كله له خير إن اصابته ضراء صبر فكان خيرا له وإن اصابته سراء شكر فكان خير له وماهذا إلا لمؤمن ))
يعني امر المؤمن

كله خير إن كان سراء او ضراء
فلنتق الله في امرنا ولا نتعجل القدر فنكن من الخاسرين
وبوركتي

Quote:

---

Originally Posted by العنسي

اختي النرجس الأمر في كلتا الحالتين هو إيمان بالقضاء والقدر فعندما يؤمن الأنسان او يصل إيمانه إلى مرحله انه يؤمن بقضاء الله وقدره فهو مؤمن حقا ولكن عندما يشكو الناس او يفكر في الأنتحار فهذا يأس من رحمه الله

ولنتأمل الآيه ( وعسى ان تكرهو شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبو شيئا وهو شرا لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون )
بمعنى ان الأنسان لا يعلم ما سبب مصيبته قد يكون له فيها خيرا ولكنه لا يدرك هذا وإذا لم يلحظ الخير في الدنيا
فإن الله حاجز له الخير هذا كله يوم القيمه
ولو تأملنا ايضا والله ويعلم وانتم لا تعلمون اي اجعل ايمانك بالله وكل امرك انت لا تعلم مصلحتك كما يعلمها الذي خلقك

فالقاتل في الأخير مصيره النار
والشاكي في اأخير متذمر ومحاسب امام الله
فكلاهما محاسبان لأنهما لم يبذلا السبب

إذا نصيحتنا لكلاهما هي أن يجعلوا إيمانهم بالقضاء والقدر اكبر ويعلموا ان الله إذا احب العبد ابتلاه
وان الله ارحم عليهم من امهاتهم

واختم كلامي بحديث المصطفى (( عجبا لأمر المؤمن إن امره كله له خير إن اصابته ضراء صبر فكان خيرا له وإن اصابته سراء شكر فكان خير له وماهذا إلا لمؤمن ))

يعني امر المؤمن

كله خير إن كان سراء او ضراء
فلنتق الله في امرنا ولا نتعجل القدر فنكن من الخاسرين
وبوركتي

---

مشكور اخي العنسي رد ولا اروع ... ولكن هناك من ينسى او يغفل عن هذا الشيء ...
ويعترض على قضاء الله وقدرة ...ويلوم نفسه ويقول :لماذا انا بالذات .. ؟ " استغفر الله ..

هناك اناس ابتلاهم الله .. ولكنهم صابرين محتسبين اجرهم عند الله تعالى ..

تحياتي اخي الكريم ...