ما وراء الخبر .. حلقة 2 .. تسيس الاشياء وتشييئ السياسه (المد التكفيري في اليمن)

ماوراء الخبر2

عنوان اليوم مني "تسيس الاشياء وتشييئ السياسه"

موضعي اليوم عن احد السلفين الكرام الذي دعى الشعب اليمني إلى محاربة الاشتراكيين اليمنيين ووصفهم بأنهم ملحدون ومجرمون.
وقال الامام ان الاشتراكين من اكبر المفسدين
كما وسع هجومه على احزاب المشترك قائلاً إن مساعيها قد خابت "في إثارة الفتن في اليمن، والإفساد في الأرض.وأضاف أنها لا ترى خيراً للناس".

محمد الإمام من أقطاب الوهابية المتشددة في اليمن وتوسع نفوذه بعد رحيل مرشده مقبل بن هادي الوادعي مؤسس دار الحديث في منطقة دماج بصعدة أكبر المراكز الدينية التي تدرس العقيدة الوهابية في البلاد.
ويدير الإمام مركزاً دينياً ومسجداً في مدينة معبر حيث يقصده شبان من مناطق مختلفة لدراسة علوم الحديث والفقه على الطريقة الوهابية.
وعُرف عن زعماء الوهابية باليمن تحالفهم مع النظام اليمني، يلتزمون بموجبه بتأييد مواقفه وحشد الولاء له مقابل غض الطرف عن أنشطتهم ومراكزهم الدينية.
وإلى جانب محمد الإمام، ظهر خطباء عرفوا بمهاجمة الحزب الاشتراكي اليمني على منابر المساجد بينهم محمد مانع في العاصمة صنعاء وعثمان السالمي في ذمار

بالمقابل حملت منظمة الاشتراكي بجهران الإمام مسؤولية أي "تصرفات رعناء" قد تصدر من أنصاره ضد أعضاء الحزب في المنطقة.

.....


هذه خلاصة الخبر الذي قرأته..

ماوراء هذا الخبر ولماذا يحدث كل هذا في هذا الوقت وتتطور الاحداث بشكل متلاحق؟
وهناك الكثير من الاحداث التي تجعل المواطن غائب عنها مشتت في ازقة هذه السياسه التي ربما مازلنا لليوم لا نعلم حقيقة نواياها

سؤالي هنا لماذا مازلوا يرتدون درع الديمقراطيه..ويسعون للتدمير من اجل توريث الكرسي
ومحاربة وجود اي احزاب اخرى في البلد؟
ولماذا لا يكن الحكم في اليمن كـ اي دوله ملكيه وبنفس مواصفاتها ضمن حقوق الانسان والرخاء المعيشي..؟
انها احد الضغوطات؟ام انه الشئ المعتاد لوطن اصبحت كوارثه روتينيه؟
وماذا عن الشارع في العاصمه والمدن والمحافظات؟

كيف يواجه المواطن كل هذا الكم الهائل من الاحداث؟ واي الكوارث هي الاهم؟

ام انه ماعاد هناك مايستدعي الاندهاش او الرفض؟

يأتي هذا الخبر مع زحمة اخبار كثيره
..وهي نقطه في بحر وطن



تحياتي

اللعبه السياسيه أختى الكريمه .....!!!

تعلمها هذا الجيل الحاكم من الأجيال السابقه ....

قحم الدين في السياسيه وأستخدامه ....

مجتمعنا اليمني ينقصه الكثير من الوعي الديني للأسف الشديد ....

بالطبع لاأقصد أي أنقاص في دينهم وأيمانهم ولكن أقصد أن الأغلبيه مسلم بالفطره ومؤمن بالفطره ومعلوماته عن ديننا الأسلامي تقتصر على المواد الرئيسيه فقط .....
وستجدين الكثير أن لم يكن الأغلبيه يخاف التوغل في هذا والتفكير والبحث خوفآ من أن يتعدى حدود هو يعتبرها مقدسه ....

ولهذا من السهل تسييره من قبل بعض علماء الدين الذين بدورهم مسيرون من قبل القياده السياسيه .....

فمجرد أن يشار ألى هؤلاء العلماء بالفتوي حول شيئ ما لتوجيه العامه الى ذلك التوجه تجدين أن الأغلبيه يتبعونه دون أي قيد أو شرط .... أو حتى مجرد التفكير وأستخدام العقل ......

قيادتنا السياسيه في بادية الأمر دعمت الزيود في محافظة صعده لهدف سياسي هو حصر وتقليص الوهابيون هناك وذلك من أجل تقليص النفوذ السعودي في تلك المنطقه خاصة .....وفي اليمن عامه وذلك كان متمثلآ في الشباب المؤمن الذي كان يقوده الحوثي حسين الذي قاد التمرد لاحقآ ضد الحكومه ......( وقتل في أحدى المعارك)

ووصل ذلك الدعم أنهم سمحو لهم بمزاولة كل طقوساتهم الدينيه وفتح الكثير من المدارس المذهبيه ودعمهم بالمال والسلاح ....

وكان ثلاثة من هؤلاء كأعضاء في البرلمان( مجلس النواب) .....

وبعد أن أستطاعوا تقليص المذهب الوهابي في تلك المنطقه وتقليصه أصبحوا قوه وأصبحوا يملكون العتاد والسلاح الذي كانت الحكومه تعطيهم في بادئ الأمر ..... وأصبح لهم طموح أكبر من أن يسيروا من قبل الحكومه .....!!!

وهنا تم الأنصدام مع النظام الذي رباه ودعمه .....وخرج ذلك الأمر عن السيطره .......

وهناك ألاف الفتاوي والمحاضرات التي تم تسجيله لمحاربة الوهابيون من قبل هؤلاء .....

الأن تحول الوضع وأصبح هؤلاء يهددون مخططات النظام وأهدافها .....
وأكتشف النظام أنه بالغ في ذلك الدعم .....

وهو الأن يحصد ثمن أخطائه ..... !!!

وماذكرتيه ياأختي الكريمه عن مايدور الأن .....

ماهو ألا محاوله لأعادة خصم كان يقف أمام المذهب الزيدي المتشدد في صعده
وبدعم كبير من الجاره السعوديه ...... وذلك حين وجد النظام أنه فشل أمام هؤلاء بعد تمردهم عليه ......

شيئ مؤسف ومحزن أن يتم أستخدام الدين وطرق الأستعمار ( فرق تسد ) من أجل أهداف سياسيه بحته ......

لي عوده .....

خالص التحيه والتقدير

تعلمين أن من أهم مقومات السياسي الناجح .. هي قدرته على اللعب بأوتار الشعب الاساسية ومحركاته الحيوية

وكما ان الحال في المانيا (مثلا) هو للبيئة .. حقوق الانسان ...

تعتبر مقومات ومحركات الشعب اليمني هي الدين


فلا يوجد ما قد يحرك الشعب ويهزه أكثر من هذه الورقة


والنظام يجيد اللعب بها واستغلال الفروق المذهبية

ويقوم بتنمية هذه الفروق من اختلافات ودية ... إلى أن تصير اقتتالات . هو من قام برعايتها وتقديم الدعم من أجلها


محمد الامام ومقبل الوادعي وغيرهم لا يعبرون بأي نسبه تذكر عن الشارع (بمناسبة سؤالك عن الشارع)


ولكن وجودهم وحمايتهم مكفولة من قبل النظام حتى وإن كان لا يتفق معهم إتفاق كامل

وذلك .. لعلمه بأنه قد يحتاج في يوم من الايام إلى جماعه من الشباب المغسوله دماغهم لتنفيذ مآربه


أما في الوقت الحالي ..

فهو يطلق لهم المجال تماما وذلك ليستفيد بهم من كبح مد الزيدية اللذي عاد له بريقه في العشر السنوات الاخيرة

ذلك لأنه وجد أن كبح جناح السلفيين تحت حجة (طاعة ولي الأمر) أسهل من تطوع الزيود من يقولون بـ(وجوب الخروج على الظالم)

فهو لا يهمه ما إذا كان هذا الفكر تدميري دموي بقدر ما يهمه أنه يقدم قرابين الطاعه والخنوع


اشكرك على الخبر المهم

تحياتي

فارس ونشوان


بهذا النقاش اليومي لازم نميز الوضع و بكل صراحه نرفض هذا التدخل والخلط

لاتنسى انه نحنا شعب جاهل وفي من الاميين مايكفي للإنضمام والتعاطف مع هذه الجماعات التي قد اسميها اي شئ اخر ولكنها لاتمت للدين بـ صله لطالما انها تحرض وتضرم النار بهذا الشكل
ولا اعتب على السياسه والساسه الذين يقموا بسحبهم ولكن الومهم هم من يدعون انهم رجال دين
ولم يستطيعو حفظه

على الاقل تدخلهم لم يكن ايجابي سوى كان تدخل بسبب سياسه معينه او تدخل "منهم لراسهم"

الاغرب ان الدين لا يدخل في الامور التي يجب عليه الدخول بها
بغض النظر عن الفئه التي يرمز لها هذا الدين

هذا بعض ماعندي..
لي عوده





تحياتي

هو أنتوا ....أنا داري ...ما حد غيركم فيبه طافة داخل المنتدى ((أأأأأ....ما حد يزعل هذه ديمقراطية ))....

أعتقد أنه ما يقوم به التكفيريون برأيكم ، ما هو إلا رد فعل طبيعي لكل ما قام به الأشتراكيون أيام ما كانوا يحكمون، سواء هنا في اليمن أو في كل أنحاء العالم.
فمنذ أن أخدت مقولة كارل ماركس ((الذي كان يهودي عانى من الأضطهاد الديني ، قبل أن يتحول للإلحاد )) الشهيرة " الدين أفيون الشعوب" تطبق و قتل المتدينين بأسم البرجوازية الجشعة و قمعهم على أنهم يمينيين رجعيين هو دأب الحكومات الثورية و الأشتراكية منذ الخمسينات ، إبتداء من تعذيب النظام الناصري لسيد قطب ، وسحل سادة القبائل المتدينين في جنوب اليمن السابق ، مرورا لما فعله باربك كارمل بشيوخ الأفغان السنة و ما فعله صدام بمرجعيات العراق الشيعة ، و أنتهاء بسحق التجارب الديمقراطية للإسلاميين في الجزائر.
ما يحدث اليوم هو رد فعل لكل سنين القمع و القتل و السجن بأسم الثورة والأشتراكية و التي لم نفق منها إلا بعد أن أخدت إسرائيل سيناء و وصلت البوارج الأمريكية للخليج وبات وطننا العربي أكثر ضعفا و تخلفا.
فلماذا لا يحاكم أصحاب التوجهات اليسارية أولا كل رموزهم السابقة من إشتراكيين و قوميين وبعثيين ويساريين و يكفروا عن كل ذنوبهم الغارقة في دماء المتدينين قبل أن يتكلموا عن سياسات التكفير المدعومة من الحكومة، إلا طبعا لو لم يكن هولاء يجيدون شيء أخر غير إتهام الحكومات بنظريات الموأمرة ، نفس الأكذوبات التي كانت تتلى على الشعوب يوم كانوا يحكموها.


دمتم أكثر عدلا و إنصافا.

صحيح أن الاشتراكية والماركسية لعبت دور كبير في خلقهم

ولكن لا ننسى أيضا أن وجودهم جاء قبل وجود الاشتراكية بعهود


فالمد التكفيري هذا أول ما ظهر ظهر في الجزيرة العربية على يد اتباع الشيخ محمد بن عبدالوهاب وما كانوا يقومون به من تكفير لعامة المسلمين وهدر دمائهم والتقطع لقوافل حجاجهم

فهنا كانت أول بدايات ولادة هذا الفكر .. اللذي تحول لمحاربة الاشتراكية كما ذكرت أنت


ولكن لا تنسى كذلك أن من حوله لمحاربة الاشتراكية ليس فقط أفعال القادة الاشتراكيين فقط ..

بل كان هنالك من يقوم بدفعهم لذلك سواءا مباشرة او عن طريق حلفائهم الاستراتيجين في إطار حربهم البارده .

وطبعا أفعال القادة الاشتراكيين ساعدت على ذلك كما تفضلت


إذا صحيح أن افعال القادة الاشتراكيين والماركسيين هي اللتي جعلت هذا الفكر يعاديهم

ولكن ميلادهم كان في مكان آخر ولسبب آخر

........ مجرد رأي

تحياتي

وكأنني اطرش وسط زفه

ما فهمت منكم شئ


ا عذروني اسف

لخبطونا من التكفيرين الي الاشتراكيين الي ......

الله معاكم


متابعكم بصمت

نعم اختي الكريمه هكذا في هذا الزمن الرديئ تحول الدين الى اداه في يد الحاكم يستخدمها متى اشاء لخدمة كرسيه واصبح لدينا علماء وفتاوي جاهزه تحت الطلب وكأنك تختار نغمه لجوالك .
طبعاً تكفير الاشتراكيين يعني تكفير كل الجنوب يأتي في هذا الوقت بعد ان اشتد وقوي عود الحراك السياسي في الجنوب .
اين علمائنا عن مايجري في البلاد من سلب ونهب وفسق ودعاره وملاهي ليليه وخمور ووووووووووالخ
ماباركته السلطه باركه العلماء واجازوه ومن اجل الانصاف هناك بعض ممن يخاف الله لهذا يقال ان العلماء ورثة الانبياء ويقال ايضا عالم في الجنه وعالمان في النار .
تحياتي واحترامي للجميع .

استغرب كثيراً من الذين يقولون أن البعض يسيس الدين ............

ومن قال ان الدين محصور في المسجد فقط؟؟

الدوله الاسلاميه في عهد نبينا عليه الصلاة والسلام والخلفاء الراشدون من بعده ..كانت تدار من منابر المساجد

فالدين هو منهج الحياه.. أي الحياة السياسيه والاقتصاديه والثقافيه وكل جوانب الحياه والتعامل مع البشر والخ..

وهذا النهج يجب ان يعيش عليه المسلمون .. لان من وضعه هو من خلق الانسان ويعلم بما يصلحه ويفسده في الحياه

................................

لكن الانسان الذي اعمى الله بصيرته واستحوذ عليه الشيطان ..فضل ان يعيش حياته على طريقة وضعها البشر الذين لايؤمنون بوجود الله والذين لايعرفون مايصلح الانسان ويفسده في حياته
ولعل الاشتراكيين احد النماذج على ذلك...


واحب ان اقول لكم.. لن يصلح حال هذه الامه الا بما صلح به أولها.. أي الحكم بشريعة الله وسنة نبيه

أما الانظمه الشيوعيه والاشتراكيه والماركسيه والالحاديه .. والانظمه الرأسماليه .. والله لم تجلب للبشر الا البؤس والشقاء ولن تعمر طويلاً.. فكم صمدت الشيوعيه؟؟ سرعان مانهارت.. وستليها الرأسماليه ان شاء الله..

وبقي أن يعود المسلمين لدينهم ويحكموا بكتابهم وسنة نبيهم ..عندها ستدين لهم الدنيا ويسودوا الارض ويملئوها عدلاً كما فعل نبيهم صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدون من بعده

والسلام عليكم

افيروس
هل هذا برأيك يعطيهم الحق بهذا الهجوم وتسيس الدين؟
ولصالح من كل هذا يقوم

وهل سنبقى الى ابد الدهر في هذا الوطن نعاني الامرين

سنبقى نصفي حسابات الماضي مع كل الاطراف..بعيداً عن نظرية المؤامره
وهل مايحدث ليس مؤامره بالفعل ولكن على الشعب

ام ان الشعب نضج واصبح من العادي بالنسبة له مايحدث..وان الامور تمشي هكذا
لانها هكذا ليس اكثر

وكيف لمن هم الان ان يدفعو ثمن اناس لنقل انهم حملو فكرة الاشتراكيه بشكل خاطئ
النظام نفسه لا يعيبه شئ

في النهايه هذه وجهة نظرك وانت طرحتها

وانت كـ مواطن يحق لك ان ترى في الاتجاه الاخر لما نظنه مخالف لمنطق الوطن الحر



نشوان
اياً كانت ولادتهم وسلوكهم..اعتقد ان مايحدث خطاء على كافة الاصعده

وان مايحدث سجعل التصفيات تستمر..وسـ يخلق عبوديه جديده

فقد تمرس البعض الان على معادة الاشتراكيه..لنقل انها موجه..ولكنها لن تطول

هذا رأيي


هاوي
قد يكون كما ذكرت انت ايضاً..قد يكون بسبب الجنوب
ولكن لاتنسى ان المنشقين الان في الجنوب اصبحو فئات
بعضها يريد الانفصال ولا يكترث اصلا للحزب الاشتراكي ..ومن الممكن محاربة هذي الفئه بهذه الطرق
او شدها نحوهم
وفئه اخرى مازلت تتأمل بالحزب الاشتراكي الذي لم ينسو محاسنه وتركو المساؤه..ربما لانه قد يكون اهون بكثير من غيره

ولـ نقل من الحزب الحاكم الان

لدي الكثير ولكن وقت هذا الخبر قد انتهاء فعلياً ففي الغد خبر جديد

al_waseem81
هذا لما يطبق الاسلام على اصوله اولا..

لا تنسى يااخي انه هؤلاء يستخدمو الدين لمصالحهم الشخصيه

وبعدين من ذكر الشيوعيه ومادخل الرأس ماليه في موضوعنا

ولك مني معلومه النظام الاشتراكي هو اقرب منه الى ديننا(:
انا هنا لا ادافع او اهاجم انا طرحت شئ يحدث و موجود في الساحه هذه الايام وهو احد المعوقات لحياتنا

ان كنت ترى ان الدين لابد ان يكون ضمن السياسه .. فعليك ان تطالب به بالوضع الصحيح له
دون ان يسيس لطرف او لاخر

ولاتنسى ايضا ان نحن فئات عديده ومذاهب عديده وارأى عديده
لهذا يجب ان نعثر على حلول عديده ترضي جميعنا

واهم مافي الامر ان نرقى بهذا الوطن لا ان نوصله الى القاع

فهل يحق لهؤلاء التدخل والتشهير بحزب لا لشئ ولكن لانه يشكل خطر على الحزب الحاكم

فكر بالامر


اعتذر منكـم.. لانني سـ اختم موضوعي اليوم..ربما كان الوقت ضيق ولكن الاخبار متسارعه
ولايسعنا ان نترك موضوع واحد لفتره طويله ونتناسي باقي الاخبار

غداً موضوع جديد وخبر جديد
سـ يقدمه احدهم..وعلينا ان نرى ماوراء هذا الخبر





تحياتي للجميع