لاصوت يعلو فوق صوت الحصان . هل يجدي في عصر الديمقراطية والحرية ؟!!
http://arabic.cnn.com/yemen.2006/int...gallery.06.jpg
يعتقــد الحكم في اليمــن انه يستطيع السيطره على ثورة المعلومات والاتصالات التى افرزها العصر واصبحت تملاء بهاء الفضاء العالمي من قنوات فضائيــة ومواقع اخبارية ومنتديات على شبكة الانترنت .. اصبحت اليوم في متناول الجميع لايطالهـا مقص الرقيب ولاهراوات العسكر ولا اغلال السجانين .. فهذة اساليب قد عفى عليها الزمن .. ولم تعد مجدية في عصر المعلومات وثورة الاتصالات .. ومن المحال منع وصولها للمتلقي وقـد انتشرت بين الناس انتشار النار في الهشيم .. والحكومه اليمنية ترغب على مايبدو في احتكار النار والهشيم والماء والهؤا ووعي الناس !!..
ولكن هيهات .. يامن يعيش احلام العوده لعصر الشمولية والانغلاق .. فأن الجماهير اليمنية قــد شبت عن الطوق ولم تعد تقبل الانغلاق والعيش بمعزل عن العالم الذي اصبح كقرية اليوم ..تتاثر بمايجري فيه واصبحت تعي مايجري ومايحدث من تطورات .. وذلك بانتشار الوعي بين افراد الشعب من خلال العديد من القنوات الذي يزخر بها الفضاء فتتلقاه مباشرة كما هي دون تلوين ولاحتى تعليق فالتعليق متروك للجمهور المشاهد والقارئ والمطلع والمهتم .. لاتسطيع الحكومه فعل فعله أو ..... الا وصلت وبلحظة الى كل ريــف وكل مدينــة الى الأمي والمثقف على حـدا سؤا .. وهذا الانتشار هو مايميزها عن الصحافه محدودة التناول والتى قبل الحكم عن مضض تحمل وجعهــا كضريبه للديمقراطية !!
ـــ لكن مايصيب الحكومه ( بالشقيقه) المزمنه وهي تري هذة القنوات الاخبارية والمواقع الاخباريه بشكل خاص التى اصبحت منهلا لكل الشباب المثقف والمتعلم المتسلح بالوعي بتلقي الخبر والمعلومه منها مباشرة .. بل تتيح له ان يحاور ويناقش مايطرحه الاخرون من اصحاب الفكر والرأي ويدلي بدلوه في التعبير عن مافي خوالجه عن معاناته وآهاته واحلامه بكل حريه مطلقه .... لكن .. من اين خرجت هذة المواقع مثل جــن سليمان للاحدود ولاقيــود ؟ !...
ــ لاشك ان الحكومه منزعجه لانها تعلم ان معركة التغيير بالاساس هي معركة توسيع وانتشار ساحة الوعي لدي المواطن عن طريق التواصل المباشر .. لقد اظهرت الحكومه العين الحمراء والصفراء والغبراء للاحزاب من اول يوم قيما يخص القنوات الفضائيه والسبب الخوف !! ..من التواصل المباشر مع كل الناس فجاءت المواقع لتعمل من نفسها قنوات مقشبه خاصة وقــد تقبلها الناس واعتبروها مصدرهم الاخباري الموثوق بديلا عن التلفزيون والراديــو ذات اللون الواحد والنغمه الواحده والطعم الواحد الممج والممل!! ... والجميع يعلم ان مصدرا اخباريا مثلا بلاقيود قــد يتحول عند الناس الى (( الجزيرة الصغري)) من حيث المصداقيه والثقه ... لقد استشعرت الحكومه خطر هذة المواقع فعملت على حجبها وحاولة جاهده على حجب بعض المواقع التى تعمل شبكات من خارج اليمن .لان تلك المواقع كسبت مصداقية وجمهورا في بلاد لايحترم الدستور ولا الجمهور .. لقد انزعجت الولايات المتحده الامريكيه من قناة الجزيرة وحاولة ايقافها لكنها لم تفعل مع ان قواعدها العسكريه تربض قرب القنــاة والسبب هو شعبية الجزيــرة والرأي العام العربي والدولي الذي تحترمه امريكا ويحترم عند كل حكومات الدنيــا ماعــدا حكومتنا التى تشطب على الدستور وعلى الرأي العام وتؤذيه وتصادر حقوقه بمتعه عاليه ؟؟ هذا موقف الحكومه ..ويبقى موقف الاحزاب والناس في مدى
التعامل مع هذا الانقلاب على اهم وجوه الديمقراطيه وهي حرية الرأي والتعبير بكل وسائل التعبير عن الرأي ....والله من وراء القصد
رد: لاصوت يعلو فوق صوت الحصان . هل يجدي في عصر الديمقراطية والحرية ؟!!
زين ماكتبتي ياأختي
النظااااااااام خايف من ثورة وعي من الشعب ضده
وأن يزول وينتهي
واليد اللي ماتسرق ماتخااااااااااف
أحيك بقوة
سلااااااااااااام
رد: لاصوت يعلو فوق صوت الحصان . هل يجدي في عصر الديمقراطية والحرية ؟!!
كلام موزون وفي منتهي الكلمه الصادقه احسنتي في الاختيار
وداعي
رد: لاصوت يعلو فوق صوت الحصان . هل يجدي في عصر الديمقراطية والحرية ؟!!
ها انتي تعترفي ان الجماهير شبت عن الطوق وانها
اصبحت تعي ما يجري وما يحدث من تطورات
فهي الآن ماعاد يدغدغها مثل هذه الشعارات التي ترفع هنا وهناك
من قبل المعارضه فالجمهور الآن يستقي المعلومه بسهوله ويسر
ويعرف كل ما يجري
اما سبب عدم قبول الحكومه بفتح قنوات خاصهه للمعارضه
فذلك لأن المعارضه لم تلتزم بمادئ الديمقراطيه الحقه
وكفى
مشاركة: لاصوت يعلو فوق صوت الحصان . هل يجدي في عصر الديمقراطية والحرية ؟!!
من ظن ان لدينا ديمقراطيه حقه فهو واهم ان لدينا ديمقراطيه دكتاتوريه
رد: لاصوت يعلو فوق صوت الحصان . هل يجدي في عصر الديمقراطية والحرية ؟!!
سبحانك ربي ما ارحمك بعبادك :)
الحكام ضلموا الشعب المسكين
لكن كل عبد ملاقي حسابه
فحسبنا الله ونعم الوكيل على كل ظالم وعلى كل فاسد
رد: لاصوت يعلو فوق صوت الحصان . هل يجدي في عصر الديمقراطية والحرية ؟!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مايسه : كلامات جميله اعتقد بأننا افضل حال من غيرنا نجد المساحه في تعبير والا لولم تكن موجوده لما كان هناك مجال لكي نتناقش جميعين في هذه الامور .. ولكن انا لا احمل الحكومه الغلط كامل ولكن هناك جزء منهم يتحمله الموطن الذي لايدري اين هو الصلاح والخير واحزاب تسعي للظهور ولايوجد من يوعي الموطن المغلوب على امره أين تكون المصلحه .وقد رأيت هذه المناظر بعين في الانتخابات الاخيره وكأن الموطن ينسي او يتناسي من هي الحكومه التي يهتف بأسم رمزها وانها السبب في الحال الذي يعيشه الموطن اليمني والذي تعدي خط الفقر.
رد: لاصوت يعلو فوق صوت الحصان . هل يجدي في عصر الديمقراطية والحرية ؟!!
مايسة استاذتنا الرائعة
كلام في منتهى التغليف الصحفي
وأحرف تجر ورائها العديد من الكلمات
ومغازي نعلمها ولا نعلمها
اظهار وعي الشارع وكأنه يستقي هذا الوعي من تلك القنوات المشبوهة
وايهام لنا بعظمة التوافد الالكتروني على هذه المواقع التي نعلم أنه لا أحد يعيرها اهتمام غير اربابها
وانتقاص من حرية الكلمة في الوطن والصحف المحلية وكأنها جميعا تناصر النظام ولا تقوى على خلاف ذلك
ولكن أخت مايسة لتعلمي ان الكلمة المعارضه متواجده ويستطيع البوح بها أياً من شاء ، ،
ان كنتم ستتعذرون باعتقال هذا او ذاك فلن يكون عدد المتعذرين بهم يتعدون أصابع اليد الواحده ونحن مع هؤلاء طبعا الذين اعتقلوا ونطالب بفك أسرهم أياً كانت توجهاتهم
ولكن أن تلمحي أختي بأنه لا يوجد أصوات معارضه ومفكرين يتحدثون عن اليمن بكل حق فهذا تضخيم للأمور ولا أعلم لها مساراً للمصداقية ،
فالكل يكتب والكل ينادي والكل يرفض والكل يقول لا ونعم وهاهم مستمرون وأصواتهم تصل للمثقف والغير مثقف
اذا أختي مايسة حملة الدعاية التي تقومين بها لتلك المواقع المحجوبة حملة ليس لها مبرر
دمت بخير
رد: لاصوت يعلو فوق صوت الحصان . هل يجدي في عصر الديمقراطية والحرية ؟!!
ذكرني عنوانك بالبعبع المتهالك
كنت وانا صغير وفي مادون السابعة والعاشره اسمع لا صوت يعلو فوق صوت الحزب فكان الجميع ترعبهم مثل تلك العبارات والشعارات ومن عاش تلك الايام وخاصة من عوام الناس ماخطر بباله ان تلك الهالة راح تنزاح وراح ترتفع اصوات واصوات .
وياسبحان الله 27 سنه وكان شي لم يكن واليوم نصبر على الحصان والفرج قريب راح ينخ الحصان ويرتفع صوات العدل والانصاف وان شاء الله الكل سينعم ويعم الخير في البلاد وعلى العباد.
رد: لاصوت يعلو فوق صوت الحصان . هل يجدي في عصر الديمقراطية والحرية ؟!!
سبحان مغير الأحوال ولو استمرت لغيرهم ما وصلت لهم لن يبقى إلا عملهم الذي سيحاسبون عليه ووعي الجماهير يصب في مصبين رئيسيين أحدهما إيجابي والآخر سلبي والعالم الفضائي فيه من الكذب وتغير الحقائق الكثير فلنحذر من الوعي المبني على الدعم الخارجي المعادي للوطن
تحياتي لك