جُرّفٍ . . مِنْ - خَلاياي ... لـ أديمـ
الإهداء :لِمَنْ تَستهلكُ يَومي كسلعة
لشوقِ لَها يتفاقم
لَمنْ علمتني أنْ أتصرفَ كطفلٍ
و أشيخُ كمأزق
وَ بالأخص:
لَها حِينَ تختارُ أنْ تَكونَ قيظاً رغم كلِ الظلال ..
مِنْ حَيثُ ابتدأتني وَجعاً جِّدي لي يداً . .
حُنجرةٌ
أوَ قَلباً أقلُ اهتراءً . .
وَ هاتِ حَقّائٌبكِ أملؤها
خُطاً
وَ سِفراً . .
وَ أرصفةً
وَ تيهَاً وَ عَذّابات . .
وَ مُدّي مِني يداً تَحتَ شَعرُكِ
أخُّرِجُ بِضَّعْ الشِتاء
وَ أُطّعمهُ برداً . .
تَوطئة لِمْنَ يَهمُهُا أمرها :
أ انزعكِ مِني . .
بَعَدَ أنْ إلتَوّتَ بِكِ هَذهِ الضِلوع
أبقيَّ هَذاْ دونَ غيرهِ
مُمكناً . . !
وَ هَلَّ أختَارُ
أنْ أكَونَ فَراشّةً
دونَ أنْ اعرفُ لأجنحتي
حَظٌ مِنْ حَريِقْ . .
أوَ العُيونَ الَعابرةِ
تَقَرّعُها خُطاكِ
دونَ أنْ يُوجدَ
للمُعلقِ مِنْ عيوني ـ ثَّمةَ ـ طَريِق . . !
أوَ المَرّفوَعَ مِنْ الرِداءْ
أوَ المَشَقّوقِ مِنْ جَيِبِ سَنةٍ ثَكلى لَمْ تَخّرُجيِ لَهْا . .
هَلّ أطيِشْ . .
كَعطرٍ رُشْ على نَحركِ
خَطأ . .
وَ حَدّثَ نَفسَهُ
بِخَطأ
لَوَ كُتِبَ لَهُ
أنْ يَكوَنْ نَقشّاً
. . !
أيبقّى دونَ غيرهِ
مُمكناً . . !
أ أكونُ سَاذجا
إذا فَعّلتْ . .
كجرحٍِ
إختارَ كُحلاً
ـ فِيّ عَينٍ مَارقة ـ
يَفّتقهُ
يَنسخَهُ ألفَ مَرةٍ ( مُرّةْ ) . . !
وَ
.
وَ
.
جاع * *
.
.
.
.
صَدّقي مَواتاً قَصّدَ المُرّورَ . .
وَ جُدراناً ذَابّتَ عّمداً
هَجّيراً يَطّعنُ في كُلِ (هُنا) . .!
وَ شَمساً تَتكّررُ فيِ الظل
.
.
.
.
صَدِقّيني ماعّدتُ مُحتاجاً لإرهاقِ اصابعيّ بتفَقّدِ تَضاريِسِ وَجهي لِمجرد الإدراك بأنكِ لازلتِ راحلةٌ فِيه . . كَالزَمِنْ ـ وَ رُبّما أكّثر . . ـ أوَ أنْ أعرجَ على القَدّيمِ مِنّي حَتى أدركُ أنّي قصّصتُ مِنْه ذراعيّنْ وَ شَطبّتُ قَلبه حِينَ اسمّيته " أنا "
تَعِبٌ أنْا مِنْ وَجهي، مِنْ اصابعي، مِنْ طَريقتي في الكَلامّ، مِنْ قُدرتي علّى التّلون حتى عَلّي حِين أهَمّسُ في أذني : "سَأهتّمُ بكَ . . . لَنْ أخذلكَ " رَغّمَ لَهفتي الشَّديدة لِلصراخِ فِيهّ : مَخّذولٌ أنْتَ فِي الأصّلِ . . فَلا تَنتظرُ مَنْ يُنقذُك
تَعّبٌ مِنْ سلَبُكِ أفواهِ الصّغارِ . .
وَ مِنْ احباطكِ أيّاي كُلمّا شَرعّت إليّكِ بِنسيانٍ
وَ كأنني ( وَ عَلى طوّلِ تاريّخي بالِنّزقِ صِرتٌ مُجّرد ) مُحَاوّلة . .!
تَعّبٌ مِنْ سَعادةِ المَعاطفِ حِيَنَ تَرَجَفّيّنَ فِي فَمَها وَمِنْ شِتاءٍ يُلّحُ عَلّي يَشدنّي مِنْ اكمامِ قَميصي أخبرهِا . . أخبّرها وَ . . وَ أخبركُ : حسنٌ إذاً . . إنهُ ( الشِتاء ) يَشعّرُ بالبردِ أكثّر مِنْكِ . . فَهل ستَقتلين فَمّي . . ؟!
تَعّبٌ مِنْ قِلةِ فَهمكِ لِحقيقةَ أنْ هَؤلاءِ المارين المُحدقيّنَ فيِكِ لَيسوا سَخفيّين كَمّا تَظنينَ حِينْ يَُسّرونَ بِسُخفهِم لَكِ : " لَيّتني كُنتُ مِعطفاً . . ! " وَأنْ سُخّفهمْ الوَحيد أنّهم يَعلمون
تَعّبٌ مِنْ جِلسةِ الطفلةُ تحتضن قَدميِها فِيّ داخلي تَرتّكبينها وَ تَبكين
لعلمّكِ أنْ هَذا يُكسّرني . . !
تَعّبٌ مِنْ تَشّكلُكِ فِي دَمي وَ مِنْ كُفّرٍ بِيّ مِنْ ورائي يُغَنّي :
خِيّطي مِنْ شراييني
أشرعةً . . .
و أبحّري فرحاً في دَمي
إنْ شئتِ
أو أحزانا و أحزانْ . .
و مّري على المكسورِ مِنْ عظامي
و أعبرني اشلاء . .
و عِيثّي في دمي فساداً
و كوني قَيّحاً
إنْ عرفتِ غيركِ لي دما
وَ صَدّقي أنْ :
عَيّناكِ خَيطا دُخّان . .
كُلّما أشعّتلهما
إستّحلتُ رَماداً . .
.
.
وَ أنْكِ مَهّما فَعّلتِ
قَدْ خَرجّتِ مَكسّورةً مِني أكثّر مِمّا يَجّب
.
.
.
.
.
.
.
( لَمْ تُحسني إليّ . ! )
فِيَّ . .
المَنكوء
المُستيقظُ كَـ جَرحٍ
غَرستِ عَشراً تَُنَزفُني . . إلى حِينْ
وَ رَسِمتِ عَلَىْ خطوطِ يَدي
وَجهاً . .
كَلما أجتررَتُ حزناً
بَدا -أَنْتِ أو .. - يُشبهكِ . .
وَ أخترتِ السُقوَطَ عَنّي
إلى كُلِ جُرّفٍ مِنْ خَلاياي
وَكُلِ عَتمةٍ مِنْ ضَوءِ عَيّني
حَتَى إذا مَا فَرَغَتُ مِنْكِ
مُلِئتُ بِكِ . .
وَ شئتِ لِكِ فِيّ كُلِ يومِ
مَوتٌ مُخّتلفِ . .
وَ حيّنَ سَكنّتِ
وَجَدّتُكِ إرثٌ فٍِيّ فَمّي . .
سِكّينٌاً
سِكّينٌاً
أبلّعهُ . . !
وَهَطلتِ عَلّى العّطِشِ مِنْ تُرابي
وَ مِنْ الرُتوش . .
حَتى إذاَ مَاهزّنَي
َشَ
وَ
قٌ
خَرَجّتِ حُزناً
صَبيّا
وَ كَنُتِ وَخيمةً جِداً
حِينَ أوَقفُتِ زَمَناً . . ( كَهذا )
عَلى قَدَميََّ
حَتى إذا ما أستفاقَ . .
وَجَدَتُ الأرَضَ
بأربعةَ أضلع
وَ الشَوُقَ
بأربعة أضلع
وَ الوَجَعَ
بأربعةَ أضلع
وَ صَوتُكِ حافةُ . .
إذا وَقفتُ عَليها
أَسقط . .
أرضاً
وَ شَوقاً
وَ وَجَعاً . . !
(لَمْ تُحسِني إليّ .! )
إذ بَقيتُ ـ رَغمَ كَل ذاك ـ ابنُ آذارَ وَ الماءَ
الذي تَعهدينَ . .
مَبلوٌلٌ عَنْ آخري
ـ رَغمّ أنْكِ وَ مُنّذِ استطونتني كُنتِ كلّ صَيف ـ
قُوّلي لّي :
أينَ أنَزَحُ بِيّ
وَقَدْ كَثرتُ أغانينا ! . .
وَ زُرِعَ ضِحكُكِ ( بِعناية )
فِيّ كُلٍ زَاويةٍ وَ ركُنْ . .
أينَ نَذهبُ
دَونْ أنْ نُؤاخذُ
نُراقّبْ
أوَ يُلاحُظُ الَرَّثُ مِنْ ثِيابنْا
و شوقنا
طَرقّ كل باب
وَ تَسّول كَثّيراً
حتى فَقَد يده . . !
وَ عَلّى كُلِ رَصِيفٍ
نَسّيتُ شَيئاً مِنْ وَجهي
وفِيّ كُلِ فِنجَانٍ لَكِ اختفى ـ ال ـ قَعّرْ
أيّنَ يّذهبُ المَوجُوع
والبروج مائلة ! . .
لَهّا فَقّط :
إنْ كَانْ حِّلاً أنْ تَقّتليِني
فابدأي ـ رجاءً ـ مِنْ فَمّي
بِقَلم // أديّم و ( صَدِيِقِي) ...
Re: جُرّفٍ . . مِنْ - خَلاياي ... لـ أديمـ
Quote:
Originally Posted by
وحـــي
انزعكِ مِني . .
بَعَدَ أنْ إلتَوّتَ بِكِ هَذهِ الضِلوع
أبقيَّ هَذاْ دونَ غيرهِ
مُمكناً . . !
وَ هَلَّ أختَارُ
أنْ أكَونَ فَراشّةً
دونَ أنْ اعرفُ لأجنحتي
حَظٌ مِنْ حَريِقْ . .
*** *** ***
من اول مداعبة لراس قلمك خد الورق
الى اخر نقطة حبر في محبرتك لاخر
دفاترك لا شئ مسثتنى
تاكلنا حروفك تصب علينا زيت وريدك
تلهب الافئدة
ابث حزني وهمي الى الله
مما صنعت بي حروفك
لاشئ جديد استطيع قوله امام
هذه العاصفة الجارفة التي ارسلتها
لك اقف رافعا قبعة قلمي ملوحا من بعيد
بما تبقى مني بما ابقتني مني غاشيتك
تقبلني صديقا خفيفا ولا عدمناك يا الكبير
صَدِيقِي //
وحَيِ ..
قَاتَلكَ الوُرد كَم كَان مُرورَكَ عَذباً كَعُذوبَة روُحكَ ..
لـــِ روُحكَ قَبَائلُ ورَد ..