لك الله يا شعب سوريا

عندما يلجأ نظام حاكم الى البطش والقتل وسفك الدماء وهدم البيوت فوق رؤوس اصحابها

وقتل اسر كاملة وقتل الاطفال, حتى الخدج منهم , وقطع سبل الحياة عن الناس بهذة الوحشية

التي يمارسها نظام آل الأسد الفاشي بخاصة في الايام الاخيرة , فاعلم انه قد وصل الى قناعة تامة

بان ايامه معدودة وانه حان وقت تسديد الفاتورة, ولهذا يضرب ضربته الاخيرة التي تسبق السقوط.

لقد ابلى الشعب السوري بلاء حسنا في مواجهة آلة القتل بصبر وايمان وتمسك بالهدف, وسط خذلان

غير مسبوق من القريب قبل البعيد من العرب والمسلمين ومن دول العالم الغربي والشرقي, هذا هو الشعب السوري

الذي لا يأبى الركوع الا لله, سلاحه ايمان وارادة واصرار وكثير من الصبر على البلاء ليقدم اسطورة شعبية جديدة

لكنها ليست ككل الاساطير, لانها واقع يجري دماء زكية على الارض, اسطورة ستكون في غد قريب نشيدا للحرية

وملحمة للتاريخ تُكتب باحرف من نور . هذا شعب اختار طريقه وقال كلمته الاخيرة : ما لنا غيرك يا الله ...

فلك الله يا ايها الشعب السوري ... فقد علمت شعوب الارض كيف تُصنع الحرية .. وان غدا لناظره قريب.

سبعين سنة واليهود يقتلو ويطردو ويدمرو ماسمعنا الدول العربية ولا الشعوب العربية بهذا الحماس والغيرة علىالشعوب العربية
باتري أش الأسبابهل الشعب الفلسطينيماينتمي للعربأو دمه غير دم السورين أو المصرين أو اليمنيينأو أو
لماذاهذه االحميهألانسبحان الله قبل كم سنةاسرايئل دمرت غزةبتأيد عربي واسع وفرح شديد
حني الجامعة العربيةتنشطتبعد سبعينسنةمن النوم العميق
الله ينصر الحق على الباطل

وجهة نضر سديده اخ براوي اني اشك فيما يحصل في سوريا لان هناك سورين مغتربين يقولون ان مايجري في سوريا تجارة حروب وليس النضام

والله وحده اعلم وما من ظالم وفي اظلم منه وما من قوي وفي اقوى منه ويد الله فوق الجميع