قصة في .. (التفاهم بين الزوجين)

عوامل نجاح الحياة الزوجية

يُروىأن رجلاً كان ماراً بسيارته، ومرت بجانبه سيارة باتجاه معاكس، وكانت فيه امرأة،

فسمعها تقول (حمار) أكرم الله الجميع

فرد عليها وقال (بقرة)

فياترى هل أخطأ الرجل عندما رد عليها بنفس الأسلوب، ولو كانت هي أخطأت..

الحقيقة..

فالمرأة كانت تقصد أن تنبهه إلى أنه يوجد أمامك في الطريق حمارواقف في وسط الشارع

ولكنه فهم مقصودها بشكل خاطئ

وهي أخطأت ولم توصل الرسالة بشكل صحيح.

فالرجل يحتاج أنيفهم المرأة

والمرأة تحتاج إلى أن تفهم الرجل

بغض النظر عن كيفية تركيب أحداث القصة ، لكن الرسالة التي وصلتني ليست التفاهم ما بين الزوجين بقدر ما رأيت فيها احسان الظن بالطرف الآخر واليقين بأن من أخطأ لا يريد أبدا الأذية قبل أن يكون هنالك تفاهم ونقاش حول المراد من خطأ الموقف أو التصرف ..

حينما تتولد لدينا القناعة بأن الزواج عبارة عن مؤسسة حقيقية يشترك فيها طرفين من المفترض أن يكونا واثقين بأن كلاهما يسعى لإنجاح هذا المشروع حتى ولو أخطأ أحدهم أحيانا بالتصرف ..

حسن الظن بالآخر هي التي تحدد بعدها إن كان الحوار سيكون ايجابي وينجح ويرقى بعدها لإيجاد الحلول والبناء المثالي أم سلبي ويفشل ويهوي بالأسرة إلى وحل الخلافات الدائمة والمشاكل ..

كل الشكر للفتتك القيمة ..

إحترامي وتقديري

هي ليست قصة تفااهم مثل ما هي انتقادات كلا على الاخر
وهذه القصة هي مشابهة لهذا الموضوع
ويحكي فيها ان المراءه لا تستوعب اكثر
وكلا ينتقد الاخر بطرحة لهذه القصة
وبالاخير هي تاتي للتسرع في التصرف بين الطرفين وعدم الايجابية بالشكل السليم

شكرا لك

يعتبر التفهم وإحسان الظن وتقبل الطرف الآخر جزء من التفاهم
وهو الخطوات الأولى واللبنى الأساسية لدخول الزوجين والشريكين إلى بستان الحوار والتفاهم

شكراً من كبار الكتاب
شكرا القلم الذهبي

إضافاتكم وإناراتكم محل تقديري واهتمامي