الشركة النفطية العاملة في قرية (طفله) تطالب أهاليها بالرحيل لوجود خطر يتهدد حياتهم
رفضوا الرحيل الجماعي عن قريتهم وحذروا من مترتباته
الشركة النفطية العاملة في قرية (طفله) تطالب أهاليها بالرحيل لوجود خطر يتهدد حياتهم
الشورى نت-خاص ( 12/06/2006 )
رفض أهالي قرية (طفلة) بمديرية الضليعة، محافظة حضرموت، الرحيل عن قريتهم بعد أن تلقوا أمرا بذلك من قبل الشركة النفطية العاملة في المنطقة.
وقالت مصادر "الشورى نت" ان الشركة النفطية طلبت من أهالي القرية الرحيل لوجود خطر حقيقي يهدد حياتهم، بعد أن قامت الشركة بحفر بئر استكشافية في المنطقة.
أهالي القرية من جانبهم قالوا لمراسل "الشورى نت" أنهم يرغبون في الرحيل عن القرية حفاظا على حياتهم، خاصة بعد أن انتشرت في المنطقة امراض غريبة من جراء التلوث الناتج عن رمي المخلفات الكيميائية من قبل الشركات النفطية، وهو ما أدى الى وفاة عدد من المواطنين.. ولكن الى أين؟
وأضاف الأهالي أن الرحيل الجماعي يترك أثارا خطيرة في النفوس، وتساءلوا عن من سيتحمل المترتبات الناجمة عن الانتقال وترك الأعمال والأرض، بالإضافة الى ما تتطلبه الإقامة الجديدة من نفقات. وطالب الأهالي الشركة والسلطات المحلية بمعالجة الآثار المترتبة على الرحيل الجماعي.
تعليق ابن حضرموت
مسلسل الابادات الجماعيه لاهالي حضرموت بالرغم من تواجد الكثير
من رجالات الاعمال الحضارم في الاونه الاخيره على الساحه التجاريه في حضرموت واهتمامهم المنقطع النظير لكيفية ازدياد الارباح لديهم والحاق بالدخول لموسوعة اثرياء العالم إلا انهم اهملوا واغفلوا جانب مهم في حياة ابناء جلدتهم وبلدهم الام حضــرموت وكأن الامر لا يعنيهم فما فائدة المال بدون حياة كريمه مهيأ لها كل جوانب الحياة الاساسيه من ماء وهواء نقيان ، والاهم هو كرامة الانسان الذي اصبح يعيش تحت وطأة احتلال سلم رقاب الاهالي لشركات النفط لان البلد غير مستقر ولا هم للمتمسكين بشعار الوحدة إلا بالنهب وكيفية استخراج النفط من الجنوب مهما كانت المسببات فالغاية لدى نظام الاحتلال السنحاني تبرر الوسيلة ، فتعسا لتجار حضرموت وسحقا لكل قرش افنوا حياتهم لعبادته دون الالتفات لما يتم على ارضهم من ممارسات ابادة جماعية
