النص الكامل للمنشور الذي تم توزيعه في محافظة حضرموت
النص الكامل للمنشور الذي تم توزيعه في محافظة حضرموت
------------------------------------
هذا هو النص الكامل للمنشور الذي تم توزيعه في محافظة حضرموت
حسب ما اورده احد الاخوان ويكن نفسه بالخنجر المسموم
( بيان هام لسان حال شرفاء المسيرة الوحدوية)
ولتكن منكم امة يدعون الى الخير يامرون بالمعروف وينهون عن المنكر) من واقع تزايد المعاناة ومرارة الالام التي كابدناها ابان حكم الاستعمار ومرورا بتجربة الثورة والمؤمرات التي حيكت ضد بلادنا وانتهاء بالمصير الذي نعايشه في جنوب الوطن متجرعين فيه كؤوس المرارة والاذلال مذهولين دهشة من سلوكيات الاباحة في الارض والعرض , فقد أثر ثلة من الشرفاء على اختلاف مشاربهم السياسية والفكرية متجردين من قيود التأثيرات الحزبية وهياكلها التنظيمية رافضين مواعظ الساسة والمثقفين العاجزين عن الحركة والحراك وهولاء الشرفاء كل في موقعه بدءا من اجهزة السلطة مرورا بالنماذج المفكرة والفعالة والفاعلة بتجرد تام وانتهاء بمؤسسات المجتمع المدني فجميعهم اثروا الوقوف وقفة رجل واحد في الصمود ودفع الاذى والفساد الذي عم جميع مناحي الحياة في وطننا العزيز داعين كل في موقعه ان يتولى امر البلاد والعباد واننا ندعوا بوضوح وصرامة بان يتوقف المغرر بهم او المدفوعين بمحركات النزوات والاهواء والمصالح الشخصية عن ممارسة أي سلوك غير سوي ومن هنا فاننا نحذر هولاء من استمرارهم في ممارسة السلوكيات المشينة سيجعلهم عرضة للمحاسبة وهي ستتخذ الشكل الذي يتناسب مع الجريرة بدءا بالتصفية الجسدية ومرورا بهدم المصالح العينية وانتهاء بالاعاقة التي ستكون عبرة للجميع , مدفوعين بحسنا الوطني الصادق حيال البلاد والعباد ومؤكدين على استقلالية المسلك والسلوك البعيدان عن كل هواية غير وطنية سائلين العلي القدير ان يكلل كل جهد صادق لوجهه تعالى , واننا نهيب بكل مستثمر شريف ان يضع نصب عينيه مصلحة الوطن والمواطن بتجرد غير منقصين من حق ربحيته المشروعة وفي اطار حقائق ومرتكزات العملية الاستثمارية وفي اطار الاقتصاد الفاعل المتمثل في خلق فرص للعمالة الوطنية المحاصرة في داخل الوطن وخارجه ذلك ان ما نلحظه من تهافت استثماري أعرج لايخرج حتى الان عن دائرة المقامرة ومن المضحكات المبكيات ان تتم هذه العملية بمباركة رسمية واستنفار مختلف اجهزة السلطة وكوادرها مغيبين قدرة الادراك والبصر والبصيرة بانها تتعارض مع ابسط مفاهيم مقومات التنمية والعملية الاستثمارية , ناهيك عن تصادمها مع القانون والدستور , اللهم إلا اذا كان هذا المسلك الفج يندرج تحت منهجية تدميرية لقوى محترفة لها حاجة في نفس يعقوب مستوعبة هشاشة مخاضات التوازن السياسي والضبابية وغياب الرؤية والادراك لدي المتربعين في اقبية السلطة , كما لاينبغي ان يكون الشطر الجنوبي ساحة وحقل تجربة غوغائية مهلكة للحرث والنسل , كما نود ان نلفت النظر للظاهرة المقززة للمستثمر والزائر الوطني وغير الوطني المتمثلة في انتشار خفافيش التجسس القابعين في الارصفة وزوايا الشوارع المظلمة بأعتبارها ظاهرة مشينة للوطن والمواطن في هذه المحافظة التي كانت دوما حقل تجارب للانسان والارض ولان هذه الظاهرة مبعث تذكير لماسي فترات الشمولية المنحطة التي قادت الى تحطيم آدمية النفس والرجولة فلا داعي لتكرار هذه الرعونة المفضوحة وليعلم الجميع بانهم لن يكونوا بمنأى عن المحاسبة , لنقطع دابر يد الفجور والفسق والعبثية المتسلطة على الارض ومن يادنها حتى لاتطال العرض والله من وراء القصد ,انتهى ..