-
ادخل وشوف حظك
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
تلاقي كثير من الاخوان دخلوا لقراءة الموضوع ظنا منهم انه سوف يحكي حظوظ او توقعات لحظك لكن هي نفس القصه بطريقه مختلفه قليلا
بموضوعي هذا اريد ان انهج نهج اخر لطرح فكره شبه يوميه بحياتنا وذكرها دائم سوا كان بقصد او غير قصد لكن بفرق بسيط
بالعاده تقوم بطرح موضوعك ورايك بالموضوع ومن ثم تنتظر الردود عليه للنقاش فيه.
لكن في هذه المره سوف اترك النقاش يسبق رايي لغاية ما بنفسي.
الموضوع هو عن الحظ
ما رايك بالحظ ؟
هل انت شخص يؤمن بالحظوظ ومن النوع الذي يقول والله فلان انسان محظوظ او فلان حظه يكسر الصخر او انه فلان دايم محالفه الحظ باي حاجه لكن انا لا؟
كم مره بحياتك حالفك الحظ بظنك؟
كيف تتمنى ان يكون حظك ؟وبماذا بالذات ؟
لا اطيل عليكم بالاسئله لكن اريد كل شخص يدخل هنا يعطي رايه بمسأله الحظ وكيف يراها وما هو سببها وسبب نجاحها مع بعض الاشخاص .
تحياتي لكم جميعا
بنت الباديه
-
السلام عليكم
حقيقة موضوع جميل وشيق من اختنا بنت البادية
وله الاثر الكبير على حياتنا
انا أؤمن بان الحظ واسبابه من عند الخالق عز وجل
اذا كان هو من خلقني فاكيد هو من سيتصرف في حياتي
لااؤمن بان الحظ هو من فلان او لفلان حظ او كذا
ربي هو المتصرف في شؤون عباده
هو مقسم الارزاق
هو الواهب
الفرح
من عنده
والحزن من عنده
ان اتانا بخير
فهو نعمه من نعمه
وان اتانا بسوء
فهو ايضا نعمه
ولكن باسباب اعمالنا
مقدر كل شي ومتصرف فيه
ولابد على المسلم
ان يرضى ويؤمن بالقدر خيره وشره
وهــــــــذا رأي رهوان
رهوان
-
صح لسانك هذا هو الجواب المفيد
شكر بنت البادية على هذا الموضوع الجميل
ماشاء الله يارهوان الله يعطيك العافية
-
السلام عليكم ورحمةالله وموضوع جميل منك يا بنت البادية وهذا ما نتوقعه منك دائما
الحظ وهوالنصيب
وهو قدر الله الذي قدره لنا سواءكان حسننا أو سئ
ونحن كمسلمين ومؤمنين يحب أن نأمن بالقدر خيره وشره
و يجب أن نعلم ان ما يصيبنا من خير أو شر فهو من الله وأنه كله خير لنا :: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له)) رواه مسلم[
ويظهر الحظ مباشرة بسبب بعض المواهب الشخصية أو بصورة غير مباشرة بسبب بعض الظروف الملائمة.وكلها من الله ومن المفيد أن نلم إلمامة قصيرة، وبشيء من الوضوح، بمظاهر الحظ الرئيسية. وها نحن نقدم بعض الحظوظ المباشرة أو الداخلية:
1 ـ التناسق والجمال الجسماني: إن أولئك الذين حباهم الله بناء جسدياً متناسقاً وجهازاً عضوياً متيناًً، وأماثر وقسمات جميلة يعدّون بين المحظوظين. والدور الكبير الذي يلعبه التأثير الناتج عن وجه جميل لا يغيب عن أحد. وكم من نساء ورجال مدينون بنجاحهمبعد الله لجمالهم الجسدي الذي يستلفت الأنظار ويثير الإعجاب، إذ يتلقاهم الناس بالترحيب، ويحاول كل مفتون أن يرتبط معهم بعلاقات صداقة أو محبة.
ب ـ القوة الحيوية: إن هذه القوة تظهر بالصبر على العمل، ومقاومة المصاعب. وهي بنظرنا تساوي أكثر من الثروة التي تأتي بواسطتها لأنها تتيح لمن يخفق مرة أن يعاود المحاولة دون أن يتطرق إليه اليأس، فيعمل بعزم وإصرار على ربح ما فقده، ويعيد الكرة كلما أضاع الطريق متسلحاًبتوفيقالله والتفاؤل والابتسام والهدوء في ساعات الشدة.
ج ـ الحدة الروحية: وهي تتألف من قوة الحساسية، وشدة التأثر، والتأثير على الناس، وتلعب دوراً أولياً بين الصفات الشخصية. ولكنها إذا كانت مفرطة تغدو قليلة الجدوى إذ يرافقها اضطرابات عديدة كالهياج العصبي، والخجل، وتبديد الانتباه، وإذا كانت غير كافية تجعل الشخص عاطلاً من الفهم المدرك والدقة والتخيل، وفي كلتا الحالتين لا تفيد. أما أولئك الذين يتحلون بالحدة الحيوية المتزنة الحاذقة فإنهم لن يظلوا على الهامش مهما كان أصلهم ومحيطهم ودرجة تعليمهم، لأن ذكرياتهم تكون واضحة، وقوة الحكم عندهم دقيقة، فيقومون بالأعمال العقلية والفنية خير قيام، ويتمتعون عادة بموهبة الإقناع والصفات الدبلوماسية الضرورية للسيطرة على الغير.
د ـ التفوق العقلي: ليس هناك من يجادل في أهمية الذكاء الخارق، إنه يظهر باكراً في سن الطفولةن ويكون إدراك الشخص المتحلي به سريعاً، سهلاً، واضحاً، وتكون مخيلته واسع
هـ-البصير: أو الحدس وهم من وهبهم الله
التنسيق الحاذق للأفكار التي تدرك الحوادث قبل وقوعها فتعد لها العدة وتستقبلها كأنها شيء مألوف غير مفاجئ. ويمكن لإمكانات الحدس أحياناً أن تفيض عن إمكانات الذكاء، فتبلغ درجة العبقرية، كالإلهام الذي يتلقاه الشاعر أو الفنان عندما يخلق طرفة خالدة أو أثراً فنياً عظيماً.
أما الحظ الخارجي فيمكن أن يظهر تحت الأشكال التالية:
أ ـ المحيط: ن المستوى العقلي والأخلاقي للمحيط الذي ينشأ فيه المرء ذو أهمية بالغة. فإذا نما الانسان بين أناس مثقفين، فإنه يتلقى منهم ثقافة مسبقة تفتح أمامه مغاليق المراحل المدرسية والاجتماعية. وإذا كان النظام سائداً في بيته فإنه يتشرب جوه العائلي ويميل حتماً إلى إقرار النظام في حياته.
ب ـ الوسائل المادية: إن ثروة الأهل المادية التي يستفيد منها الولد في مراحل حياته تمثل أحد عناصر الحظ إذا استعملها بشكل يؤمن له شروط التعليم والتربية والتقنية من الشوائب التي تؤثر كثيراً على شخصيته المستقبلة.
ج ـ درجة التعليم: إن الدراسة العالية تفتح أمام الطالب أبواب الأعمال الكبيرة، وتنمي الخصائص العقلية، وتسلح الروح بوسيلة العمل والمعرفة. ونحن لا نشك في أن الوقت والمال اللازمين لدراسة طويلة لا يكفيان وحدهما لتكوين رجل عامل مكافح، بل عليه أن يتلقى المعرفة التي تتيح له تنظيماً عقلياً كافياً لحسن التدبير وتسيير الأعمال.
د ـ العلاقات ورأس المال: إن العلاقات التي يعقدها المرء مع رجال الأعمال، ورأس المال الذي يتجهز به في بدء حياته العملية، تشكل سلسلة أخرى من الحظوظ على أن يحسن استغلالها والإفادة منها لأن التجارب دلتنا على أن الكثيرين من وارثي الأموال والصداقات لم يستطيعوا أن يستخرجوا منها فائدة قيمة.
هـ ـ النجاح العفوي: على أولئك المحرومين من المزايا المذكورة آنفاً ألا يقنطوا من النجاح لأن هنالك ظروفاً وعوامل أخرى ربما كانت أكثر فعالية منها. ونصيحتنا الأولية لهؤلاء (المحرومين) أن يجابهوا ظروفهم كما هيويصبروا على قدلر الله فلا يتحسروا على ولادتهم في عائلة فقيرة أو في محيط وضيع، لأن الإغراق في ندب الحظ والاستمرار في استعراض أوجه النقص يقودان إلى الإخفاق ولا يعودان بأية فائدة.
ويجب على الشخص الفقير بمؤهلات النجاح ألا يستسلم إلى المصير الأليم فيضيع وقته الثمين بمعاتبة القدر ، وعليه ألا يضيع ثقته بنفسه لأن عدة سنوات من العمل المفيد والسعي الدائب كفيلة بتغيير (الحظوظ).
إننا نثق كل الثقة بنجاح من يعمل بجد وثبات ولا يجعل للتشاؤم سبيلاً إلى قلبه. والثقة بالنفس لا تعني الاعتقاد بامتلاك مواهب غير موجودة بل تعني أن يقبل المرء حالته الحاضرة كما هي ويحاول تحسينها ورفع مستواها. وما من شك في أنه سينجح إذا توكل على الله وضع النجاح نصب عينيه
هذا والله أعلم