بذنجان ثقلفة وسياحة (منقول)
لا يختلف حال وزارتي الثقافة والسياحة في بلادنا عن حال الثقافة والسياحة. فمنذ جاءت حكومتنا الموقره وهي مره تفصل ومره تدمج وفي كل مره لا يعجزها الامر عن تبرير الفصل او الدمج. في الوزارة الاولى (2001) اسهبت وهي تتحدث عن فوائد وضروريات فصل الثقافة عن السياحة وفي (2003) عادت ودمجتها في وزارة واحده.... وفي كل حاله يقال ان الامر تكلف بضعة عشرات من الملايين فقط لاغير.
وهاهي حكومتنا الموقره الثالثة تهل علينا وقد فصلت الوزارتان من جديد فمتى ستعود وتدمجهما.
فعل الشيء ونقيضه ذكَر أهل الثقافة والسياحة بحكاية احد المرافقين الذي سمع (السلطان) يمتدح البذنجان على مائدة الغذاء فراح يزيد ويسهب في فوائد البذنجان وتاريخة ودورة الانساني وبعد قليل عاد السلطان يشتم البذنجان ويتقزز منه فهرع الرجل يسبه ويسب اءباه واجداده وعند ما نبهه زميل له لهذا التناقض في مواقفه رد عليه ببرود ((احنا بنخدم السلطان ولا بنخدم البذنجان)) فالبذنجان ليس هو المشكله الوحيدة في تشكيل الحكومات في بلادنا ولكن المشكله تكمن في اشخاص الحكومة....