استشهاد شخص في قصف مدفعي للجيش اليمني ، وردفان تشهد فعالية حاشدة بيوم الاسير

فيما لاتزال الكهرباء مفصولة
استشهاد شخص في قصف مدفعي للجيش اليمني ، وردفان تشهد فعالية حاشدة بيوم الاسير -
الكاتب : الحبيلين / وكالة أنباء عدن / خاص
البريد الإلكتروني :
27 / يناير كانون الثاني / 2011م

خرجت تظاهرة جماهيرية حاشدة صباح اليوم الخميس في الحبيلين بردفان محافظة لحج الجنوبية في يوم الاسير الجنوبي ورفع فيها المتظاهرون صور الشهداء وصور الرئيس / علي سالم البيض وهتفوا منادين بالاستقلال وإستعادة دولة الجنوب المحتلة .

وقال مراسل " وكالة أنباء عدن " ان التظاهرة جابت شوارع المدينة حتى وصل بهم المطاف إلى منصة الشهداء حيث القيت عدد من الكلمات لقيادات ونشطاء في الحراك الجنوبي وكذا قصائد شعرية ثورية هادفة وأشار مراسلنا إلى ان الكهرباء ماتزال مفصولة عن المدينة حتى اللحظة . .

هذا وكانت مدينة الحبيلين قد تعرضت منتصف ليلة البارحة إلى قصف مدفعي عنيف أستهدف منازل المواطنين وأستشهد شخص يدعى : هشام أبن عسكر (55 عام) في منزله بالمدينة ولم يتم العثور عليه إلا ظهر اليوم الخميس بسبب خلو المنزل من ساكنيه بعد ان نزحت اسرته ولم يتبق منهم إلا الشهيد لحراسة المنزل.

الجدير ذكره ان عدة بلدات ومدن رئيسية في الجنوب تشهد منذ أربع سنوات حالة غليان شعبي وحراك سلمي متصاعد في تظاهرات جماهيرية غاضبة ينظمها الحراك الجنوبي وينادي مناصروه بفك الإرتباط عن نظام صنعاء وإستعادة دولة الجنوب التي اجتاحتها صنعاء عقب حرب صيف 94م.

ردفان: مقتل شخص وإصابة فتاة في تبادل لإطلاق النار بين الجيش والمسلحين


نشوان نيوز الخميس 27-01-2011 08:32 مساء




ارشيف


قتل شيخ مسن خمسيني العمر يدعى هاشم ثابت عبد الرحمن ابن عسكر وأصيبت فتاة في مدينة الحبيلين بردفان جنوبي اليمن، وذلك في الاشتباكات المتقطعة بين قوات الجيش والأمن ومسلحي الحراك الجنوبي منذ أسابيع..



وقالت مصادر محلية إن اشتباكات اندلعت منتصف ليل أمس بين القطاع العسكري المرابط في المدينة مع مسلحين قاموا بمنع وصول الامدادات لتلك الثكنة.. ما أدى لتدخل القطاع الغربي والقوات الزاحفة على محاذاة المدينة بالقصف الذي اصاب عشرات المنازل.

وأقام انصار الحراك في ردفان تظاهرتان في الحبيلين ردفان ولبعوس يافع قدرت بالالاف نددت بالحصار العسكري ومطالبة المجتمع المحلي والخليجي والعربي والدولي التدخل لوقف الحرب على ردفان في ضل صمت وسائل الاعلام العربي عما يجري هناك .

وتطبق السلطات الامنية قبضة حديدية وحصار مطبق على منقطة ردفان منذ أسابيع حيث منعت التموينات للوصول الى المدينة وقطع الاتصالات وقطع الطريق الرابط بين صنعاء وعدن من قبل النقاط العسكرية التي زجت بها تتجاوز العشرات .

وتعيش المدينة اجواء حربية قابلة للانفجار بعد تغييب الحلول من قبل مسئولي الدولة وخاصة ابناء ردفان. ولا زالت الاستحداثات العسكرية على مشارف المدينة تتواصل من اجل اقتحام المدينة حيث ذكر شهود عيان ان الحراثات تقوم بدك الجبال والمرتفعات في الاتجاه الغربي لتمركز القوات العسكرية من دبابات ومصفحات ومدفعية .

ولا زالت مئات الاسر تنزح من المدينة الى مناطق اكثر امنا مع اشتداد المواجهات بين الحين والاخر.

وعلى صعيد الحراك الجنوبي في المنطقة اقيم انصار الحراك في ردفان تظاهرتان في الحبيلين ردفان ولبعوس يافع قدرت بالالاف نددت بالحصار العسكري ومطالبة المجتمع المحلي والخليجي والعربي والدولي التدخل لوقف الحرب على ردفان في ضل صمت وسائل الاعلام العربي عما يجري هناك .

وولاتنسى الذكر ان الذئاب الحمر في ردفان قاموا بتدمير أربعة عربات مصفحه لجيش الأحتلال أثناء محاولة قوات الأحتلال التسلل تحت غطاء القصف المدفعي ولكن الأبطال كانوا بأنتظارهم بقيادة العميد مسعود الصهيبي المسئول عن الثاني عن الدفاع عن مدينة الحبيلين

وقام الأخ مسعود ومعه حوالي عشرين من الأبطال بأعداد الكمين وتم ضرب المصفحات الأربعه وأعطابلها وقتل وجرح من كانوا بداخلها

وهم كانوا أغبياء بأعتقادهم أنهم يمكنهم خداعهم والدخول تحت القصف ولم يعلموا أنهم لهم بالمرصاد

اللهم أنصر اخواننا في ردفان

اللهم أنصرهم على عدوهم من قوات الأحتلال اليمني

اللهم رد كيدهم في نحورهم واخرجهم مذلولين مهزومين

اللهم دمرهم وشتتهم وفرقهم يارب العالمين

وأنها لثوره حتى النصر

في خبر عاجل من احد الذئاب الحمر الان

يؤكد ان ليلة امس الى فجر هذا اليوم حدثت اشتباكات وجها" لوجة وع قوات الاحتلال

ويؤكد ان كان يسمع اصوات من جانب قوات الاحتلال تصيح من شدة الالم وان اشتباكات

طاحنة تمت الى ان نفذت الذخائر من الجانبين وان قوات الاحتلال استخدمت فجر اليوم الار بي جي

بكثافة واكد ايضا" ان هناك خسائر فاذحة في صفوف القوات التي حاولت التقدم وان الذئاب الحمر

اجبرتها على البقاء باماكنها بالقوة وقد سمع في الصباح سيارات تابعة للجيش وهي تنقل الجرحى

والقتلى من الجنود كما اكد ان ولله الحمد لم تكن هناك اي خسائر في صفوف الذئاب الحمر غير بعض

الجروح الطفيفة

وانها ثورة حتى النصر