( لماذا؟) يبحث عن ( جواب )

هل سأل أحد نفسه يوماً سؤالاً :
لماذا نحن هكذا ؟!
إن جئت من جهة المعيشة فنحن نعيش في فقر وتعب ونكد
وإن جئت من جهة التعليم فمستوانا التعليمي كما يعلم الجميع متدني ومتخلف
وإن جئت من جهة القوة فنحن ضعاف إذلاء مهانون دائماً
وإن جئت من جهة أوطاننا فلا تجد حرية ولا يوجد أمن ولا يوجد إزدهار ولا تقدم
وإن جئت .. وإن جئت .... إلخ
فمن كل الجهات نحن دائماً الأسوأ وفي المؤخرة
رغم توفر لنا كل المقومات التي تخولنا بأن نكون الأفضل وفي المقدمة
لدينا دين بحد ذاته دستور وكامل في كل شيئ لو اتبعناه اتباعاً صحيحاً لفلحنا في الدنيا كلها .. ليس في الدنيا فقط .. بل وفي الآخرة
ولدينا أراضي وبلدان فيها من الثروات ملا يتلكها غيرنا .. ولدينا الكثير

[blink]

لماذا ؟

[/blink]
فهل من مجيب !!

اخي العزيز كما ذكرت ان لديك الكثير من الاشياء الجميلة والمقومات لنكون بالمقدمة فلدينا الاكثر منها التي تجعلنا بالمؤخرة على الدوام وساذكر لك منها البعض فقط وهي
المتأسلمين المتاجرين بالدين وهم الاشد خطورة لانهم يستغلون الدين لتمرير اكاذيببهم وفتاويهم ويخادعون الناس باسم الدين وهم الان متنفذين بالسلطة ومن فتاويهم اباحة مال وارض ودم ابناء الجنوب في 94 وتكفير من اراد قول الحق

اللصوص الحيتان وهم الوية كاملة يرتدون ملابس عسكرية ويسرقون وينهبون كل شي بقوة السلاح وارهاب القانون الغير موجود

المنافقين الكبار ويتكونون من قطعان من الصحفييين والكتاب ومهمتهم تلميع و تمجيد سياسة راس الشر وذر الرماد ع العيون ليروة المواطنين ع اجمل صورة ويرون سياستة كلها حكمة وذكاء

الجواسيس وهم يتكونون من ارذل القوم وانذلهم لا توجد لديهم اي من معاني الرجولة والشرف ويستخدمونهم لخطف الشرفاء او ترتيب الحوادث المرورية لقتل كل شريف

ملوك الرشوة والسرقة وهم عددهم كبير جدا يرتدون زي رجل الشرطة ومهمتهم اخذ كل ما بجيب المواطن اذا اشتكى اليهم ضد معتدي او متجبر

بائعي الاحكام لمن يدفع اكثر وهم عدد كبير منتشر بكل محاكم الجمهورية ومقرات النيابة العامة وهم مهمتهم تاجيج المشاكل والتحريض على الثارات لما يحصلون علية من فوائد وغنائم من تلك المشاكل

عباد هبل واللات والعزة وهم يتمثلون بشيوخ قبائل متخلفة مهمتهم تنفيذ سياسة فرق تسد بين قبائلهم والقبائل الاخرى ومن ثم السعي لحل تلك المشاكل لما يحصلون علية من نسبة من الديات وحق الصلحة

الامعات وهم قطيع من الناس مغلوبين على امرهم لهم عيون لايرون بها ولهم اذان لايسمعون بها فهم مثل الانعام بل اظل لانهم هم الراقصين على طبل ومزمار الشيطان ويحسبون انة ملاك طاهر