بقلمي/ عمر محمد إسماعيل (زير المحبة)اعتدت سماعك يومياًوكأني أعاني إدمانااعتدت سماعك .. خلينيأتعاط صــوتك رناناصوتك عصفورٌ يحملنيلطفولة عمري أزماناينقر أعصابي، ينعشنييفترش عروقي أغصاناصوتك كالقهوة ارشفهفي كل صباح فنجانافأحس بدفءٍ وكأنيعانقت شفاهك أحضانا****صندوق الموسيقى فمكِافتحه وأسرق ألحاناصنبور الموسيقى فمكِيملئ أعماقي نيرانافمك أسراب عصافير ٍغنت فأعادت نيساناوشفاهك وجعٌ صوفيٌزادت إيماني إيمانا****شفتاك غمامة أنغام ٍتتساقط حولي ألواناوأنا في صحرائي أحبوأتغرغر فيها ظمأنا****غني لي .. أرجوكِ غنيإني أتراكم أحزاناغني لي .. أرجوكِ غنييجعلني صوتك إنساناغني لي .. فلعلي يوماًأغدو بغنائك سلطاناغني لي لتصير دموعيعطرا وعيوني ريحانالتصير سجوني مملكةويصير المنفى أوطانالتصير سطوري أوتاراوتصير حروفي طوفاناغني لي لأحرر صمتيوافجر شعري بركاناغني لي .. حروفك ملهمتيلولاها شعري ما كاناغني لي إني عصفورٌطار بأنغامك نشواناغني لي لا تقفي أبدافالصمت مخيف أحيانا