Originally Posted by عزيز النفس
جميل أن يبث المرء من شجونه التي تلتعج في حقيبته الداخلية .. و الأجمل أن لا يكترث للمسببات التي دلفت به الى عالم آخر من النمط المعاش لشك في مخيلته التي ستجلب له الكثير و الكثير من الشجون و لعل العزيز طارق قد انتحل شخصيته و انكب عليها ليريها ما به من مضض و ما كان عليه الا أن يشارك كبير المنظرين في مدرسة الحب نزار قباني و يستعين به في قصيدته اللجوء التي تكلمت قائلة :
اللجوء
--------------------------------------------------------------------------------
لوكنت أعرف ما أريد ..
ماجئت ملتجئاً إليك كهرّة مذعورة ..
لو كنت أعرف ما أريد ..
لو كنت أعرف أين أقضي ليلتي
لو كنت أعرف أين أسند جبهتي
ماكان أغراني الصعود
لاتسألي : من أين جئت ، وكيف جئت ، وما أريد ..
تلك السؤالات السخيفة مالديّ لها ردود ..
ألديك كبريت وبعض سجائر؟..
ألديك أي جريدة
ماهمّ ماتاريخها
كلّ الجرائد مابها شيْ جديد ..
ألديك – سيّدتي- سرير آخر
في الدار ، إني دائماً رجل وحيد
أنت ادخلي نامي
سأصنع قهوتي وحدي،
فإنني دائماً .. رجل وحيد
تغتالني الطرقات .. ترفضني الخرائط والحدود
أما البريد .. فمن قرون ليس يأتيني البريد
هاتي السجائر . واختفي
هي كلّ ما أحتاجه ..
هي كلّ مايحتاجه الرجل الوحيد
******
لاتقفلي الأبواب خلفك
إن أعصابي يغطّيها الجليد
لاتقفلي شيئاً ..
فإن الجنس آخر ما أريد ..