تعقيبات الأعضاء والزوار على مقابلة علي الديلمي
رد: تعقيبات الأعضاء والزوار على مقابلة علي الديلمي
لي عوده ان شاء الله .. و لي بعض الملاحظات . و كذلك الاستزاده في الاسئلة
خالص الود
رد: تعقيبات الأعضاء والزوار على مقابلة علي الديلمي
لي عودة، إن شاء الله، للتعليق على حديثه عن العلمانية، وعلى بعض ما ورد في المقابلة..
رد: تعقيبات الأعضاء والزوار على مقابلة علي الديلمي
أعتقد أنه لم يكن على الأستاذ علي الديلمي وصف العلمانية بأنها الحل مادام يتحدث عن تعريف خاص به لها، لأن أي سؤال عن العلمانية، لن يتطرق لغير المعنى السائد، وكان على الأستاذ علي أن يتحدث عن هذه العلمانية، لأن لكل شيء تعريفه الخاص، ولا يجوز أن نقترح للمصطلحات تعريفات من عندياتنا..
السؤال كان : ما رأيك في العلمانية، ولم يكن عن ماهية العلمانية..
ولأنني أغرد خارج السرب دوما، فسأنقل إلى هنا مقالا قديما لي نُشر في ملحق الوسطية ضمن ملف عن موضوع له صلة بما نحن بصدده..
المصطلحات الحديثة .. نستفيد منها أم نُستغل من خلالها ؟
عبد الرزاق الجمل ـ ملحق الوسطية
إن أزمة تعميقنا للمفاهيم الخاطئة أكبر من أزمة خطأ هذه المفاهيم بكثير وأظننا بحاجة إلى إعادة دراسة تناولنا للقضايا الدينية قبل دراسة القضايا نفسها إن كنا نبحث حقًا عن معالجات فعالة لها..
ولعل وصول القضايا الإسلامية هذا الطور من التعقيد عائد إلى قضية تناولها أكثر من عودته إلى حضور البعد السياسي وغيره* لتكون الجهات المعول عليها إنقاذ الدين من مثل هذه المنعطفات هي الجهات التي تدخله منعطفات أخطر ..
لازلنا نكرس المفاهيم الخاطئة عن الدين بطرق مباشرة وغير مباشرة ونتعامل مع مشكلاته من المفهوم الخطأ له* ولا أدري ما سر هذا التناقض في الوسط الثقافي الفكري حين ينتقد الفهم القاصر للدين ثم ينطلق من هذا الفهم عندما يتحدث عن مشاكل الدين تجاه متغيرات العصر ومستجداته ..؟
لا يتوجب علينا الاهتمام بمشاكل أنتجها فهم مغلوطٌ للدين قبل الاهتمام بهذا الفهم الذي أفرزها لأننا نقضي على النتائج السلبية حينما نعالج المشاكل المتعلقة بمقدماتها بينما نؤكد منطقية الفهم الخطأ حينما نذهب إلى معالجة ثماره ..
جاء هذا الملف ليناقش مشكلة ووظائف المؤسسة الدينية في الدولة المدنية والنقاش حول هذه القضية يعني الفصل بين الأمرين والفصل بينهما ناتج لتصور الدين بغير وظائفه وبغير علاقته الحقيقية بالحياة* كما تصوره الجماعات الإسلامية وكما هو المفهوم السائد في أوساط المسلمين ..
كما أنه ناتج عن إسقاط قضية واقع على واقع آخر لا يجتمع معه في أيٍ من القواسم المشتركة* فحين كان مسمى الدولة المدنية ناتج تفكير الخلاص من الكنيسة العاجزة عن تقديم شيء للمجتمع كان منطقيًا أن تذكر الدولة المدنية في مقابل الدولة الدينية بكل الفوارق المعروفة ..
لكن الأمر مغاير هنا .. نعم قد يضطرنا واقع فهم الناس للدين اليوم إلى استخدام هذا المصطلح لكن هذا الاستخدام يتعارض مع مهمتنا تجاه الدين ولا يصح أن نتحدث عن دولة مدنية في مقابل دين لا يتعارض معها بل يدعو إليها حسب الأهداف العامة له..
ولو قرأنا الدين قراءة مجردة لما وجدنا تعارضا بين هذين المسميين بل لما وجدنا مسميين مختلفين يحدث تدخل أحدهما في وظائف الآخر مشاكل في الحياة العامة للمجتمع ..
لأن الدين الإسلامي دين مدني والدولة الإسلامية دولة مدنية جاءت لتنظيم حياة الناس في شتى المجالات وأي تنظيم مشابه للحياة* لا يخرج عن أهداف الدولة الإسلامية العامة ومقاصدها ..
لقد مارست كل ذلك بشكل مؤسسي يناسب طبيعة عصرها ولم تسن قوانين أزلية بل تركت المجال مفتوحًا تقرره كل مرحلة بما يتناسب وظروفها وثقافة الناس والمتغيرات الجديدة ..
وكان النظام وترتيب حياة الناس وخلق القيم وأشياء أخرى يمكننا فهمها من طبيعة أداء الدولة العملي لا من تنظير وتقنيين المسلمين لها* كانت كل هذه الأشياء بمثابة الخطوط العريضة والقواعد العامة المرشدة إلى كيفية التعامل مع الواقع بما يناسب زمنه وحاجته ..
لهذا فإن مؤسسات الدولة بنمطها الحديث في مختلف المجالات تعد من صميم مهام الدولة الإسلامية ومثل هذا الكلام يقال في كل واقع ومع كل متغيرات تحتاج إلى وظائف جديدة تناسبها ..
وليس هناك مبرر لهذه التقسيمات داخل ما يسمى بالدولة المدنية كوجود مؤسسات معنية بقضايا الدين وباقي المؤسسات بأمور أخرى لأنها تقسيمات تعني الفصل وتقزَّم الدين حين تحصر علاقته بالحياة في مؤسسة أو مؤسستين ...
إن النظام والتنظيم بما يتناسب مع المبادئ والقيم العامة مفهوم الدين الحقيقي كما أن حصر الوجود الديني داخل الدولة في وزارة الأوقاف أو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر* منكرٌ يهز الكيان الديني ويفقده عظمته ..
وكان ينبغي قبل الحديث عن مشكلات المؤسسة الدينية في الدولة المدنية مناقشة الواقع الديني الحالي وحقيقة علاقته بالدين الأصل لنقرر ما الذي يجب تناوله ؟ هل وجود المؤسسة الدينية في الدولة المدنية أم وجود المؤسسة الدينية في الواقع كمؤسسة تمثل الدين تمثيلا خاطئا ..؟
ولو قرأنا الواقع الديني قراءة شاملة لتغيرت أمور كثيرة ولخرجنا برؤى معكوسة تمامًا* حيث سنخلص إلى عدم تعارض المؤسسة الدينية مع الدولة المدنية بل إلى إلغاء الفوارق تمامًا وسيكون ما نطلق عليه الآن مؤسسة دينية دخيل على الدولة المدنية الدينية ..
أين تكمن المشكلة ؟
المشكلة لا تكمن في وجود مؤسسة دينية في دولة مدنية بل في فهمنا لهذين المصطلحين وتعاطينا معهما ..
إذا كانت الكنيسة قد عجزت عن التعامل مع واقعها ووجد المناهضون لها أنفسهم مجبرة على التفكير بمخرج من الأزمة ثم جاءت الدولة المدنية كناتج لهذا التفكير ومن ثمَّ أفرزت النجاحات التي تحققت في ظلها طابعًا عدائيًا بينها وبين الدين (الكنيسة) إلا أن الأمر هنا يختلف كثيرًا ..
فمشكلة الكنيسة أنها عجزت وأنها لا تملك تفسيرًا آخر للدين يخلصها من عجزها ولم يكن الاستسلام للواقع مقابل المحافظة على قداسة رؤية الكنيسة منطقيًا بل كان الهرب من دين بهذا العجز والتحرر منه أمرًا أكثر منطقية ..
لكننا نمتلك دينًا بمفهوم أجمل وأوسع من مفهوم القوانين الجافة التي لا تحترم حاجة ولا تتأقلم مع متغير كما يفهونه ..
وعليه فلا يمكننا التعامل مع الدولة المدنية كنتيجة للتحرر من الدين بصيغتها الغربية ونستوردها على هذا الأساس وبهذا المفهوم لأن واقعنا الديني يختلف عن واقعهم ولأننا بهذا المنطق نؤسس لمبدأ حصر علاقة الدين بالحياة في جوانب ضيقة منها لا تحل مشكلة ولا ترشد إلى أمر ذي بال ..
إننا نُستغل جيدًا من خلال تعاملنا مع مفهوم الدولة المدنية أكثر من أن نستفيد منه كمشروع نظم الحياة تنظيمًا راقيًا وسهل الكثير من المهام ..
ولهذا الاستغلال ما يبرره حين يقودهم فهمنا للدين إلى خلق كل هذه التناقضات بينه وبين الدولة المدنية الحديثة ..
ولعلَّ التسليم بهذه الدولة كأمر دنيوي لا يُحسب على الدين وغير مرتبط بمبادئه قد ساهم كثيرًا في فتح ثغرات كبيرة لمثل هذه الاستغلالات كما ساهم في خلق خجل من ثقافتنا الإسلامية ..
لكن الغريب في الأمر أن يبتلع مثقفونا هذا المقلب عندما تأخذ علاقة الدولة بالدين في نظرهم ذات الربط لعلاقة الكنيسة بالدولة ولهذا نجدهم يتحدثون عن عراقل وعقبات أمام تقبُّل الإسلام لها ..
الخلاصة
لقد نالت أكثر القضايا الدينية حقها من النقد ومن الأخذ والرد بما يعكس حجم الوعي بمشاكلها لكن هذا الوعي لم ينعكس حتى الآن على تناولنا حين نتحدث عن علاقة الدين بمستجدات الحضارة ومتغيراتها لأننا نعرض كل هذه المستجدات والمتغيرات على النسخة المنتقدة من الدين لا على النسخة التي نفترض أن تكون ولأننا نحاكم الدين الحق بفهم الناس الخطأ له..
وعلى هذا أرى أنه يجب التفريق في التعامل مع قضايا الدين* بينها كمفاهيم مغلوطة يعتنقها المسلمون وبين حقيقة الدين البعيد عنها غالبا ..
رد: تعقيبات الأعضاء والزوار على مقابلة علي الديلمي
الاستاذ علي الديلمي قال بأن لديهم كم هائل من التوجيهات التي لا تنفذ
ما مصير كل هذه التوجيهات ؟؟
لماذا لا يتم إنشاء منظمة "المشارعة من أجل تنفيذ التوجيهات"
أو "هيئة تنفيذ التوجيهات" بدلا من هيئة مكافحة الفساد
رد: تعقيبات الأعضاء والزوار على مقابلة علي الديلمي
منظمه برهنت فشلها فهي لاتحر ولاتجر ولاصوت لها ولا سمع لصوتها
وتحركاتها فقط حسب المصالح
