يسقط الشهيد تلو الشهيد
عدة مرات في اليوم
في قطاع غزة..
هناك سُمك الموت اكثر من ستون عاما
وعوازل للرطوبة والحرارة
لا بد من هبوط وتمدد وتلاشي
جدار الصمت بالطول او بالعرض
فهناك الافتراضية
التي يرفضها الصهيوني العدو
يحتلها بالمتتالية
للدول العربية
رصاص/ ترصد
موت،
لذا يجب علينا الالتحام بالدم ـ
وقبضة يد حديدية
بعمق خيبة الامل التي تزحف على وجهي
في هذه الايام العصيبة
يجب ان نمد جسر الجهاد
لضمان الثبات من فوق البركان
فا التخطيطات الصهيونية
اخذت مسارا آخر
وغيرت سكتشات المرسومة من قبل المصمم
لانها قابلت مقاومة
لن تكسر في زمن حسب المفترض
ولا يناسب مواصفات الدعم
وادركوا بعد جس النبض الذي يخفق تحت التربة
هي حقيقة وليست زيف،
فالحق هو الحق
فهذه الحقيقة تذهلهم بعد كل قصف
ففي ليلة امس كثر القصف ـ
وزاد الصمود رغم النزف
وفي صباح كل يوم يعودون بخفي حنين(المرتضي)
للوراء على بطونهم زحف
لان هناك تنبت من دماء الشهداء
نبتة صغيرة تشق الارض
لتطمئن الشعوب بانها موجودة رغم الفسفور
وتكثيف القصف
وكم مرة شوهدَ بانهم يتركون مواقعهم ويفرون
تاركين للفراغ..
ابنية معلقة بين السماء والارض
ويقولون بانهم استحدثوا طرق مبتركرة…،!!
لنقصف من السحاب الى الارض
فهم حتما ومن المأكد في عصف ذهني
يريدون ان يخلوا انفسهم من هذا المأزق
وايقنوا ان الوزن الذاتي
هو فن من قانون الجذب
فـ الضوء يسبق الصوت
فها هم يقولون استنفذنا اهدافنا
بـــ درجة اولى وثانية…
وما بقي الا ان نبدأ بالدرجة الثالثة
لان الضوء يخدعنا ويناور من امامنا
ويغلف الحجارة
::" ثغرات طبقات الارض"::
فــ الضوء يسقط مرات ومرات
في ردهة الصمت
فيا محبين الكراسي المشلولة
لا نريد منكم بلورة سياسية
ولا انعقاد قمة عربية
بعد ما تخطى رقم الشهداء والجرحى الالفية
على ماذا تراهنون بعد…؟؟؟؟ّّّّّ!!!!
بقلمـــــي / وليدة اللحظة
ريـــــــــــــــــــم