رد: بعض الأخطاء الشائعة ..
لدي ملحوظة قالها لي والدي رحمه الله
وهي متعلقة بكلمة ( غير )
فالكثير من الناس يعرف كلمة غير بالألف واللام
وهذا من الأخطاء الشائعة حتى بين الكثير من المثقفين
مثلا من الصواب أن نقول :
( لا أحب الكلمات غير المتداولة )
ومن الخطأ أن نقول :
( لا أحب الكلمات الغير متداولة )
فكلمة غير لا يجب أن تعرف بالألف واللام .. بل تعّرف الكلمة التي بعدها
رد: بعض الأخطاء الشائعة ..
يقولون : زهور جمع زهر
والصواب أن يقال : أزهار
يقال : رش الملح على الطعام
و الصواب : ذرّ الملح على الطعام
لأن الرش خاص بالماء و نحوه من المائعات كالدم والدمع
يقولون : ( للأسف مات فلان )
والصواب : ( يا للأسف مات فلان )
والسبب لأن هناك مواضع لا يصح فيه حذف الحرف ( يا ) من أشهرها المنادى المتعجب منه
رد: بعض الأخطاء الشائعة ..
يقال: (مبروك) عند التهنئة
والصواب أن يقال: (مبارك) لأن مبروك اسم مفعول من البروك وهو الجلوس والجثوَ على الركبتين لكن المقصود أن يقال : مباركٌ وهو من بارك
فمبروك لعلها دعاءٌ عليه بأن يجثو على ركبتيه وهي صفة ذليل أو مستجدٍ لآخر
فنسأل الله أن يحاسب من قال: مبروكٌ بقلبه لا بلسانه
يقال: ( تبارك الله ) عند إرادة الدعاء بالبركة لما رأوه وأعجبهم
والصواب أن يقال: ( باركك الله أو مبارك أو بارك الله لك أو عليك أو فيك )
لكن إن أراد قائلها التعجب فهي صحيحة كقوله: سبحان الله
لأن معنى تبارك الله: تقدَس تعالى وتنزَه
يقولون: ( هذا كتاب شيق ) أي يدعوا إلى الشوق وهذا خطأ
والصواب ( هذا كتاب شائق ) ذلك أن ( الشيق ) يعني ( المشتاق ) ولا يصح أن يكون الكتاب مشتاقا يقول المتنبي:
ما لاح برق أو ترنم طائر.... إلا انثنيت ولي فؤاد شيق
أي فؤاد مشتاق
يقولون:( شك فلان بسلوك فلان ) فيعدون الفعل ( شك ) بحرف الباء وهذا خطأ
والصواب: ( شك فلان في سلوك فلان ) لأن الفعل ( شك ) يتعدى بــ( في ) لا بــ ( الباء ) يقول الحق سبحانه وتعالى ( أفي الله شك )
وليس : أبالله شك
يقولون : تنقصه التجارب
والصواب: تعوزه التجارب .. لأن العرب تقول : نقصت الشيء إذا أذهبته بعد تمامه
وليس قبل تمامه كما تستعمل اليوم
يقولون: كتاب قيم ومقالة قيمة أي له ولها قيمة ولم يسمع عن العرب هذا المعنى
وإنما : يطلقون اسم القيم على زوج المرأة وعلى متولي الأمر
والقيمة بتشديد الياء الديانة المستقيمة والصواب ذو قيمة أو ذات قيمة أو له و لها قيمة ونحو ذلك
في انتظار مشاركاتكم
رد: بعض الأخطاء الشائعة ..
يقال: هذه إنسانة والصواب أن يقال: هذه إنسان لأن الإنسان يقع على الذكر و الأنثى
يقال: يجب أن تتوفر فيه الخبرة و الصواب: يجب أن تتوافر فيه الخبرة
يقال: أثََّر عليه و الصواب: أثّر فيه أو به
يقال: فلان واثق من كلامه و الصواب: فلان واثق بكلامه لأن الفعل يتعدى بالباء
يقال: لعبَ دورا و الصواب: مثّل دورا أو أدّى دورا لأن فعل "لعب" لازم لا يتعدى إلى مفعول به
يقال: عاش تجربة و الصواب: عانى تجربة لأن فعل "عاش" لازم لا يتعدى إلى مفعول به
يقال: احتَضر فلان بفتح التاء و الصواب: احتُضر فلان - بضم التاء لأن هذا الفعل يستخدم دائما في المجهول
يقال: لا سيّما و أنَ و الصواب: و لا سيّما أن فإنَ واو الاعتراضية تكون في أول الجملة لا في وسطها
يقال: هذه عائلته و الصواب: هذه أسرته لأنَ العائلة مؤنث العائل فلا تُطلق على أسرته إلا إن كانت تعوله
يقال: أقسم بأن يفعل و الصواب: أقسم على أن يفعل فالباء تدخل على المقسم به و ليس على جواب القسم
يقال: أدمن على الشيء و الصواب: أدمن الشيء لأن فعل "أدمن" متعد بغير حرف جر
يقال: الرفات البالية و الصواب: الرفات البالي لأن الرفات مذكّر
رد: بعض الأخطاء الشائعة ..
يقولون: تأكدت من الشيء وأنا متأكد منه وتأكدته وهذه التعبيرات لا تصحح إلا بتأويل بعيد
والصواب أن يقال:أكدت الأمر، وتأكد الأمر الأمر مؤكد وتأكد لي كذا أو تأكد عندي كذا
وأصل المادة معناها :الربط والشد على هذا تأكيد ما يقع حقيقة على الأشخاص بل على الأشياء والأمور
هذا ما نصت عليه كتب اللغة وما يستقيم في الاستعمال من غير تأويل
يقولون: عشرينـات وثلاثينـات ..إلخ
والصواب: عشرينـيـات و ثلاثينـيـات ..إلخ
بزيادة الياء قبل الألف والتاء لألفاظ العقود من عشرين إلى تسعين
فلا تجمع بالألف والتاء حتى يتم إلحاقها بياء النسب
رد: بعض الأخطاء الشائعة ..
من كتاب : معجم الأغلاط الشائعة ( تأليف محجوب موسى )
و من القاموس المحيط و لسان العرب
رد: بعض الأخطاء الشائعة ..
يقولون: ( قاتل ضدّ الأعداء ) والصواب: قاتل الأعداء
لأن (قاتل) فعل متعدّ بنفسه و (الضدّ) كلّ شيء ضادّ شيئا ليغلبه ..
قال تعالى : ويكونون عليهم ضدّا
أي : أعداء فكأنها تكرار ولا يُوجد هذا الأسلوب في اللغة
يقولون: جمع الروميّ على ( رومان ) ! ويونانيّ على ( يونان ) ! والصواب : روم ويونانيّون ..
يقولون: ( في أيّة مناسبة ) .. و الصواب : في أيّ مناسبة قال تعالى : ( في أيّ صورة ما شاء ركّبك ) وقال جلّ جلاله : ( فأيّ ءايات الله تنكرون ) و قال جلّ في علاه : ( فبأيّ ءالآء ربّكما تكذّبان )
يَقُولُونَ: ( البَنْكُ التِّجَارِيُّ ) وَالصَّوَابُ: فِي لُغَتِنَا العَرَبِيَّة ( المصْرِفُ التِّجَارِيُّ )
والسَّبَب لأنّ الفعلَ ( صَرَفَ يَصْرِفُ صَرفًا ) واسمُ المكَانِ عَلَى وَزنِ (مَفْعِل) لأنَّّ الفعلَ الصَّحيحَ مَكسُورُ العَينِ، وَكَذَا التِّجَارِي لاَ التُّجَارِي فَهِيَ مَنْسُوبَةٌ إِلَى التِّجَارَةِ
يَقُولُونَ: ( بُوفِِيهِ الطَّعَامِ ) وَالصَّوَابُ: ( مَقْصِفُ الطَّعَامِ ) حَيثُ أجَازَ اللغويون ( مَقْصِف ) لا بُوفيه
يَقُولُونَ: ( بَرَزَ فُلانٌ فِي العلم بُرُوزًا عَظيمًا ) وَالصَّوَابُ: ( بَرَّزَ فُلانٌ فَي العلمِ تَبرِيزًا عَظيمًا )
والسَّبَب لأنَّ برَزَ مَعْنَاهَا ظَهرَ بَعدَ خَفَاءٍٍ أمَّا ( بَرَّزَ ) فَاقَ أصحَابَهُ وهَذاَ هُوَ المعنَى المقصُود فِي الَّتعبير الثَّانِي الصَّحِيح
يَقُولُونَ: ( اشتَرَيتُ بَطِّيخًا ) وَالصَّوَابُ: ( اشتَرَيتُ بِطِّيخًا )
والسَّبَب عَدَمُ وُجُود اسمٍ فِي اللُّغَة العَرَبيَّة عَلَى وَزن فَعِّيل كَمَا أورَدَ ذَلكَ صَاحبُ المصبَاح المنِيرِ
يَقُولُونَ: ( وَضَعتُ الكُتُبَ عَلَى المكتَبِ فَوقَ بعضِهَا ) وَالصَّوَابُ: (وَضَعتُ الكُتُبَ بَعضَهَا فَوقَ بَعضٍ)
والسَّبَب لأنَّ العبَارَةَ الأولَى تُفيدُ أنَّكَ وَضَعتَ كُلَّ الكُتُبِ فَوقَ بَعض منهَا وَهَذَا لا يَتَأتَّى إذْ مِنْ أينَ (بَعضهَا) الَّتِى وَضَعتَ عَلَيهَا الكُتُبَ كُلّهَا ؟ فَفِي العبَارَة تَنَاقُضٌ
وإذَا قُلتَ: وَقفَ الجُنُودُ وَرَاءُ بَعضهِم كَانَ الأسلُوبُ خَطَأً أيضًا إذْ فيه تَنَاقُضٌ كَالسَّابق
وَالصَّوَابُ قَوْلُكَ: وَقَفَ الجُنُودُ بَعضُهُم وَرَاءَ بَعضٍ
من كتاب : معجم الأغلاط الشائعة ( تأليف محجوب موسى )
و من القاموس المحيط و لسان العرب
رد: بعض الأخطاء الشائعة ..
ابنوا المدارس و استقصوا بها الاملا
حتى نطاول في بنيانها زحلا
جودوا عليها بما درت مكاسبكم
و قابلوا باحتقار كل من بخلا
لا تجعلوا العلم فيها كل غايتكم
بل علموا النشء علما ينتج العملا
ربوا البنين مع التعليم تربية
يمسي بها ناطق الدنيا به المثلا
فجيشوا جيش علم من شبيبتنا
عرمرما تضرب الدنيا به المثلا
اّنا لمن امة في عهد نهضتنا
بالعلم و السيف قبلا انشات دولا
لم أجد أجمل و لا ابلغ من هذه الأبيات التي تمثل بها الشاعر معروف الرصافي
للحث على العلم و التعلم
رد: بعض الأخطاء الشائعة ..
يقال : فلان معصوم عن الخطأ
الصواب : معصوم من الخطأ
يقال : ينبغي عليك فعل كذا هذا خطأ
و الصواب ينبغي لك فعل كذا
يقال : أداه حقه هذا خطأ
و الصواب أدى إليه حقه لأن الفعل أدى يتعدى بنفسه إلى مفعول واحد
يقال : جاء كافة الناس
والصواب: جاء الناس كافة لأن كافة لا تضاف إلى غيرها
فعلت هذا الفعل بدلاً عن فلان
و الصواب : بدلاً من فلان
هذا أمر يؤسف له
الصواب : يؤسف عليه
قال تعالى : ( و قال يا أسفي على يوسف )
رد: بعض الأخطاء الشائعة ..
يَقُولُونَ: (أَذَّنَ المغْرِبِ)
وَالصَّوَابُ: (أذَّنَ المؤَذِّنُ بِالمغْرِب)
أَوْ نَقُولُ: (أُذِّنَ لِصَلاةِ المغْرِبِ)
والسَّبَب أنْ نَذْكُرَ الفَاعِلَ المؤَذِّنَ أَوْ نَبْنِي الفعلَ للمَجهُولِ فَكِلاهُمَا صَحِيحٌ
قَالَ الله تَعَالَى: { وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ } [ 27 الحج ] فالمؤذِّنُ هُوَ المخَاطَبُ سَيِّدُنَا إبرَاهيمُ
يَقُولُونَ: ( سَألتُهُ: عَمَّا إذَا كَانَ نَجحَ؟ )
وَالصَّوَابُ: ( سَألتُهُ: هَلْ نَجحَ؟ )
والسَّبَب؛ لأنَّ (إذا) فِي هَذَا الأسلُوبِ شَرْطِيَّةٌ وَلَيسَ فيه الجَوَابُ للشَّرطِ، فَهُوَ حِينَئِذٍ خَطَأٌ كَبيرٌ وَدَخِيلٌ عَلَى لُغَتِنَا الفُصْحَى
رد: بعض الأخطاء الشائعة ..
يقولون : انسحب الفريق من المباراة والصواب : خرج الفريق من المباراة
يقول ابن منظور في لسان العرب : السحب : جر الشيء على وجه الأرض كالثوب وغيره
يقولون: حرمه من الإرث فيعدّون الفعل " حرم " إلى المفعول الثاني بحرف الجر "من" وهذا خطأ
والصواب : حرم الإرث بنصب مفعولين أي أن الفعل ( حرم ) يتعدى إلى مفعولين تعدياً مباشراً
وقد أجاز بعض اللغويين ( أحرمه الشيء ) أي حرمه إياه
يقولون: ( فِلفِل ) بكسر الفاء وهذا خطأ
و الصواب: ( الفُلفُل ) بضم الفاء