♥~ْ˚◦ஐ˚◦ فــ (2) ــرسان الشعر الـحــر يهطلون على الملتقى ◦˚ஐ˚~♥
عشاق الخواطر ..
مبدعون انتم في نثر احرفكم الحره ..
لذا سأترك لكم هذه المساحه لتقوية بوحكم ..
كل فتره سيهطل على الملتقى فارس من فرسان الشعر الحر ..
نرتشف من عذوبته ..
ونرتقي معه حيث تكمن رفعة الكلمه ..
ثاني الفرسان هو :::
محمود درويش
كيفية المشاركه / ما عليكم سوى وضع رد على الموضوع من ابيات لهذا الشاعر ..
كونوا في إنتظار هطولهم ..
رد: ♥~ْ˚◦ஐ˚◦ فــ (2) ــرسان الشعر الـحــر يهطلون على الملتقى ◦˚ஐ˚~♥
₪ الشاعر محمود درويش ₪
http://www10.0zz0.com/thumbs/2008/11.../995266612.jpg
الزنبقات السود في قلبي
و في شفتي ... اللهب
من أي غاب جئتي
يا كل صلبان الغضب ؟
بايعت أحزاني ..
و صافحت التشرد و السغب
غضب يدي ..
غضب فمي ..
و دماء أوردتي عصير من غضب !
يا قارئي !
لا ترج مني الهمس !
لا ترج الطرب
هذا عذابي ..
ضربة في الرمل طائشة
و أخرى في السحب !
حسبي بأني غاضب
و النار أولها غضب !
رد: ♥~ْ˚◦ஐ˚◦ فــ (2) ــرسان الشعر الـحــر يهطلون على الملتقى ◦˚ஐ˚~♥
" الموت في الغابة "
نامي!
فعين الله نائمة
عنا ...و أسراب الشحارير
و السنديانة... و الطريق هنا
فتوسدي أجفان مصدور
و ثلاث عشرة نجمة خمدت
في درب أوهام المقادير
لا شيء ! قصة طفلة همدت
لا شيء يوحي صمت تفكير
جرح صغير... مات صاحبه
فطواه ليل كالأساطير
تاريخه .. أنفاس مزرعة
تسطو عليها كف شرير
كانت ، فلا نقرات قبرة
بقيت ، و لا صيحات ناطور
و غصون زيتون مقدسة
ذبلت عليها قطرة النور!
لا شيء يستدعي غناء أسى
فالموت أكبر من مزاميري ...
نامي... عيون الله نائمة
عنا ، و أسراب الشحارير
وضماد جرحك زهرة ذبلت!
في مسرب في الفسح مهجور
لكن عين أخيك ساهرة
خلف الضباب ، ووحشة السور
و فؤاده ملقى على جسد
ينهد كالأطلال ..مصدور
و يداه ممسكتان في لهف
بترابه .. رغم الأعاصير !...
أنـــــــــا من هنـــــــــا
أنا من هناك.
ولي ذكرياتٌ .
ولدت كما تولد الناس.
لي والدة
وبيتٌ كثير النوافذِ.
لي إخوةٌ. أصدقاء.
وسجنٌ بنافذة باردهْ.
ولي موجةٌ خطفتها النوارس.
لي مشهدي الخاص.
لي عشبةٌ زائدهْ
ولي قمرٌ في أقاصي الكلام،
ورزقُ الطيور،
وزيتونةٌ خالدهْ
مررتُ على الأرض قبل مرور السيوف على جسدٍ حوّلوه إلى مائدهْ.
أنا من هناك.
أعيد السماء إلى أمها حين تبكي السماء على أمها،
وأبكي لتعرفني غيمةٌ عائدهْ.
تعلّمتُ كل كلام يليقُ بمحكمة الدم كي أكسر القاعدهْ
تعلّمتُ كل الكلام، وفككته كي أركب مفردةً واحدهْ
هي: الوطنُ
(( يرحمة الله ))
رد: ♥~ْ˚◦ஐ˚◦ فــ (2) ــرسان الشعر الـحــر يهطلون على الملتقى ◦˚ஐ˚~♥
سأضعُ تلكَـ الرائعه التي حينَ نقرأها
كأنها نيراناً من الكلمات
تتاسقطُ على بقايا قطيعٍ من الجرذان.
هيَ بالفعلِ قد كَسَّرتْ كل حواجز العظمة لدى المحتل
وأسقطَ بها ملايينَ الأسلحه والذخائر،
ورفعَ رأسهُ فلسطينياً بقلمٍ عربي..
"عابرون في كلام عابر"
أيها المارون بين الكلمات العابرة
احملوا أسماءكم وانصرفوا
واسحبوا ساعاتكم من وقتنا ،و انصرفوا
وخذوا ما شئتم من زرقة البحر و رمل الذاكرة
و خذوا ما شئتم من صور، كي تعرفوا
انكم لن تعرفوا
كيف يبني حجر من أرضنا سقف السماء
أيها المارون بين الكلمات العابرة
منكم السيف - ومنا دمنا
منكم الفولاذ والنار- ومنا لحمنا
منكم دبابة أخرى- ومنا حجر
منكم قنبلة الغاز - ومنا المطر
وعلينا ما عليكم من سماء وهواء
فخذوا حصتكم من دمنا وانصرفوا
وادخلوا حفل عشاء راقص .. و انصرفوا
وعلينا ، نحن ، أن نحرس ورد الشهداء
و علينا ، نحن، أن نحيا كما نحن نشاء
أيها المارون بين الكلمات العابرة
كالغبار المر مروا أينما شئتم ولكن
لا تمروا بيننا كالحشرات الطائرة
خلنا في أرضنا ما نعمل
و لنا قمح نربيه و نسقيه ندى أجسادنا
و لنا ما ليس يرضيكم هنا
حجر.. أو خجل
فخذوا الماضي ، إذا شئتم إلى سوق التحف
و أعيدوا الهيكل العظمي للهدهد ، إن شئتم
على صحن خزف
لناما ليس يرضيكم ،لنا المستقبل ولنا في أرضنا ما نعمل
أيها المارون بين الكلمات العابرة
كدسوا أوهامكم في حفرة مهجورة ، وانصرفوا
وأعيدوا عقرب الوقت إلى شرعية العجل المقدس
أو إلى توقيت موسيقى مسدس
فلنا ما ليس يرضيكم هنا ، فانصرفوا
ولنا ما ليس فيكم : وطن ينزف و شعبا ينزف
وطنا يصلح للنسيان أو للذاكرة
أيها المارون بين الكلمات العابرة
آن أن تنصرفوا
وتقيموا أينما شئتم ولكن لا تقيموا بيننا
آن أن تنصرفوا
ولتموتوا أينما شئتم ولكن لا تموتوا بيننا
فلنا في أرضنا ما نعمل
ولنا الماضي هنا
ولنا صوت الحياة الأول
ولنا الحاضر ، والحاضر ، والمستقبل
ولنا الدنيا هنا .. والآخرة ْ
فاخرجوا من أرضنا
من برنا .. من بحرنا
من قمحنا .. من ملحنا .. من جرحنا
من كل شيء ، واخرجوا من ذكريات الذاكرة ْ
أيها المارون بين الكلمات العابرة ْ!
رد: ♥~ْ˚◦ஐ˚◦ فــ (2) ــرسان الشعر الـحــر يهطلون على الملتقى ◦˚ஐ˚~♥
إلى أمي
أحنُّ إلى خبزِ أمّي
وقهوةِ أمّي
ولمسةِ أمّي
وتكبرُ فيَّ الطفولةُ
يوماً على صدرِ يومِ
وأعشقُ عمري لأنّي
إذا متُّ
أخجلُ من دمعِ أمّي
* * *
خذيني، إذا عدتُ يوماً
وشاحاً لهُدبكْ
وغطّي عظامي بعشبٍ
تعمّد من طُهرِ كعبكْ
وشدّي وثاقي..
بخصلةِ شَعر..
بخيطٍ يلوّحُ في ذيلِ ثوبكْ
عساني أصيرُ إلهاً
إلهاً أصير..
إذا ما لمستُ قرارةَ قلبكْ!
* * * ضعيني، إذا ما رجعتُ
وقوداً بتنّورِ ناركْ
وحبلِ الغسيلِ على سطحِ دارِكْ
لأني فقدتُ الوقوفَ
بدونِ صلاةِ نهارِكْ
هرِمتُ، فرُدّي نجومَ الطفولة
حتّى أُشارِكْ
صغارَ العصافيرِ
دربَ الرجوع..
لعشِّ انتظاركْ
رد: ♥~ْ˚◦ஐ˚قصائد عن حب قديم ◦˚ஐ˚~♥
على الأقاض وردتنا
ووجهانا على الرمل
إذا مرّت رياح الصيف
أشرعنا المناديلا
على مهل.. على مهل
و غبنا طيّ أغنيتين، كالأسرى
نراوغ قطرة الطل
تعالي مرة في البال
يا أختاه!
إن أواخر الليل
تعرّيني من الألوان و الظلّ
و تحميني من الذل!
و في عينيك، يا قمري القديم
يشدني أصلي
إلى إغفاءه زرقاء
تحت الشمس.. و النخل
بعيدا عن دجى المنفى..
قريبا من حمى أهلي
-2-
تشهّيت الطفوله فيك.
مذ طارت عصافير الربيع
تجرّد الشجر
وصوتك كان، يا ماكان،
يأتي
من الآبار أحيانا
و أحيانا ينقطه لي المطر
نقيا هكذا كالنار
كالأشجار.. كالأشعار ينهمر
تعالي
كان في عينيك شيء أشتهيه
و كنت أنتظر
و شدّيني إلى زنديك
شديني أسيرا
منك يغتفر
تشهّيت الطفولة فيك
مذ طارت
عصافير الربيع
تجرّد الشجرّ!
-3-
..و نعبر في الطريق
مكبلين..ز
كأننا أسرى
يدي، لم أدر، أم يدك
احتست وجعا
من الأخرى؟
و لم تطلق، كعادتها،
بصدري أو بصدرك..
سروة الذكرى
كأنّا عابرا درب،
ككلّ الناس ،
إن نظرا
فلا شوقا
و لا ندما
و لا شزرا
و نغطس في الزحام
لنشتري أشياءنا الصغرى
و لم نترك لليلتنا
رمادا.. يذكر الجمرا
وشيء في شراييني
يناديني
لأشرب من يدك ترمد الذكرى
-4-
ترجّل، مرة، كوكب
و سار على أناملنا
و لم يتعب
و حين رشفت عن شفتيك
ماء التوت
أقبل، عندها، يشرب
و حين كتبت عن عينيك
نقّط كل ما أكتب
و شاركنا و سادتنا..
و قهوتنا
و حين ذهبت ..
لم يذهب
لعلي صرت منسيا
لديك
كغيمة في الريح
نازلة إلى المغرب..
و لكني إذا حاولت
أن أنساك..
حطّ على يدي كوكب
-5-
لك المجد
تجنّح في خيالي
من صداك..
السجن، و القيد
أراك ،استند
إلى وساد
مهرة.. تعدو
أحسك في ليالي البرد
شمسا
في دمي تشدو
أسميك الطفوله
يشرئب أمامي النهد
أسميك الربيع
فتشمخ الأعشاب و الورد
أسميك السماء
فتشمت الأمطار و الرعد
لك المجد
فليس لفرحتي بتحيري
حدّ
و ليس لموعدي وعد
لك.. المجد
-6-
و أدركنا المساء..
و كانت الشمس
تسرّح شعرها في البحر
و آخر قبلة ترسو
على عينيّ مثل الجمر
_خذي مني الرياح
و قّبليني
لآخر مرة في العمر
..و أدركها الصباح
و كانت الشمس
تمشط شعرها في الشرق
لها الحناء و العرس
و تذكرة لقصر الرق
_خذي مني الأغاني
و اذكريني..
كلمح البرق
و أدركني المساء
و كانت الأجراس
تدق لموكب المسبية الحسناء
و قلبي بارد كالماس
و أحلامي صناديق على الميناء
_خذي مني الربيع
وودّعيني ..
رد: ♥~ْ˚◦ஐ˚◦ فــ (2) ــرسان الشعر الـحــر يهطلون على الملتقى ◦˚ஐ˚~♥
بـطـاقـة هـويـة
سجِّل
أنا عربي
ورقمُ بطاقتي خمسونَ ألفْ
وأطفالي ثمانيةٌ
وتاسعهُم.. سيأتي بعدَ صيفْ
فهلْ تغضبْ؟
سجِّلْ
أنا عربي
وأعملُ مع رفاقِ الكدحِ في محجرْ
وأطفالي ثمانيةٌ
أسلُّ لهمْ رغيفَ الخبزِ،
والأثوابَ والدفترْ
من الصخرِ
ولا أتوسَّلُ الصدقاتِ من بابِكْ
ولا أصغرْ
أمامَ بلاطِ أعتابكْ
فهل تغضب؟
سجل
أنا عربي
أنا إسمٌ بلا لقبِ
صبورٌ في بلادٍ كلُّ ما فيها
يعيشُ بفورةِ الغضبِ
جذوري
قبلَ ميلادِ الزمانِ رستْ
وقبلَ تفتّحِ الحقبِ
وقبلَ السّروِ والزيتونِ
.. وقبلَ ترعرعِ العشبِ
أبي.. من أسرةِ المحراثِ
لا من سادةٍ نجبِ
وجدّي كانَ فلاحاً
بلا حسبٍ.. ولا نسبِ!
يعلّمني شموخَ الشمسِ قبلَ قراءةِ الكتبِ
وبيتي كوخُ ناطورٍ
منَ الأعوادِ والقصبِ
فهل ترضيكَ منزلتي؟
أنا إسمٌ بلا لقبِ
سجلْ
أنا عربي
ولونُ الشعرِ.. فحميٌّ
ولونُ العينِ.. بنيٌّ
وميزاتي:
على رأسي عقالٌ فوقَ كوفيّه
وكفّي صلبةٌ كالصخرِ
تخمشُ من يلامسَها
وعنواني:
أنا من قريةٍ عزلاءَ منسيّهْ
شوارعُها بلا أسماء
وكلُّ رجالها في الحقلِ والمحجرْ
فهل تغضبْ؟
سجِّل!
أنا عربي
سلبتَ كرومَ أجدادي
وأرضاً كنتُ أفلحُها
أنا وجميعُ أولادي
ولم تتركْ لنا.. ولكلِّ أحفادي
سوى هذي الصخورِ
فهل ستأخذُها
حكومتكمْ.. كما قيلا؟
إذنْ
سجِّل.. برأسِ الصفحةِ الأولى
أنا لا أكرهُ الناسَ
ولا أسطو على أحدٍ
ولكنّي.. إذا ما جعتُ
آكلُ لحمَ مغتصبي
حذارِ.. حذارِ.. من جوعي
ومن غضبي!!