-
مفهوم السياسة
استئذنكم في الدخول الى المنتدى السياسي وان كنت غير مقتنع بالمشاركات التي تبدو في مجملها سطحية ولاتتصل بالسياسة ومفهومها العميق ، فليس الشتم والكلمات الجارحة والأوصاف الغير لائقة هي السياسة ، وليس النيل من طائفة او جهة اوزعامات بعينها هي هدف الرجل السياسي ، السياسة هي فن الممكن ولايعني ذلك الغش والخداع كما يظن البعض ، السياسة يا ابنائى هي اللباقة والكياسة ومراعاة الذوق العام وكسب ود الاخرين وحبهم وتعاطفهم ، السياسة هي السعي من اجل تعظيم القوة ولاتأتي القوة بنشر بذور الخلاف والنزاع والخصام بين بني البشر سيما اذا كانوا يقطنون وطنا واحدا ،والى اللقاء في حديث قادم عن مفهوم السياسة
-
تحيه طيبه لك عزيزي افلاطون ...
لقد أبدعت في اول مشاركة لك واستفدنا منك من حيث المفهوم الحقيقي للسياسه ... ولكن وجدت منك تعريفاً للمفهوم جميل .. ولكن سأسئل سؤال عن مفهوم السياسة .. الا تتضمن المعارضه السياسية نوعاً من أنواع السياسه .. خصوصاً كل ماتقدمه من مشاكسات وانتقادات لاذعة للسلطات ؟؟؟
أتمنى أن ترد على سؤالي حتى أستفيد منك ... فمن الواضح عزيزي افلاطون أنك رجل ذو خبره في السياسه فلا تحرمنا من حلاوة النقاش و الإستفادة معك ...
-
شكرا غريب الطبائع واتمنى على الشباب جميعا ان يجيدوا لغة الحوار بدلا عت فكرة الإستبعاد والإستئصال ،فالكون خلقه الله سبحانه وتعالى مبنيا على التعدد والتنوع والبييئة من حولنا متنوعة لكن الجميع في اطار نظام متناغم ومتناسق ويخدم بعضه بعضا ، والنزاع بين بني البشر شئ مسلم به لكن ادارة الصراع هو المهم وهو ماشكل محور الفكرالإنساني والسياسي منه على وجه الخصوص ، لكننانجدان الأديان السماوية والإنبياء عليهم السلام والإسلام بصفة خاصة كان له الكلمة الفصل في حل تلك الإشكالية ، حيث اكد وحدة الجنس البشري وتساوي البشر وان الصراع ليس ماديا كما تصوره الفلسفات المادية بل هو صراع فكري وعقيدي وثقافي ، واذا طبقنا ذلك النموذج على واقعنا العربي واليمني بصفة خاصة نجد ان هناك وحدة فكرية وثقافية وعقيدية ليس لها نظير ولكنها بحاجة الى تجديد وبعث وإحياء لكي تتلاشى غلواء الصراعات والخلافات المادية وتتجسد قيمة العدل في المجتمع باعتبارها حجر الزاوية في النظام السياسي ومعيارالإستقرار والتقدم والتنمية في المجتمع 0اعتذر للإطالة في هذه المقدمة واعود لأجيب عن سؤالك : نعم من حق اي شخص ان يعارض فالمعارضة هي معيار الحرية السياسية لكن السؤال هو كيف تعارض ؟ فالمعارضة لابد ان تكون في اطار ثوابت ومسلمات تمثل ضمان المحافظة على السلم والإستقرار الإجتماعي فالمجتمع مثل السفينة فلاباس ان نختلف داخل السفينة لكن لايصل الحال بنا ان نرتكب حماقات تؤدي الى غرقها ونغرق جميعا مهما استأثر ربان السفينة بمميزات عن الناس الآخرين فلايبرر ذلك تدمير الحياة بأكملها
اني اتفهم جموح الشباب الى العنف والتمرد فليس ذلك يعود الى طبيعة المرحلة العمرية لوحدها ولكن جزء كبير منه يعود الى الظلم الذي اصبح طبيعة العصر وعنوان الواقع العربي , وما نعيشه اليوم من تحديات بل اهانات حيث اصبح جنود الإحتلال داخل غرف النوم في بعض البلدان الإ ثمرة من ثمار الظلم والتعسف ، ولكن المنطق والحكمة والعقل اليوم تقتضي ان نجتمع وان نتوحد وان نحاول ان ننقذ مايمكن انقاذه فليس المسألة اليوم فساد اداري او ظلم اواستبداد بل ضياع اوطان وخراب بيوت ، وباختصار فالسلطة في الوطن العربي مشكلة في قوتها ومشكلة في ضعفها فقوتها استبداد وضعفها استخذاء واستكانه للخارج 0 مرة اخرى اعتذر للإطالة 0
-
افلاطون
كلام معظمه صحيح
لكن السياسه
بمعناهاء الحالي
سلعه رخيصه
تبيع فيها اقر الناس اليك
( وووووووووووسخه) اذا جاز التعبير
.
.
عافيه عليك
.
.
-
يطول الكلام حول السياسة كحقيقه ومعنى ومقصود والسياسة كواقع نعيشه وتصطلي شعوب الارض اليوم نتائج سياسة الواقع ومن هذا وذاك تجد الخبط في هذا العالم العجيب عالم السياسة والذي صار يخشاه الصغار قبل الكبار .
عزيزي افلاطون هل هناك فرق بين علم السياسة والسياسة التي تدار بها الشعوب المغلوب على امرها.
وهل السياسة كذب وخداع وامتصاص او ان هذا زور وبهتان في حق السياسة (كعلم)
-
السياسه كسب ود الناس بالصدقواخلاص
والعمل على تطوير نفسي ومن حولي مع توسيع هذه الدائرة قدر المكان
ونبذ الخلاف والتفرقة والشتات والتعصب الاعمى
والعمل على وضع قواعد متينه تعود علينا بالنفع لاقصى ما نستطيع
لسلامة المستقبل وسلامة مفهوميه حواريه متقاربه بحيث لا يخل ذلك
بديننا وعقديتنا ولم جمع اكثر ما نستطيع من حولنا والتكاتف معهم لصالح الجميع
واشكرك من اعماق القلب اخي افلاطون