وعلى نفسها جنت عائشـة المسلمــة المنقبة في بريطانيا
في الأسابيع الماضية أصبح موضوع الجدل والنقاش على لبس النقاب في بريطانيا مادة دسمة للصحافة البريطانية وتناقلتها كل الصحف العربية خاصة بعد تصريحات السياسي البريطاني (جاك سترو) رئيس مجلس العموم البريطاني
وأمتلأت صفحات الجرائد والمواقع الاخبارية بالمقالات والاخبار كل يفتي على كيفه وكل يجد في نفسه قد وصل الى حد عدم الاكتفاء بما جاء في النصوص القرآنية والأحاديث النبوية فجعل من نفسه عالم ديني وفقيه
طبعا الموضوع معروف للجميع ولن أخوض في التفاصيل بل سأتحدث عن حالة تلك الفتاة المسلمة التي أثارت تلك الضجة في بريطانيا عندما طردت من عملها كمعلمة وهي لابسة النقاب وأسمها (عائشة عزمي )معلمة لغة انجليزي لتلاميذ أبتدائي ذكور في شرق بريطانيا وهي مسلمة آسيوية وليست عربية
عائشة رفعت قضية أمام القضاء البريطاني مطالبة فيها بالتعويض المادي والمعنوي من جراء الضرر الذي أصابها من طردها من عملها لانها تلبس اللباس الاسلامي وهو النقاب متهمة الحكومة البريطانية بالتمييز والعنصرية وعدم كفل المواطن حريته الشخصية التي تنادي بها بريطانيا..
القنوات البريطانية المحلية هنا أصبحت مركزة على هذا الخبر وتبثه مباشرة على قنواتها التلفزيونية منذ دخول الفتاة عائشة الى قاعة المحكمة وايضا تم بث مؤتمر صحفي لها مباشرة على قناة البي بي سي الاخبارية
وكنت أتابع بصمت مع أنني كنت أشعر بغيض مما تقوله ومن الهالة الكبيرة التي أحاطت بها نفسها بغرض الشهرة وليس للدين فيها أي نية داخلية
واصلت متابعتي بصمت وايضا متابعة ماتقوله أثناء الحوارات الصحفية لها ووجدت تعبير ركيك لفتاة تبحث عن شئ آخر وليس الهدف منه الألتزام الديني فقط.
لست هنا لكي أدينها أو أوتهمها بل لاوضح نهاية هذه الدعوى القضائية التي أقامتها الفتاة المسلمة عائشة عزمي ضد الحكومة البريطانية وماذا حصل وماهي النتيجة
بعد متابعة متواصلة فيما يقارب أكثر من أسبوعين وبعد أن خسرت عائشة قضيتها التي رفعتها وحاولت أن تستأنف الحكم لأن المحكمة وجدت بأن لبسها النقاب يؤثر على مدى اندماج عائشة مع المجتمع البريطاني أن التلاميذ في المدرسة بداؤا يخافون من شكلها وهي لا تظهر الا بعينيها فقط علما بأنني أعلم والجميع يعلم بأن النقاب لا يلبس بشكل مكثف الا في دولتين عربيتين وهي اليمن والسعودية أما باقي الدول العربية فتكاد نسبة من يلبسن النقاب قليل جدااا كالامارات مثلا لايلبسنه الا الأغلبية من اليمنيات المقيمات في الامارات والاماراتيات قلة قليلة جدا فكيف بدولة غير عربية كباكستان وبنجلاديش والنقاب ليس حتى عادة منتشر في تلك الدول الأسيوية المسلمة ..
المهم هنا المفاجأة الكبرى التي جعلت الكبير والصغير يقف مذهولا أمام الصدمة التي سمعناها ورأيناها بأم أعيننا عن هذه الفتاة المسلمة التي سببت كل هذه الشوشرة دون أي داعي وفي الأخير حصل التالي:
توجد في بريطانيا صحف شغلها الشاغل هي البحث عن الفضائح ونشرها بالصور ..طبعا تعتبر The Son
الانجليزية من اشهر صحف الفضائح البريطانية وتوزع مايقارب 3 مليون نسخة يوميا في الأسواق وهي أقوى صحيفة تطارد المشاهير والسياسيين حتى قعر دارهم وغرف نومهم وأينما ظهروا ونشر غسيلهم وايضا لكل من جعل من نفسه مادة دسمة للصحافة ويحارب فيها الحكومة يا أما يكون على حق وينصفونه وأما يكون مخطئ فيفضحونه
الصـــــــدمة
عندما بدأت عائشة عزمي المسلمة قضيتها بدأت هذه الصحيفة تنبش في ماضي هذه الفتاة ولكي تعرف عن حياتها وعن طريقة لبسها والتزامها منذ دخولها بريطانيا والاقامة فيها والتمتع بكل الامتيازات المحلية بعد أكتسابها الجنسية البريطانية هي وعائلتها الأسيوية
أتعرفون ماذا حدث؟
هل ستتوقعون ماسأقوله؟ لانني لازلت مصدومة حتى يومنا هذا من وقع الخبر والصور التي شاهدناها بأعيننا لتاريخ هذه الفتاة
طبعا في موضوعي هذا ليس الغرض التشهير فهذا الموضوع تم تداوله بشكل واسع وكبير في بريطانيا وكون عائشة بريطانية ومسلمة ايضا فقد فتحت لنفسها باب المشاكل على مصراعيه ولم تحسب لعواقب قضيتها هذه اي حساب فوقعت في شر أعمالها
أسمعوني للنهااااااااااااية
قبل 10 سنوات تقريبا عندما هاجرت عائشة من موطنها الأصلي الى بريطانيا هي وأهلها كانت شابة في العشرين من عمرها جميلة وفارعة الطول ورشيقة الجسم ولها عينان واسعتان وشعر طويل غزيز كجميع الأسيويات المعروفات بجمالهن وسمرة بشرتهن
كان هدفها الاول هو جمع المال والثراء بأي شكل ..فأشتغلت عائشة في مهنة تسمى باللغة الانجليزية Stripper
يعني (المتعرية) ووظيفتها تقديم فقرات راقصة كل ليلة عبارة عن فتاة تستعرض مفاتن جسمها بالكامل وترقص عارية كما خلقها ربي أمام الجميع ويقوم رواد هذا المكان في حي سوهو في قلب لندن وهم سكارى يتمايلون أمامها ويرمون عليها الأموال من كل جانب وصوب وتنتهي الليلة بجمعها هذه الاموال وبعد الانتهاء من فقرات رقص العرى تفرغ نفسها لهذا وذاك والباقي لا يعلم به الا الله
نشر غسيل عائشة المسلمة كانت صدمة لجميع المسلمات في بريطانيا
صحيفة (ذا صن) الفضائحية قامت بنشر صور عائشة المسلمة والمنقبة وهي عارية تماما وترقص امام الملأ في احد النوادي الليلية قبل سنوات وهنا قصم البريطانيون ظهر عائشة وعائلتها وايضا صوبوا ضربة قوية لكل المسلمات في بريطانيا بأننا نقول مالا نفعل وأن الاسلام أصبح مجرد تجارة يتاجر به المسلمون بغرض المال أو الشهرة
شاهدت صور عائشة في الصفحات الأولى من الصحيفة وأصابني نوع من الأغماء والمغص ليس لشئ ولكن لانها فقط مسلمة وايضا صرعتنا بالنقاب وهي كانت لا ترتدي مايستر جسدها
الموضوع ليس للتشهير ولا للقذف فقد تحدثت عنه كل الصحف
ولكن الا ترون بأن عائشة بالغت كثيرا فيما طالبت به؟
هل كانت تبحث عن الشهرة والمال لابتزاز جهة العمل والحكومة لكي يدفعون لها الأموال عندما تكسب القضية؟
ألم تفكر هذه الفتاة وعائلتها بأن الماضي الأسود لها لا يمكن أن يمحيه الزمن خاصة عندما يتعلق بالشرف ؟
وأختفت عائشة تماما من الساحة البريطانية ولم نعد نرى لها أي تصريحات صحفية وأعتكفت في بيتها بعد أن خسرت عملها ووضعها الأجتماعي بأثارتها قضية لا داعي منها نست أو تناست بأنها في بلد من أكثر البلدان الأوروبية احتراما للحرية الشخصية وللأديان لا نحصل عليه في بلداننا ففي باكستان لازالت الفتاة المسلمة يتم أغتصابها أمام الجميع تحت مبرر الثأر والتقاليد التي لا تمت لديننا الاسلامي بصلة وفي بريطانيا يعتبرون الاغتصاب جريمة لا تغتفر ويقضي المغتصب عقوبة السجن مدى الحياة بين القضبان
علما بأن المسلمين في بريطانيا يشكلون نسبة 3% من المجتمع البريطاني ولكن أخبارنا ومشاكلنا وفضائحنا تتصدر 93% من عناوين الصحف البريطانية ( ياحبنا للمشاكل المسلمين في كل مكان في العالم نعمل مشكلة من لاشئ )غريزة فطرية ولدت معنا لاحول ولاقوة الا بالله!!!
ماذا أقول غير أنه على نفسها جنت عائشة عزمي
ومن بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجر
واخيراااااااااااااا أقــــول
دعوا المخلوق للخالق فهو أعلم بالنيات وأن حكمنا على
الناس من خلال المظهر ليس هو الصح وليس الصحيح ايضا أن
نصدر أحكاما على الآخرين بمجرد فقط لبس النقاب أصبحت
شريفة ومن لم تلبسه اصبحت عاهرة
وقصص وفضائح فتيات البالتوك وهن يظهرن مفاتهن بالنقاب ماذا يسمى هذا؟
ومن تتنكر بالعباية والقفازات والنقاب تستأذن أهلها بأنها ذاهبة لزيارة صديقتها
وتجد في شنطتها قائمة مواعيد للشباب تنتظرها وهي تكاد شبة عارية تحت العباية
هناك ايضا من تخون زوجها وهي تظهر أمامه العفيفة الشريفة والزوج آخر من يعلم
ويحترمها ويقدرها بمجرد أنه أخذها من بيت أهلها لم يرى الا عينيها فأصبحت في نظره شريفة مكة وبعدها يصطدم بفضائحها..
كلامي ليس هجوما على المنقبات فكل واحدة حرة في لبسها وأنظباطها
ولكن ما أود قوله هو أن تخاف الواحدة مننا من ربها قبل الناس
فهناك من تخاف من كلام الناس وتخفي بأعمالها المنكر ولاتفكر
بأن الله يراقبها وهو من سيحاسبها وليس الناس والجيران
والأقارب
أتقوا الله وخافوه وأتركوا الاعذار والعادات والتقاليد البالية جانبا
وكونوا جديرين قولا وفعلا لاننا سئمنا المظاهر الكاذبة والشعارات
تحت اسم الدين وماخفي كان أعظم
والله يستر ويهدي أمة سيدنا محمد ( صلى الله عليه وسلم )
وبأنتظار آرائكم ومناقشتكم القيمة
وان لله وأن اليه راجعون
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته