يا وردةً تُسقى بماء الورد في دنيا الورود"والورد في خديك يردي من بعيد إلى اللحود
نار الخدود توقدت فكوت عيوني والمقل"وهوى فؤادي ذائباًمن بعد ما كان صمود
بالأمس قلبي كان يحلف لي بأيمانٍ غلاظ "واليوم ينسى كل أيمانٍ حلفها وعهود
ماذا دهى قلبي فقلبي صار لا يخشى العذاب"بل صار يعشق كل صعبٍ في هواها ويذود
يا قلب هونك إنها امرأةٌ وفي الدنيا الكثير" فأجاب قلبي بدر يسطع أستنير به الوجود
يامن سبت قلبي أما تخشين من رب القلوب"رفقاً بقلبي قد علمت به فلا يقوى ال صدود
العشق داءٌ قيل لي فمشيت في در الأمان" لكن جيش العشق أجبرني بأن أنسى الحدود
والله إن الأرض تملأها عذارى كالبدور "لكن بدي لا تضاهي نوره كل الوفود
الوجد أضناني وفي الأ حشاء نارٌ لا تبيت " وإذا أردت لها مبيتاً جاء قلبي بالوقود
يا بدر يظهر من وراء حفس ومن عرعر يغيب "أخبر شقيقك أن من سامرت مازال جلود
لو أن صبري طال حتى الموت غيرك لا أريد" فلقد سكنت صميم قلبي والصميم به الوجود
