الضالع توجه ضربة ثانية قاصمة لظهر المعارضة وتفشل مهرجانها

نبأ نيوز- خاص/ الضالع: صقر المريسي -
بعد ساعات فقط من إعلان "نبأ نيوز" للخسارة التي منيت بها معارضة الخارج المتمثلة بحركة "تاج" الإنفصالية في نيويورك، وجه أبناء الضالع صباح اليوم الاثنين ضربة ثانية قاصمة لظهر معارضة الداخل، بعد إمتناع أبناء المحافظة عن المشاركة في مهرجاني الضالع والحصين التي دعت إليهما تيارات الجنوب الانفصالية التخريبية ووزعت دعواتها أحزاب اللقاء المشترك ممثلة بحزبي الاصلاح والاشتراكي.
فبعد أن دعى تيار ما يسمى بـ"التسامح والتصالح" في مدينة الضالع ومديرية الحصين الى مهرجان اليوم الاثنين، قال أبناء الضالع كلمتهم عملياً من خلال عدم تجاوبهم ورفضهم الحضور والمشاركة بصورة نهائية، الأمر الذي تسبب بفشل ذريع لهذه التيارات غير المعترف بها رسمياً، والمسئولة عن أعمال الشغب والتخريب التي شهدتها عدة مدن يمنية خلال الأسابيع القليلة الماضية.
ورغم الإستعدادات المكثفة التي إتخذتها قوات مكافحة الشغب، وإنتشارها الكبير في مختلف مفاصل المحافظة، الا أن الكلمة الفيصل هذه المرة لم تكن للسلطة ولا للتيارات التخريبية بل لأبناء الضالع أنفسهم الذين طالهم ما طالهم من الأذى والتخريب والاعتداءات منذ الاعلان عن "تحريك الشارع" وحتى اليوم.
هذا وكانت مصادر وثيقة الصلة في مديرية الحصين بمحافظة الضالع أكدت لـ"نبأ نيوز" في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد، أن ما يسمى بـ"تيار التصالح والتسامح" دعى خلال ساعات الليل إلى مهرجان جماهيري سينظمه صباح الاثنين في مديرية الحصين.
وأشارت إلى أن الجماعات الداعية للمهرجان رفضت الحصول على الترخيص الرسمي للمهرجان، وقد قام بتوزيع دعوات المشاركة فضل أحمد حسين قردع- تربوي وقيادي في التجمع اليمني للاصلاح- والذي يتولى مسئولية حشد الجمهور، على ضوء الاتفاق التنسيقي المبرم بين المشترك وهذه التيارات.
وعلى الصعيد ذاته أفادت مصادر "نبأ نيوز" في مدينة الضالع، بأنه جرت خلال ساعات ليل الأحد توجيه الدعوة لأعضاء تيار التصالح والتسامح بالضالع للمشاركة في اعتصام ومهرجان تقرر تنفيذه اليوم الإثنين أمام مبنى المحافظة، وبالتزامن مع مهرجان مديرية الحصين، منوهة إلى أن القائمين على المهرجان رفضوا أخذ التصريح الرسمي بإقامة المهرجان.
وتؤكد المصادر بأن محمد مساعد سيف- قيادي في الحزب الاشتراكي- هو من تبنى توزيع دعوات المشاركة، وبتوجيهات من شلال علي شايع، منوهة إلى أن اللافتات التي تم إعدادها تعلن "رفض القمع، وعسكرة المدن، وملاحقة قادة الحراك، وتطالب باطلاق سراحهم، وبمعالجة المصابين، وتحث على مواصلة الحراك السلمي".
ويأتي فشل مهرجان الضالع بعد ساعات من نشر "نبأ نيوز" نبأ قيام أبناء المحافظات الجنوبية في الجالية اليمنية في نيويورك بتوجيه ضربة قاصمة لظهر منظمة (تاج) الانفصالية، بإحباط تظاهرة كان من المقرر اقامتها اليوم الاثنين أمام مقر الامم المتحدة بدعوى التضامن مع المعتقلين، بعد رفض أبناء الجالية رفع أعلام أو شعارات إنفصالية، والتصدي بقوة لذلك، ورفض المطالبة بالافراج عمن هم متورطون بأعمال الشغب والتخريب، وإجبار قيادات "تاج" على العودة أذلة خاسئين من حيث قدموا.

:18::18::18:

8
8
8
8
يعطيك الف عافيه على الخبر ..

وتاج النعاج ليس لها مكان عندنا في يمن الموحد من جنوبها الي شمالها ..

لك مني كل الشكر والتقدير ..

القيادهـ العامهـ

Quote:

---

Originally Posted by القياده العامه

8
8
8
8
يعطيك الف عافيه على الخبر ..

وتاج النعاج ليس لها مكان عندنا في يمن الموحد من جنوبها الي شمالها ..

لك مني كل الشكر والتقدير ..

القيادهـ العامهـ

---

أخي القيادة العامة
أشكرك على مرورك وتعقيبك

عجيب امرك عجيب
اي ضربة قاصمة وجهت للمعارضة مع اني لا اؤمن ان هنا في اليمن معارضة بل صورة اخرى للنظام الحاكم مع ذلك انا لست معك فالتغير قادم باذن الله مهما طال الزمن واقول لا خواني في المؤتمر صبرا فان التغيير موعدكم اعلم ان اغلب التحق به خوفا على نفسه او على رزقه ورزق عياله اوقول ان الرازق هو الله ولا تحرض على الوظيفة الحكومية لانها ذمة كبيرة قد لا تقدر عليها

أخي اللورد :
إن الضربة القاصمة التي وجهت للمعارضة أو ما تسمي نفسها بالمعارضة في اليمن فبعد أن عملت دغدغة عواطف الناس وخاصة أبناء الضالع عبر الغوغاء التي افتعلتها ودعت إليها وتأييدها لدعاة الردة والانفصال والعملاء والمتأمرين على الوطن وذلك بعد أن افتعلوا تلك القلاقل وأقلقوا الأمن والسكينة العامة وتدمير ونهب الممتلكات العامة والخاصة. فبانوا على حقيقتهم ووضحت أهدافهم الدنيئة.
عادوا مرة أخرى ولكن إلى أين إلى محافظة الضالع فكان لأبناء الضالع الشرفاء كلمتهم الذين صدوا ورفضوا المشاركة.
فكانت هذه هي الضربة الثانية بعد الضربة الأولى التي منيت بها حركة (تاج) الانفصالية في نيويورك.
فهل هذه هي المعارضة التي تسعى للنهوض باليمن ولتأمين العيش الحر والكريم للمواطن وتزج به لتحقيق أهدافها وللنيل منه ومن الوطن.
فهذا يسمى الانتقام من المواطن والوطن. (فلا يلدغ المؤمن من جحر مرتين) .
فالتغيير يكون بالأحسن لا بالأسوأ.
فالمعارضة في اليمن اسم على غير مسمى فما هي إلا شراذم وجماعات جمعتهم المصالح الشخصية والأهداف الدنيئة.

مشكور اخواي على الموضوع المميز
كلنا اليمن
واليمن يمن موحدالى الابد
تحياتي لك