بسم الله الرحمن الرحيم..
أيقنت الآن أين أنا!
كل ما في الأمر أنني كنت متسرعاً...
ولا صبر لي!..
ولهذا سأسلم أمري للزمان... والزمان سوف يدور لوحده..
نعم؛ الزمان يدور لوحده..
موقفٌ سيحدث.. في الشهور أو السنوات القادمة.. كفيلٌ بإعادة النظر..
أما أنا .. سأنطلق بإذن الله.
لم أخسر شيئاً.. لأنني قدمت. كنت سأحزن أكثر إن كنت ظالماً... لا قدر الله..
سأكون في حربٍ مع كل خلية من جسدي.. إن خيالٌ شيطاني داهمني للحظة واحدة، في ظلم إنسانٍ ما..
ولله الحمد! أنا مظلومٌ .. وسعيدٌ لأني مظلومٌ..
علمتني الحياة.. أن أبتسم عند الهزيمة.. وأحمد الله.. لأن الحياة عبارة عن انكساراتٍ متتالية منذ الطفولة الحالمة... وعندما يحدث انكسارٌ ما.. فإنك تخلصت منه.. ولم يعد ينتظرك مستقبلاً.
وإن كنت راقبت الله، وابتعدت عن سُبل السوء من ظن وبغض.. فاعلم الله تعالى اختار لك ما هو أسهل. مما قد يصاب به ظالمك...
قال الله العدل:
"وتلك الأيامٌ نداولها بين الناس"..
"وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شرٌ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون"..
صدق الله العظيم
الموت هو بداية الحياة الحقيقة..
(الإكليل
فجر: 7/1/2011)..