هبوا أيا قومي فليس لأمة شأن اذا تركوا الجهاد وأقلعوا
لم لا تعدوا ما استطعتم قوة تودي بأرتال العدو وتصرع
لم لا تكونوا وحدة عربية تحنوا لعزتها الرؤوس و تقنع
نحن الألى أ مجادنا أبدية أبدا لغير الله لسنا نركع
سدنا و قدنا العالمين بحكمة نادى بها الدين الحنيف الأرفع
أنا لن ينام الثأر في صدري ولن تخبو المراجل في حشاي وتقبع
أنا ثورة بركان نار لفحها يشوي وجوه الغاصبين و يصفع
أنا لن أبيد ولن تخور عزائمي ما دام في قلبي دماء تدفع
لن أترك الجلاد يسكر من دمي بل لن أكون له ذليلا يخضع
سأعود امشي في دروب مدينتي سأعود أحرث في التراب وأزرع
سأعود أجلس تحت ظلة كرمتي أغفو ويوقظني النسيم الأضوع
يروي لظى ظمئي و يطفئ حره عذب زلال سلسبيل شعشع
لبثا فما دام البقاء لأمة كان الفساد لها دليلا يتبع
كم دولة دالت بظلم ولاتها فالظلم يخفض و العدالة ترفع
مهما علت في الأرض أو مهما طغت فمصيرها عدم يئز ويقرع
بادت دويلات المظالم وامحت دول ترى أن المفاسد تنجع
دكت عروش الظلم فهي كسيرة فالسوس في أركانها لا يشبع