-
الجانب المادي لكرة القدم
http://www.aljazeerasport.net/arabic...OT_MONEY_B.jpg
الجانب المادي لكرة القدم
أصبحت كرة القدم هي الوسيلة الأهم التي تبحث عنها كل الشركات والمؤسسات الصناعية الكبرى لتحقيق الأرباح والنهوض بالعائدات والاستثمارات, وقد كانت الشركات اليابانية هي البادئة في استثمار كرة القدم لتحقيق النجاح والشعبية وذلك خلال فترة الثمانينات, ثم أعقبتها الشركات الكورية والأمريكية.
ولكن الملاحظ أن كل هذه الشركات كانت أنشطتها مرتبطة بكرة القدم سواء من قريب أو من بعيد, مثل شركات الساعات الرقمية أو شركات التصوير ناهيك بالطبع عن شركات الأدوات الرياضية.
أما الآن فأصبح الاستثمار في مجال كرة القدم من خلال عقود رعاية الأندية والإستادات أو توقيع عقود إعلانية مع كبار نجوم كرة القدم هو الشغل الشاغل لمعظم الشركات العالمية وخاصة العملاق منها.
لذلك فليس من المستغرب أن نرى في الموسم القادم لاعبي كرة القدم لنادي الارسنال الإنكليزي وهم يرتدون لباسا رياضيا يحمل أسم شركة طيران عربية كبري أو نادي ريال مدريد الاسباني وقد تزين بألوان إحدى شركات الالكترونيات التايوانية أثناء زيارته للعب في القارة الأسيوية, في الوقت الذي سيصبح فيه البرازيلي رونالدينو سفيرا لإحدى المؤسسات الصينية للبرمجيات.
وقد نجحت شركة طيران الإمارات في توقيع عقد بقيمة 195 مليون دولار حتى يمكن لها أن تصبح عضوا اعتبارا من 2007 حتى 2014 بنادي شركاء الفيفا البارزين جنبا إلى جنب مع كبري الشركات العالمية التي طالما احتكرت رعاية كرة القدم.
كما قامت أيضا بتوقيع عقد بقيمة 150 مليون يورو مدته عشرة أعوام مع فريق "الأرسنال " الإنكليزي حتى يرفرف اسم الشركة عاليا فوق المدرجات, و يكتب أيضا على زى اللاعبين خلال الموسم القادم للدوري الإنكليزي.
ومن الشركات المعروفة التي تحتل المرتبة الأولى في الدعاية لنفسها في البطولات العالمية، شركة آديداس لمختلف المنتجات المتعلّقة بالرياضة، ويقول المسئولون فيها: إن عدد "الاتصالات الدعائية " بين المشاهدين في أنحاء العالم، والإعلانات الدعائية المرافقة للمباريات، يناهز (40 مليار اتصال) . والمقصود بهذه الكلمة "لحظة وقوع عين المشاهد" في المدرجات أو عبر الشاشة الصغيرة، على اسم الشركة أو ما يرمز إليها، أثناء متابعته للعبته المفضلة طوال جميع المباريات.
كما تحقّق الشركة الغاية من دعايتها المعتمدة على المباريات الرياضية، بطرق إضافية غير مباشرة، قد تكون أكثر فعالية؛ لأنّها لا تحمل الصبغة الدعائية مباشرة، كأن تتناقل وسائل الإعلام في نشراتها الإخبارية أنّ "شركة آديداس" هي التي جهّزت فريقًا أو نجومًا رياضيين معروفين بما يحتاجون إليه من ملابس وأدوات رياضية.
-
يخبرني أحد اللاعبين بين الفرق بين الماضي والحاضر ... أن اللاعبين في السابق يلعبون وهم منتمون للنادي ... والرياضة بالنسبة لهم هواية ... بعكس ما نراه اليوم يخرج اللاعب وفريقه مهزوم وهو يضحك ... فلا وجود لأي إنتماء أو حب كروي .. بل إن حب المادة طغى على الرياضة نفسها
نقل موفق ورائع أخي العزيز عمار عبدالله
تحياتي لك ودمت بود