-
عندما يلين جلدك
بعد صلاة فجر لم يكتب له أن يصليها جماعة، اصطدمت سيارته بسيارة أخرى واقفة على جانب الطريق، فأخذ يبحث عن صاحبها ولكنه لم يجده، فترك ورقة على سيارته وكتب فيها:" إنني على أتم الاستعداد لإصلاح سيارتك" ثم ترك رقم هاتفه واسمه في الورقة ومضى.
جاءت صلاة الظهر، ووجد أن سيارته قد أصابها عطلاً، فأصابه شيء من الضيق وعندها تذكر مقولة الفضيل بن عياض -رحمه الله-:" إني لأعصي الله فأجد ذلك في خلق دابتي وامرأتي".
وها هي الدابة ترفض أن تسير كما أنها أخذت بالتناوش مع أخواتها ولسان حالها يقول: " لن أطيعك ولن انقاد إليك حتى تؤدي ما عليك"، وبالفعل شعر بأن الله قد بعث إليه رسالة رحمة وحب فعزم من فورها على إصلاح حاله مع الله وعلى جبر ما قد كسر من العلاقة العالية بينه وبين ربه.
ويا للعجب تقدم خطوة إلى ربك فيقدم لك ذراعاً كما في الحديث القدسي وفي الصحيحين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { يقول الله تبارك وتعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم، وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة }.
بعدها ذهب إلى إصلاح سيارته ومعية الله تظله فلم يجد فيها شيء ولم يصرف عليها نقوداً تذكر، أما الرجل الذي صدم سيارته فقد اتصل عليه هاتفيا وقال له لا أريد منك شيئا فقد سامحتك، عندها دق قلب الرجل ولان جلده من خشية الله، وفهم تلك الرسالة التي وصلته من رب العالمين: " كن معي أسخر لك كل شيء
-
دائمآ وابدن تكون مواضيعك لها وقع خاص لا ادري مالذي يجعل الانسان ينسى
حقوق ربه ولا ينسى حقوق البشر اليس الله اولى
اختي ان من ينسى الله في الدنيا سوف ياتي اليوم الذي ينساه الله
قال تعالى (( وكذلك اتتك ايات فنسيتها وكذلك اليوم تنسى ))
وكما تدين تدان الا من رحم ربي
سلمت يدك اختي ملكة الجنوب والى الامام انشاء الله
-
جزاك الله خيرا اخي للمرور دمت بسعاده اختك