ولازال القتل مستمر ومحلل إستشهاد شابين من أبناء عدن في صنعاء

إستشهاد شابين من أبناء عدن في صنعاء
على يد مسلحين تابعين للشيخ ياسر العواضي..#1

لندن " عدن برس " خاص -
أستشهد في صنعاء مساء أمس الاربعاء شابين من أبناء مدينة عدن هما حسن جعفر أمان 19 عاما والشاب خالد الخطيب 19 عاما على يد مسلحين تابعين للشيخ ياسر العواضي القيادي في المؤتمر الشعبي العام وعضو فريق القضية الجنوبية في مؤتمر الحوار الوطني .
وقال شهود عيان لـ " عدن برس " والذين كانوا قريبن من موقع الحدث ، بأن الجريمة وقعت مساء أمس في شارع الخمسين عندما حاولت السيارة التي كانت تقل الشهيدين تجاوز موكبا لعرس أسرة الشيخ العواضي وبشكل طبيعي ، غير أن حراس أسرة العواضي لم يكتفوا بصدم السيارة بعد إعتراضها بل قاموا وبدم بارد
بإطلاق النار بشكل كثيف على الشابين حسن وخالد وأردأهما قتيلان على الفور.
وقالت المصادر أن عملية القتل تمت من قبل حراسة أسرة الشيخ ياسر العواضي المدججة بالاسلحة بشكل متعمد ومقصود ، كما أن هذه الجريمة التي وقعت أمام أعين جنود كانوا في سيارة تابعة للنجدة في جولة بيت بوس ، غير أنهم لم يحركوا ساكنا .
وأعتبرت المصادر أن جريمة القتل هذه لم تهز شعرة واحدة للمشاركين في موكب أسرة الشيخ العواضي التي تركت جثث الشهيدين العدنيين مضرجة بالدماء وواصلت مسيرة فرحها بالاهازيج وكأنهما قرابين لعرس أسرة ياسر العواضي القيادي في المؤتمر الشعبي العام وعضو فريق القضية الجنوبية في مؤتمر الحوار الوطني والتي ما تزال تحمي القاتل حتى لحظة كتابة الخبر.
وقال عدد من أعضاء فريق القضية الجنوبية أنهم يتدارسون حاليا تعليق مشاركتهما في جلسات أعمال الفريق السبت القادم ما لم تقوم السلطات الأمنية في صنعاء ووفقا لكل هذه الحقائق والمعطيات بالقبض على القاتل وتسليمه للنيابة ، وكذا التحقيق مع الشيخ ياسر العواضي نفسه لتستره على القاتل وتقديم الحماية له .
يذكر أن إستشهاد الشابين حسن جعفر أمان وخالد الخطيب يأتي ضمن سلسلة جرائم القتل التي تطال الجنوبيين بشكل لافت دون تدخل السلطات في الامنية ويجري تقييدها باستمرار ضد مجهول .

آه ما أقسى ولوعي
فأسعفيني يا دموعي

رحمهم الله .. والله ينتقم لنا من قاتليهم

رحمة الله عليهم

واصلح الله حالنا

تم حبس السيارة حق المغدور فيهم. حسب تصريح الدكتور قحطان. تم حبس السيارة. التابعه للقتيلين. الله يرحمهم فيه. رد في الفيس بوك
يقول اليش انتم. زعلانين. في الجنوب شمالين يقتلون ايضاا. اش رايكم.