علم البرمجة اللغوية العصبية يخدمك كثيرا ... تعرف عليه بنفسك ..
الموضوع منقول ولكي يستفيد الشباب من علم البرمجة اللغوية العصبية ..ولكي يستفيدوا
نبذة
ان علم البرمجة اللغوية العصبية ... يتبنى أفكارا عديدة أهمها فكرتان هما / التغيير من الداخل / وأنت من الداخل
إن أفكارك الداخلية تسيطر بشكل كبير على سلوكك وعلى نظرتك للأمور .. وأنت لا تأتي الى هذه الحياة وانت تحمل هذه الافكار ... بل تتكون في عقلك من خلال الخبرات العديدة التي مررت بها في مراحل طفولتك ...
كما ان العبارات التي يطلقها والداك ومدرسوك واصدقاؤك عنك باستمرار تساهم الى حد كبير في برمجة عقلك على افكار معينة تستمد مفهومها من تلك العبارات المتكررة ..لنفرض مثلا أنك تسمع عبارة : ( انت انسان غير واثق من نفسك ) تتردد باستمرار على السنة من حولك .. وانك في لحظات ضعفك وهزيمتك كنت ترددها وتقولها لنفسك بحزن وانكسار : ( انا افتقر الى الثقة بنفسي )..
ترى مالذي يحدث ؟؟!
نتيجة لتكرار العبارة على فترات طويلة ... سيقوم عقلك الباطن بتسجيل العبارة كما هي : (انا افتقر للثقة في نفسي ) وستبقى مخزنة في اللا شعور أو العقل الباطن حتى يتم استدعاؤها ..
لكن متى يتم استدعاؤها ؟؟!
في بعض الاحيان يمر الانسان بمواقف عصيبه ومربكة ، وتحتاج الى تصرف سريع ..عقلك الباطن هو الذي يمدك بالافكار السريعة والتي تحتاجها في المواقف التي تتطلب منك ردة فعل سريعة ..
انك عندما تمس ابريق الشاي الساخن ترفع يدك بسرعة دونما تفكير .. عقلك الباطن هو الذي امرك بردة الفعل السريعة هذه .
( انت انسان غير واثق من نفسك ) ..كان الجميع يسمعك هذه العبارة في مراحل عمرك الاولى ، وانت في لحظات الياس تلوم نفسك وتصمها ايضا بنفس العبارة .. الى ان اصبحت فكرة ثابتة في عقلك ..لنرَ الان كيف ستعيش وانت تحمل في عقلك مثل هذه الفكرة!
انت الان في موقف عصيب .. لقد طـُلب منك في حفل يحضره جمع من الناس ان ترتجل كلمة وتلقيها على الناس..لا وقت للتفكير .. لن تستطيع الانسحاب ، ستفعل ما يأمرونك به لا محالة ..
انت الان واقف في المنصة .. تنظر الى الناس والناس ينظرون اليك ، وينتظرون كلمتك وقد عم السكون ارجاء القاعة .
الان سيكون تصرفك بديهيا .. وردة فعلك السريعة تستمد افكارها من عقلك الباطن ..لكن..
مالذي سجلته في عقلك الباطن ؟!
ما خزنته في عقلك هو أنك تفتقر للثقة في نفسك ..اذا ستتصرف الان على هذا الاساس .. وسيبدأ عقلك الباطن بتعميم هذه الفكرة على باقي اعضاء الجسم ، لتقوم هي بدورها بالارتجاف والاهتزاز ويبدأ التعرق والارتجاف وجفاف الريق .. وهلم جرا ...، وتتطاير الكلمات..، وتتبعثر هنا وهناك .. ، هذا ان استطعت ان تتمالك نفسك .. لا تقل لي بانك ستفعل ، ما سيحدث هو اما أنك ستنهار وترتبك وتأتي بتصرفات محرجة ومحزنة ..، واما أنك ستؤدي المهمة لكن بعد جهد قاس ٍ وعناء كبير ، وستظهر امام الناس بمظهرٍ يدعو للرثاء والشفقة..
وبعد ذلك تعود الى منزلك .. منكسر الخاطر .. حزين النفس .. لتبدأ دورة جديدة من لوم النفس ووصمها بالضعف وانعدام الثقة ، وتستجلب احزانك الماضية .. وتعزز افكارك السلبية الموجودة في عقلك ... وهكذا .. تدور في حلقة مفرغة .
ماذا ستفعل الان .. ؟
هل ستبقى هكذا ؟ ..
كيف ستتغلب على المشكلة ؟ هل ستمتنع عن مواجهة الناس و تعتزل في صومعتك ؟ وتتجنب مواجهة المشكلة وتفضل الهروب منها ؟ قد يجدي هذا نوعا ما .. لكنه يكلفك كثيرا ويحرمك من اثراء نفسك بخبرات وتجارب تفيدك في مستقبل حياتك .. كثير من الناس يفعل هذا لكنهم لا يدركون خطأ ما يفعلون الا حينما يتقدم بهم العمر ، أي بعد فوات الاوان ..
الا يوجد لديك حل اخر ؟
ماذا عن الادوية والطب النفسي ؟ .... الست تحبذها ؟
الادوية ايضا لن تجدي نفعا .. وذلك لان مفعولها لا يتعدى تسكين الاعراض المصاحبة لخوفك وانعدام ثقتك بنفسك وما ان تتركها حتى تعود الى سيرتك الاولى .. لان الفكرة السلبية عن نفسك لا زالت تسيطر على عقلك وتؤثر على سلوكك عليك ان تقتلع المشكلة من جذورها ..
اخي ..
كأني بك تصرخ وتقول .....
اذا ما لحل ؟؟
الحل هو أن تغير الفكرة السلبية التي تسيطر على سلوكك وتستبدلها بفكرة ايجابية ...
وهذا هو ما يقدمه لك علم البرمجة اللغوية العصبيه ...
هذا العلم لا يدعوك الى الالحاد... بل هو علم يختص ببرمجة عقلك بالافكار الايجابية والتي تريدها لنفسك من خلال تمرينات معينة وتطبيقات مدروسة ..
ما فائدة علم البرمجة اللغوية العصبية ؟
يقول المدرب عبد الرحمن الفيفي :
يمكن تلخيص أهم الفوائد من علم البرمجة اللغوية العصبية فيما يلي :
• فوائد ذاتية – اكتشاف الذات وتنمية القدرات .
• صياغة الأهداف و التخطيط السليم لها .
• بناء العلاقات و تحقيق الألفة مع الآخرين .
• اكتشاف البرامج الذاتية والعادات الشخصية و تعديلها نحو الأفضل .
• تحقيق التوازن النفسي خاصة فيما يتعلق بالأدوار المختلفة للإنسان .
أخي .. أختي ..
منذ قديم الأزل .. والى الآن لا تزال فئة من الناس ترفض التغيير وتمقته ..... وتنفر من الأفكار الجديدة ، والعلوم المتقدمة .. ويحاولون صد الناس عنها ..ويغرزون رؤسهم في التراب تحت شعار ( لا للتغيير ) .. كما حدث مع العالم جاليليو عندما قال بنظرية دوران الأرض حول الشمس هوجم وأحرق بعد معارضة شديدة ونفور شديد من الناس..
لكن هل غير نفور الناس من فكرته ومعارضتهم لها شيئا من الحقيقة ؟؟ ام انها ظلت ثابتة ؟؟
أخي ..
أنت من يقرر كيف تعيش حياتك .. ان كنت تشعر بأنك تحتاج الى المساعدة فلا تتردد في الاستعانة بهذا العلم.. الذي اتى به الى بلادنا نخبة من أفاضل الناس / امثال الدكتور : صلاح الراشد / المدرب عبد الرحمن الفيفي/ المدرب عوض مرضاح / الدكتور ابراهيم الفقي / د. محمد عوض القرني .. ومن غير المعقول أن يفني هؤلاء الأفاضل المشهود لهم بين الناس با لعقل والحكمة أعمارهم في علم تافه لا يستحق شيئا كما يقال..
تعرف على علم البرمجة اللغوية العصبية بنفسك ..ودع ما يقوله الآخرون عنه ..
احكم على هذا العلم بنفسك ومن خلال نظرتك الخاصة ..
لا يشترط ان تدخل دورة في علم NLP للتتعرف عليه فالكتب والمنتديات والمواقع المتخصصة بهذا العلم اكثر من أن نحصيها ..
يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم : ( احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز .... )
احرص اخي الكريم على ما ينفعك .. وتذكر بان المؤمن القوي خير وأحب الى الله من المؤمن الضعيف ..
أسأل الله أن ينفع بهذا المقال ..... ومن كانت له اضافة أو تصويب حول هذا الموضوع فليتفضل مشكورا
سأعرض في الاسفل صفحة من منتديات البرمجة اللغوية العصبية ... يشرح فيها المدرب / عبد الرحمن الفيفي نبذة عن علم NLP وبعض الروابط لمواقع تهتم بهذا العلم ..
==================================
تعرف على علم البرمجة اللغوية العصبية من قبل اهل الاختصاص..
نبذة عن علم البرمجة اللغوية العصبية ....بقلم المدرب / عبد الرحمن الفيفي ... من منتديات البرمجة اللغوية العصبية ..
============================
طبعا انا نقلتة للفائدة ولكي يتعرف الشباب على علم البرمجةالغوية العصبية...
============================
نبذة عن البرمجة اللغوية العصبية
بسم الله الرحمن الرحيم
البرمجة اللغوية العصبية هي ترجمة للعبارة الإنجليزية Neuro Linguistic Programming أو NLP ، التي تطلق على علم جديد ، بـدأ في منتصف السبعينات الميلادية ، على يد العالمين الأمريكيين : الدكتور جون غرندر ( عالم لغـويات ) ، و ريتشارد باندلر ( عالم رياضيات ومن دارسي علم النفس السلوكي وكان مبرمج كمبيوتر أيضاً ) .
وهو علم يقوم على اكتشاف كثير من قوانين التفاعلات و المحفزات الفكرية والشعورية والسلوكية التي تحكم تصرفات و استجابات الناس على اختلاف أنماطهم الشخصية .
ويمكن القول إنه علم يكشف لنا عالم الإنسان الداخلي و طاقاته الكامنة ويمدنا بأدوات ومهارات نستطيع بها التعرف على شخصية الإنسان ، وطريقة تفكيره وسلوكه و أدائه وقيمه ، والعوائق التي تقف في طريق إبداعه وتفوقه ، كما يمدنا بأدوات وطرائق يمكن بها إحداث التغيير الإيجابي المطلوب في تفكير الإنسان وسلوكه وشعوره ، وقدرته على تحقيق أهدافه ، كل ذلك وفق قوانين تجريبية يمكن أن تختبر وتقاس .
وقد امتدت تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية في العالم إلى كل شأن يتعلق بالنشاط الإنساني كالتربية والتعليم والصحة النفسية والجسدية والتجارة والأعمال والدعاية والإعلان والتسويق والمهارات والتدريب والجوانب الشخصية والأسرية والعاطفية وحتى الرياضة والألعاب والفنون والتمثيل وغيرها .
و من أهم الميادين التي يمكن أن يفيد المسلمون منه فيها ميدان الدعوة إلى الله تبارك وتعالى .
موضوعات البرمجة اللغوية العصبية :البرمجة اللغوية العصبية علم يستند على التجربة والاختبار ويقود إلى نتائج محسوسة ملموسة في مجالات وموضوعات لا حصر لها ، يمكن التمثيل لها بما يلي :محتوى الإدراك لدى الإنسان وحدود المدركات : المكان الزمان الأشياء الوقائع الغايات الأهداف ، انسجام الإنسان مع نفسه ومع الآخرين .
الحالة الذهنية : كيف نرصدها ونتعرف عليها وكيف يمكن أن نغيرها . ودور الحواس في تشكيل الحالة الذهنية .
أنماط التفكير ودورها في عملية التذكر والإبداع ، وعلاقة اللغة بالتفكير ، وكيف نستخدم حواسنا في عملية التفكير ، وكيف نتعرف على طريقة تفكير الآخرين ، علاقة الوظائف الجسدية ( الفسيولوجية ) بالتفكير .
تحقيق الألفة بين الناس كيف تتم ، ودور الألفة في التأثير في الآخرين .
كيف نفهم إيمان الإنسان وقيمه وانتماءه ، وارتباط ذلك بقدرات الإنسان وسلوكه وكيفية تغيير المعتقدات السلبية التي تعيق الإنسان وتحد من نشاطه .
دور اللغة في تحديد أو تقـييد خبرات الإنسان ، و كيف يمكن تجاوز تلك الحدود ، و كيف يمكن استخدام اللغة للوصول إلى عقل الإنسان وقلبه ، لإحداث التغييرات الإيجابية في المعاني والمفاهيم .
علاج الحالات الفردية كالخوف والوهم والصراع النفسي والوسواس القهري والتحكم بالعادات وتغييرها .
تنمية المهارات وشحذ الطاقات والقابليات ورفع الأداء الإنساني .
دعائم علم البرمجة اللغوية العصبية :تعمل البرمجة اللغوية العصبية على أربعة أركان رئيسية هي :1.الحصيلة أو الهدف ( ماذا نريد ؟ ) ، وهناك آليات كثيرة تساعد الإنسان على معرفة ماذا يريد ، وما هو الأنسب له ، و تزيل بسرعة وسهولة بالغة كل ما يعتري طريق أهدافه من التخوف والتردد والحيرة والصراع النفسي ، وتؤسس عنده حالة شعورية مستقرة تجاه هدفه المأمول ، وتجعله يتصور المستقبل ليستشعر هدفه و يؤمن بإمكانية تحققه ، ويرى بوضوح قراراته وخطواته التي ينبغي أن يتخذها ويرى آثارها و نتائجها المتوقعة .
2.الحواس : و هي منافذ الإدراك وكل ما يدركه الإنسان أو يتعلمه إنما نفذ عن طريق الحواس ، فلذلك تعمل البرمجة اللغوية العصبية على تنمية الحواس و شحذ طاقاتها و قدراتها ، لتكون أكثر كفاءة أفضل أداء في دقة الملاحظة و موضوعيتها ، ضمن الحدود البشرية التي فطر الله الناس عليها . ولا شك أنه كلما ارتقت وسائلنا في الرصد كلما زادت مدركاتنا ووعينا وثقافتنا وتهيأت الفرص بشكل أفضل لتحقيق النجاح ، خاصة إذا علمنا أن كلا منا تغلب عليه إحدى هذه الحواس فيركز عليها أكثر من غيرها .
3.المرونة : لأن المرونة هي أساس أي تطور أو تغيير أو نجاح ، فما لم نمتلك المرونة في تقبل الأوضاع و البرامج و أنماط الحياة الجديدة فإننا سنبقى حبيسي روتيننا المعتاد ، و الشخص الذي يمتلك مرونة عالية في التفكير و السلوك هو الذي يكون لديه سيطرة و تحكم أكبر في كل الأوضاع .
4.المبادرة و العمل : و هي حجر الزاوية الذي لا بد منه ، فمالم تصنع شيئا فإنك لن تحقق شيئا .
وهذه الأركان الأربعة لا بد منها مجتمعة ، إذ لا يغني بعضها ، ولذلك تعمل البرمجة اللغوية العصبية على هذه الجوانب جميعا بطريقة تكاملية متوازية .
فائدة علم البرمجة اللغوية العصبية :
يمكن تلخيص أهم الفوائد من علم البرمجة اللغوية العصبية فيما يلي :
• فوائد ذاتية – اكتشاف الذات وتنمية القدرات .
• صياغة الأهداف و التخطيط السليم لها .
• بناء العلاقات و تحقيق الألفة مع الآخرين .
• اكتشاف البرامج الذاتية والعادات الشخصية و تعديلها نحو الأفضل .
• تحقيق التوازن النفسي خاصة فيما يتعلق بالأدوار المختلفة للإنسان .
يتبع
