في دعاء الركوع والسجود والجلوس بين السجدتين
و عن حذيفة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول إذا ركع قال " سبحان ربي العظيم " ثلاث مرات و إذا سجد قال " سبحان ربي الأعلى " ثلاث مرات. خرجه الأربعة و في حديث علي رضي الله عنه عن صلاة الرسول صلى الله عليه و سلم إذا ركع يقول في ركوعه :" اللهم لك ركعت و لك أسلمت و بك آمنت و خشع لك سمعي و بصري و مخي و عظمي و عصبي " و إذا رفع رأسه من الركوع يقول : سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد ملء السماوات و الأرض و ما بينهما و ملء ما شئت من شيء بعد" و إذا سجد يقول في سجوده " اللهم لك سجدت و بك آمنت و لك أسلمت سجد وجهي للذي خلقه و صوره و شق سمعه و بصره تبارك الله أحسن الخالقين ". خرجه مسلم و قالت عائشة، رضي الله عنها ، كان رسول صلى الله عليه و سلم يكثر أن يقول في ركوعه و سجوده :" سبحانك اللهم و بحمدك الله أغفر لي " يتأول القرآن . متفق عليه و عن عائشة رضي الله عنها، كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول في ركوعه و سجوده " سبوح قدوس رب الملائكة و الروح ". خرجه مسلم
و عن ابن عباس، رضي الله عنهما، قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" ألا إني نهيت أن أقرأ القرآن راكعا أو ساجدا فأما الركوع فعظموا فيه الرب و أما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم " خرجه مسلم و قال عوف بن مالك: قمت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم ليلة فقام فقرأ سورة البقرة لا يمر بآية رحمة إلا وقف و سأل الرحمة و لا يمر بآية عذاب إلا وقف و تعوذ. قال: ثم ركع بقدر قيامه يقول في ركوعه: " سبحان ذي الجبروت و الملكوت و الكبرياء و العظمة". ثم قال في سجوده مثل ذلك. خرجه أبو داود و النسائي و قال أبي هريرة رضي الله كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول" سمع الله لمن حمده" و حين يرفع صلبه من الركوع. ثم يقول و هو قائم " ربنا و لك الحمد ". و في لفظ صحيح :" ربنا لك الحمد " و المتفق عليه في لفظ الصحيحين " ربنا و لك الحمد " و " اللهم ربنا و لك الحمد " و عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا رفع رأسه من الركوع قال : اللهم ربنا و لك الحمد ملء السماوات و ملء الأرض و ملء ما بينهما و ملء ما شئت من شيء بعد أهل الثناء و المجد أحق ما قال العبد و كلنا لك عبد اللهم لا مانع لما أعطيت و لا معطي لما منعت و لا ينفع ذا الجد منك الجد" خرجه مسلم و قال رفاعة بن رافع : كنا يوما نصلي وراء النبي صلى الله عليه و سلم فلما رفع رأسه من الركع قال : سمع الله لمن حمده" فقال رجل وراءه: ربنا لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه فلما انصرف قال : من المتكلم؟ قال : أنا. قال: رأيت بضعه و ثلاثين ملكا يبتدرونها أيهم يكتبها أول". خرجه البخاري و عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :" أقرب ما يكون العبد من ربه و هو ساجد فأكثروا الدعاء
" و عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يقول في سجوده" اللهم أغفر لي ذنبي كله دقه و جله و أوله و آخره و علانيته و سره و قالت عائشة رضي الله عنها، فقدت النبي صلى الله عليه و سلم ذات ليلة فالتمسته فوقعت يدي على بطن قدميه و هو في المسجد و هما منصوبتان و هو يقول: " اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك و بمعافاتك من عقوبتك و أعوذ بك منك و لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك " خرجه مسلم و عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول بين السجدتين " اللهم أغفر لي و أرحمني و أهدني و أجبرني و عافني و أرزقني " و في حديث حذيفة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يقول بين السجدتين " رب أغفر لي رب أغفر لي " خرجه أبو داود