السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أخواني وأخواتي رواد هذا القسم الرائع .. احب أن اقدم لكم هذه القصيدة التي كتبها والقاها أحد زملائنا في العمل خلال مهرجان جامعة الملكة أروى بصنعاء قبل ثلاثة أيام في مدح الرئيس الصالح .. على عبدالله صالح ..
وها هي القصيدة :
حنا الطيب وأهل الطيب.. و الأسود اليمانية
و حنا العز وأهل العز .. وحنا الخيل وفرسانه
و حنا المجد .. وحنا مهد كل دولة عربية
وحنا ملجا كل مسلم ضاق من جورة زمانة
و حنا الصفحة البيضا .. و الايادي الأجودية
و حنا المعدن الصافي .. وسيف الحق و عنوانة
و حنا الهيل و القهوة .. و الأصول الهاشمية
ما فينا عرق دساس .. و لا بنا طبوع ن جبانة
النخوة .. و المروّة .. و الفزعة .. و الحمية
والرجولة .. والكرامة .. والكرم .. وأهل الفطانة
امة صلاح .. قادها صالح عن دروب الاذيه
باالسلامة.. والتاني.. والرويه.. والأمانه
بالقيادات الحكيمة .. و القرارات الذكيه
بالرزانه.. بالرصانة .. بالفطانه .. بالديانه
لا خذاها بالوجاهه .. و لا خذاها عنجهيه
ما تفاخر بالرياسه .. و لا تباها بالمكانه
بالأحقيه خذاها و الرضا وصوت الرعية
و يشهد قولي الدستور ومسجد الصالح وأذانه
خذها نفوس تعبانة .. خذاها امه بلا هويه
خذاها قاحلة جردا .. كلها ربوع عطشانه
شمّر.. وعمّر.. وثمّر.. واعلنها ديموقراطية
جد.. وجدد .. ومجّد.. و وحّد شطر اوطانه
من عشيره لاعشيره .. و من قريه لاقريه
وين ما تلد وجهك ترى عزه و عمرانه
قايد محنك.. قد الثقه.. وعزومه قويه
فيه الهيبه والطيبه.. وسموحة قلب.. وفطانه
هو الصلاح.. والاصلاح.. والنصره.. والشموليه
ثابت ما تزعزع يوم توحد صف عدوانه
هزم بالطيب عدوانه و العفو عنده سجيه
من وين ما جاه العدو يلقاه ذوق.. و رصانه
باتت عيونه سهاره بين ام .. و بندقيه
تردع الباغي.. و تمسح دمعة ام و لهانه
اتقن بدوره و جاده في فصول المسرحية
فصل وفا.. وفصل اباء.. وفصل يسطر احسانه
صادق قوله و فعله في زمان المعمية
من طاحت فناجيل العرب ما طاح فنجانه
صاح للدنيا عليه العار من يترك خوية
وعليه العار من يوقف لباغي ضد جيرانه
الا يا ذخر امتنا في الليالي الجرهديه
يا معلي اسم شعبك.. يا منجه من هوانه
عيالك كلنا من قال ان اظافرنا طرية
لحمنا مر كالعلقم ما خلقنا الله لبانة
حنا المعدن الصافي .. و الفطرة المحمدية
رجال أفعال ما حنا رجال أقوال .. و ميانة
وحنا الصبر على البلا .. و العفو عند المقدرية
نلبي دعوة الدعوة .. و من تحدانا لقانا
على الطيبة طيب .. و لا أبتلينا صرنا بلية
ندوّر دورة الباغي على نحره و على أعوانة
حنا في الرحى ناكل لحم عدواننا نيّة
حنا لا ضقنا نزعزع جبل شهران بأركانه
حنا مقبرة الغزاة من لقى فينا بغيّة
قام يجرعنا مرار .. وسم .. وإذلال .. ومهانة
سباع الليل ما هبنا زيف الباغي و غيّه
يزرع في الوطن فتنه و يلونها بالوانه
ما تجي الدعوه غصيبه و لا على دمائن بريه
باسم الدين يستهون حرمة و يذبح اخوانه
شد حزامك و لا تخاف ما لاعدا الوطن ديه
واللي ما يربيه الحكي .. تربيه الخيزرانه
ما نغوى دام فينا .. قران النبي .. و ديه
ولا تهتز امتنا.. دام ابو أحمد معانا
كم اكتاف من خيره و كم افضال منسيه
وكم بالمسكنه واحد تمكن واعتلا شانه
وكم واحد ظهر وده و في الشده اصبح رديه
وكم واحد رجا وده و انقلب ضده و خانه
يا مظلات الفساد اياديه منكم بريه
لجل شلقة ريالات تندغوا اسمه لبانه
وين كنا عالخريطه يا دعاة الأولويه ؟
وين كنا؟ و وين صرنا! و فعلكم و ين كانه؟
عيشوا نفوس فقريه .. وموتوا نفوس فقريه
و يفضل شعبنا واحده .. بأفعاله.. وبكيانه
تراب بلادنا غالي .. عاشت امتنا ابيه
تحت مظلة الصالح.. وخيوله.. و فرسانه
بقلم الشاعر /
أيمن القاسمي (حبر المجاريح)
مدير العلاقات العامة والتسويق
المركز الكندي اليمني - صنعاء
Cyemen Centre
