-
مهما بلغ صبرك وحلمك
مهما بلغ صبرك وحلمك على من حولك يكن دائماً ( العفو عند المقدرة ) ستجد بأنك ستعيش لحظات لا تستطيع فيها أن تعفو عن أي شخص قد اساء لك مهما بلغ صبرك وحلمك واحترامك له .. هذه طبيعة الإنسان , ولكن ربما أجد شيء في نفسي وهو أن الضغينة او الحقد لا تتولد عند أي شخص وليست طبيعة بشرية بحته , فعندما تكون حاقداً على شخص وتحمل في نفسك ضغينة عليه فأنت تخرج عن منظومة البشرية , هذا من وجهة نظري , فبدل أن نشغل انفسنا بالحقد على الآخرين يجدر بنا أن نسعى لتوسيع نطاق الصبر والحلم لدينا حتى وإن لم نجد فائدة من ذلك في هذه الحياة لأن الفائدة ستكون هناك ... وأنتم تعلمون ما أعنيه بهناك..
عبدالخالق " الصامد "
تحية طيبة –
-
رد: مهما بلغ صبرك وحلمك
لو تساوت النفوس البشرية بأخلاقها وطباعها لوجدت الجميع ينعم بحياة الحب والاحترام والود والاستقرار
لما وجدنا أي خلاف ولا ضغائن ولا نزاع
لا عين ولا حسد
لوجدنا الأطفال انفسهم بلا نزاع ولا اختلاف حتى لو كان على علبة الحلوى!!
أرى نفسي تضع علامة العجب!!
فهناك اختلاف لابد..
لمن يريد الوصول إليها
لينعم بتلك الدار الرغيدة
أن يحكم ذاته بالفضائل الحسنه والغرس الطيب
هذه هي الحياه معترك قاسي
نحن بشر يجب أن لا نقسو على انفسنا حين نخطئ ...حين نحقد .. حين نغضب
بل يجب علينا تقويم تلك النفس وتذكيرها الدائم بعواقب الامور
والعفو عند المقدره
فما خلقنا الا خطائين توابين...لك الحمد..
أطروحه من نفسِ سمحه جميله..
شكراً
-
رد: مهما بلغ صبرك وحلمك
كلام جميل والله من الاخ الصامد والاخت جفنات يكتب بماء الذهب،
كم نحن بحاجة الى الصبر والتسامح والتصالح ،