اثارة النعرات القبليه سلاح الرئيس الانتخابي لمصلحت من ؟!!
لمصلحة من اثارة النعرات القبيليه والمناطقيه التى يثيرها رئيس البلاد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح الذي اعتدنا في خطاباته واحاديثه التى تبثها الفضائيه من مناسبه لاخري انه يمقت النزعات المناطقيه والقبليه ويعلن عن رفضها امام الجماهير كونها اداة لهدم الوحده ولهدم المجتمع الوطني الوحدوي وباعتبارها من مخلفات النظم الشموليه المتخلفه . . هكذا عودنا الرئيس ظاهريا ولكن على مايبدو صحيحا ماكان يتهم به صالح من قبل الحزب الاشتراكي اليمني في اكثر من مناسبه ومن خلال منابرة المختلفه ان الرئيس علي عبدالله صالح هو من يرعي القبيله ويدعمها ويدعم كل اشكال النزعات المناطقيه والطائفيه وهذا ماكنا نصدقه ونعتبره افتراء وفي اطار المكايدات السياسيه * بينما الحقيقه تظهر جليا اليوم في خطب الرئيس منذ ان بدائها في صعده الى عمران الى الجوف .. وهو يهيب بقبائل سنحـــان ومذحج والقضاعي
ونهــم ودهم وغيرها من المسميات القبليه وينتظر منه ايضا من مبداء العداله ان يواصل العزف على نفس السيفونيه في حضرموت وفي شبوة والمهرة وابين فهي قبائل لاتقل شاْن عن تلك القبائل التى ذكرها بالاسم بل اشد واشرس منها من حيث القوة والتضحيه والفداء .. فهل هكذا يستميل الرئيس علي عبدالله صالح القبائل لتصوت له في العشرين من سبتمبر الجاري .؟
هل هكذا نلعب بالنار باثارة هكذا نعرات وصفها بالامس انها وقود لفتن اليمن في غنى عنها؟
هل هكذا يخاطب الشعب اليمني من يعلن انه سيقيم نظاما وحدويا وطنيا قويا مدنيا يواكب متغيرات العصر؟
... الى متى والرئيس يضحك على ذقون مشائخ القبائل العريقه . ؟ !
الى متى والرئيس يشتري ولائاتهم بالمال المدنس وبالوعود الكاذبه التى لا اثر لها في مناطقهم
والسؤال الذي يحيرنا ايضا الى متى تنتهج الحكومه اليمنيه سياسة الاغداق على مشائخ القبائل بمال
الشعب وتقيم مؤسسة معترف بها وهو : المجلس الاعلاء للقبائل اليمنيه
.. نحن لانعلم مهام هذا المجلس ولا اثرله في المجتمع الا انه يستحوذ على ميزانيه كبيرة من الخزينه العامه للدوله ..
الى متى تدليل المشائخ بصرف السيارات الفارهه والمخصصات الحزبيه والاتاواة وغيرها ؟
الى متى جعل شيوخ القبائل في مكانت مدراء العموم ان لم يكونوا ممثلين لسيادة الرئيس في بعض المحافظات حتى ان سلطاتهم تفوق سلطات المحافظين *
الى متى يخاطب الحزب الحاكم الجماهير عبر المشايخ وعقال الحارات ؟
ولايكترث بالكوادر العلميه والمجربه والمثقفين من الجيل الذي نعول عليهم في بناء يمن حديث متطور؟
