يا زارعين العنب ما باتيعونه
اخترت اسم الموضوع يازارعيين العنب ما باتبيعونه وليس له اي صلة بالموضوع غير اني اكتب وانا اسمع هذه الاغنية ،،
ولكن بخلاصة موضوعي الذي اكتبة عن العملة اليمنية " الريال " ومن الذي له المصلحة في عدم تثبيته ..
يحز في نفسي وانا اطالع الصحيفة يومياً وارى فيها اسعار الصرف للريال اليمني مقابل العملات الاخرى فكل العملات تتقدم الى الامام والريال الى الوراء ،، فكل يوم يهبط سعره بمقدار عشرة فلس .. الريال اليمني يعيش حالة تضخم كبيرة جداً .. اسال الله العفوا والعافية وان لا نصير في يوم نملك فئات كبيرة من المال وهي لا تحمل اية قيمة.
ارتفاع اسعار العملات وانخفاضها يخضع لسياسية العرض والطلب لهذه العملات في السوق المحلية ومقدار الاحياطيات الموجوده لهذه العملة في الاسواق العالمية، فمن العجيب ان ترى البنك المركزي للدولة لا تتوفر لدية سيولة كافية لتغطية حاجة السوق من الدولارات بينما وفي نفس الوقت تضخ ملايين الدولارات لأشخاص معيين في اليمن من اصحاب اكبر الاستمارات بمقابل فارق سعر صرف يقدم لكبار المسئولين ماذا يستفيدون هؤلاء ومن غير ذكر اسماء اكان المُسلم او المستلم ،، لكن اقول لهم ماذا يستفيدون هولاء الذين ليسوا من الوحدة في شيئ ،، وانما هم اصلاً الانفصالين كان تاجر او مسئول ماذا سيربحون وعلى حساب من ؟؟ من الذي يدفع فاتورة هذه الحماقات ؟؟
الطفرة الاقتصادية قالوا عنها مستثمرين خارجيين بان اليمن لم تستفيد منها ولكني اقول الى كلامهم استفادوا منها مسئولون الدولة والمستثمرين المحليين في اليمن وخسرها الموطنون .. والطفرة الاقتصادية هي فارق بين المخطط والعائد المحقق بالزياده اي الحصول على اموال لم يكن مخطط للحصول عليها وفق الموازنه العامة للدولة ،، بالمحلي رزق اجى من السماء ما كنت اعلمه وبغير تعب ..
اخواني واخواتي اختم موضوعي بقولي يازارعين العنب ما با تبيعونه لاني عندما اتفكر في الموضوع لا أجد حلول له فاعود الى الاستماع الاغاني التي تريح الاعصاب .