تقرير رسمي من صنعاء 00 الامارات وقطر تتلكى في تقديم تعهداتها لصنعاء
تقرير رسمي من صنعاء 00 الامارات وقطر تتلكى في تقديم تعهداتها لصنعاء
محمد الخامري من صنعاء : أكد تقرير رسمي تم تقديمه من قبل الجانب اليمني للمؤتمر التشاوري الذي عقد في صنعاء الأسبوع الماضي أن كلا من دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر اللتين تعهدتا في مؤتمر المانحين منتصف تشرين الثاني "نوفمبر" الماضي بتقديم كل منهما مبلغ 500 مليون دولار لتأهيل الاقتصاد اليمني لم يتقدما قيد أنملة واحدة في تخصيص تلك المبالغ أسوة ببقية المانحين في إطار التحرك اليمني القائم حالياً لتخصيص تعهدات مؤتمر المانحين وتوزيعها على مشاريع خاصة بالتنمية ومتابعة تنفيذها مع الجهات المانحة.
وأضاف التقرير أن الصندوق العربي للإنماء والمملكة العربية السعودية أنجزا تخصيص غالب المبلغ الذي تعهدا بتقديمه لليمن في مؤتمر لندن ، مشيراً إلى أن غالب تلك المبالغ تم تخصيصها لمشاريع كانت قد أعلنت في وقت سابق ، أما سلطنة عمان التي قال إنها "من الدول الجديدة في تقديم مساعدات لليمن، والتي بلغت تعهداتها (100) مليون دولار أميركي فقد خصصت 45% في مشاريع حيوية تشمل النية التحتية وتنمية الموارد البشرية وشبكة الأمان الاجتماعي.
ووفقاً لمصادر إعلامية فقد قامت سفارة الإمارات العربية المتحدة بتقديم احتجاجٍ رسمي لوزارة الخارجية لعدم تخصيص منظمي المؤتمر الذي عقد الأسبوع الماضي بفندق شيراتون صنعاء أي مقعد باسمها ، فيما اعترض السفير السعودي على تصدر السفير الأميركي للمنصة "فيما دولته لم تقدم أي مخصص مالي عبر مؤتمر لندن".
وحسب التقرير الذي نشر نيوز يمن مقاطع منه فإن الإضافة الجديدة للتعهدات والتي أعلن أنها وصلت إلى 5.066 مليار دولار بدلاً من 4.7 مليار في مؤتمر لندن منتصف نوفمبر الماضي جاءت بعد ضم تعهدات جديدة من فرنسا وإسبانيا والولايات المتحدة الأميركية والدنمارك.
التقرير قال إن "معظم تعهدات المانحين التقليديين تمثل في التزامات سابقة تجاه مشاريع قيد التنفيذ"، فيما خصص آخرين تعهداتهم لبرامج ومشاريع في قطاعات الأسماك والمياه والصرف الصحي وشبكة الأمان الاجتماعي والدعم المؤسسي والحكم الجيد، مشيرا في ذات الوقت إلى تأخر بعض المانحين في تخصيص تعهداتهم حتى الآن.
ووفقا للتقرير ذاته فان المملكة العربية السعودية التي أعلنت تقديم "مليار دولار" خصصت ( 695) مليون دولار منها وبنسبة (69%).213 مليون لـ"طريق عمران- صنعاء- عدن"، و100 لـ"المحطة الغازية الثانية في مأرب"، ومثلها للصندوق الاجتماعي للتنمية، الذي عبره أيضا تم تخصيص 20 مليون لدعم التعليم الأساسي، و50 مليون لـ"الطرق الريفية"، ومنها 40 مليون لإعادة تأهيل مستشفى عدن، وبناء مستشفى مركزي في الحديدة. و50 لمشروع الطاقة الكهربائية الخامس.
أما الصندوق العربي للإنماء الذي وصفته الحكومة اليمنية بأنه من الصناديق الإقليمية النموذجية في سرعة تخصيص تعهداته البالغة (781) مليون دولار، مشيرة إلى تخصيصه نسبة (112%) والتي قال إنها "أكثر من المبالغ المتعهد بها"، كان منها 160 مليون للمرحلة الثانية من مطار صنعاء، و15 لمدرج جديد لمطار تعز.
وقد أعلن تخصيص البنك الإسلامي للتنمية لكل المبلغ الذي تعهد به في مؤتمر المانحين بلندن.
وفيما يخص سير المخصصات أشار التقرير إلى تصدر المملكة العربية السعودية قائمة المانحين من حيث حجم تعهداتها والمقدرة بمليار دولار أمريكي خصصت منها (650) مليون دولار أمريكي وبنسبة مقدارها (69%)، تليها من الدول العربية سلطنة عمان والتي قال التقرير إنها "من الدول الجديدة في تقديم مساعدات لليمن، حيث بلغت تعهداتها (100) مليون دولار أمريكي خصصت منها 45% في مشاريع حيوية تشمل النية التحتية وتنمية الموارد البشرية وشبكة الأمان الاجتماعي.
مهنة الشحاذه اصبحة مهنه رابحه ورائجه ناهيك عن ابتزاز عند الجماعه ...
آل بو يمن ..في مثل يعجبني وينطبق على هؤلا القوم .. طراره وتتشرط ....
وشحاذه مع الاصرار على العطى او التهجم ومع البلطجه السياسيه الاكثر وقاحه ... ... ابو ابداع
