ألم ولم يبقي في فؤادي سوي الألم..
حان الرحيل يومي ...
وأحتفل الندم..
بمن يا عاشقاً تستعين وقد..
...تمرمر العشب الأخضر
على بساتين النعم...
لم يجدي ذاك الحُب نفعاً..
ما دام تنهار القـمم..
كان ظني في تفاني ..
حين فراق ذاك العلم...!
تغدُ مستعيذاً من كل شيطاناً
وتركض مستجيراً من كل آهات
الألـــــــــــــــــــــم....
لماذا غابت الشمس عن أعيننا...
لماذا اختفي القمر....!
وكان العمر يسكنها...
في وجدان البدن....
لا تصدقو إن شئتم
هذيان ذاك القلم..؟
فريسة العشق الناعم ..
يخترق .......الوطن..
يخترف...... البدن....
يخترق الضلوع في أحشائي
ولم يقولوا ظلم....؟
لماذا لم يزرعوا الزهر
الحالم...
ويشذو طير البلابل....
في عالمي ...
وعالم الأوطان
ليس لها علم؟
يبحثون عن كنوز العالم
ولم يفلحوا بتفجير
القلم....!
وأنا أبحث عن اُنثي....
في البحور عائماً...
أبحث عن درر
وفي أوساط ذاك البحر
بحثت وبحثت....؟
فلم أجد غير الألم
وفي نهايات عدىً ماضي...
أستباح بي الأهم
فكان الكنز يا وطني
سرابيل من ندم
بقلمي
اصدرت في صحيفه (وهج الحقيقه )
العدد(159)19 /3/2008م شهر مارس
love:عبدالله محمد السلطانlove: