انا وبنت عمي (حوار خاص)

من عادتي في كل الاوقات ان ازور بيت عمي بمناسبه او بدون مناسبه،وفي جميع الاوقات ،لعمي بنت صغيره عمرها لايتجاوز عمرها السبع سنوات او الثمان ماان ادلف الى بيتهم حتى تستقبلني هي بابتسامتها الطفوليه الرائعه والبريه وتنعزل عن الكل لتجلس الى جواري تحدثني عن يومها ومشاكلها الصغيره واحلامها الاصغر ،واجدني اشتاق اليها كثيراً واذا غبت يوماً عنها اجدها ترفع السماعه لتسْال عني ولااتردد في نلبية دعوتها في الزياره،اول امس كعادتي ذهبت الى هناك وكعادتها استقبلتني بابتسامتها المعهوده ،وجلست الى جواري وبدانا نتحدث عن كل شيء اي شيء وبمان ان الفتره فترة امتحانات فلقد كانت تمسك بدفترها وطلبت مني ان استذكر لها دروسها ولم امانع في ذلك واخذنا انا وياها نستذكر الدروس واحداً تلو الاخر اعجبتني بذكائها وفطنتها وسرعة البديهه التي تتمتع بها، التفت ناحيتها وسْلتها
_لما تكبري تحلمي تكوني ايه؟
نظرت ناحيتي وكاْنها استغربت سؤالي هذا،صمتت للحظات ثم قالت
_احلم اكون معلمه بس بابا يقول انه سيخرجني من الدراسه اذا انا طلت.....
لم افهم ماتقول (قلت)
_ايش تقصدين؟
قالت
_يعني ابي قال اذا انا طلت كثير وكبرت انه بايخرجني من الدراسه ،صمتت لحظات وقالت بعدها بلغه طفوليه جميله

-بس انا انشاء الله مابطولش وضحكت
قلبت الصفحه وادركت ماتعنيه هذه الفتاه،
القصه ياساده ان هذه البت بعد سنوات قليله قد لاتتعدى السنه او الاثنتين سيحكم عليها ابوها بان تترك الدراسه لسبب بسيط وهو انها بنت ولو انها ولد لما قام بهذا العمل وهذه مشكله مخيفه يزخر بها المجتمع اليمني والسبب في ذلك الكثير من الافكار الدينيه التي يصر البعض على الصاقها بالاسلام والاسلام بريء منها براءة الذئب من دم يوسف،شخيصاً انا لااظن ان المشكله شخصيه تنحصر في شخص عمي فقط وانما المشكله لها جذور تتعدى البيت الواحد او المدينه الواحده واعتقد المجتمع الواحد ،من يرجع الى السجلات الرسميه في المدارس والجامعات سيجد ان العنصر الذكوري هو الطاغي في كل شيء وهذا يعني اننا نعيش في ازمه ونعيش بعنصر واحد وفي جميع مناحي حياتنا نفتقد الى العنصر الاخر ،في اليمن المشكله قد تبدو متاْصله في الشمال لكن في الجنوب لا ففي الماضي واقصد الفتره ماقبل الوحده كانت المراْه في حال افضل من اليوم بما معناه ان المراه كانت تشارك في جميع مناحي الحياه سياسيه تربويه تعلميه اقتصاديه ولكن مانشاهده اليوم من افعال
تبدو غريبه للغايه وكذلك الافكار التي يروج لها البعض من الجماعات الدينيه والتي للاسف تلاقي رواجاُ كبيراً في اوساط المجتمع ،وتكون الضحيه في الاول والاخير هي المراْه انا شخصياُ اعتقد ان المراْه في مجتمعنا كائن لانستحضره الا عند النوم والجوع او القاء الخطيئه عليها
وهذه مشكله كبيره قد لايبدو ان حلها في ايدينا
فتحي بن لزرق
من اروع
واحلى
حلوه
ع
د
ن

http://www.hnon.com/yemen/yemen/3dan/1022.jpg

سؤال بسيط أخي الكريم

هل ترى أن الموضوع مناسب أن تكتبه في الصرح السياسي ؟

تقبل خالص التحيه والتقدير

اخي موضوعك يناقش قضية مهمه بس اعتقد انها مش عامة

على المجتمع اليمن كله نعم ياخي فيه ناس يفكرون زي عمك

والتعالم في اليمن اصبح والله احسن من السابق بكثير

وقصد نعليم الفتاة وممكن تحصل على احصاء عام من وزرة التربية

والتعليم عن عدد الذكور والانثي واعتقد ان عدد الانثي يفوق الذكور

في الجامعة ياخي لا تعمم على اليمن حالات قد تكون نادرة ما انكر انها موجودة بس استغرب الستغرب العميم
وشكرا

كلامك صح اخي الكريم بس حقيقه احنا تعودنا على هذه الساحه وعلى كلاً انا اسف جداً

أحسنت !!
عزيزي .. موجود والله موجود في مناطق كثيرة فاليمن وليست نوادر كما قال أحد الإخوة .. قالوا: إن المرأة يكفي أن تقرأ وتكتب كي تقرأ القرآن وتحفظ سوره .. أما ما عدا ذلك فهي زيادات وتحصيل حاصل وأن في إكمال المرأة لتعليمها فيه تعريض كبير >>>>كلام سمعته من مثقف جاهل >> للأسف
كأبناء بادية في اليمن>>وانا أحدهم>> لا يوجد في الأغلب ممن أعرف من نساء العائلة ممن هي خريجة للثانوية من المقيمين في اليمن ... لا ألوم أحد ولأسباب كثيرة ربما أولها الحاجة لتلك الفتاة لقضاء المنزل وما شابهها وأن الزواج في تلك المناطق في مرحلة مبكرة من عمر الفتاة ..
ولكن رغم أقتناعي المطلق بأحقية الفتاة في إكمال تعليمها .. ولكنني لا ألوم كثيراً من يمنع أحد بناته من إكمال تعليمها .. ويكتفي بتعلمها للقرأة والكتابة ..أو الوصول إلى مرحلة معينة من التعليم .. لكثير أسباب لعل من أهمها العادات والتقاليد في بعض مناطق اليمن .. وفعلاً من خلال خبرتي البسيط جددددداً لا أجد صفه عمة وشملت أهل اليمن جميعاً بغير ما وصفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم :(أرق قلوباً وألين أفئدة) ، فليسوا كلهم بالحضر ، وليس كلهم بالبدو، وليس كلهم بالمتعلم وليس كلهم بالجاهل ........فتلك الصفتين ستجدهم في كل أهل اليمن .. ولن تجد حرمان الفتاة من إكمال تعليمها موجود فالكل ^^
..........
تحياتي لك أخي فتحي ..وأظن أن (الملتقى العام) هو القسم المناسب لمثل هذا الطرح منكم .. ^_*
دمت بأطيب حال

قد تبدو متاْصله في الشمال لكن في الجنوب لا ففي الماضي واقصد الفتره ماقبل الوحده كانت المراْه في حال افضل من اليوم بما معناه ان المراه كانت تشارك في جميع مناحي الحياه سياسيه تربويه تعلميه اقتصاديه ولكن مانشاهده اليوم من افعال
تبدو غريبه للغايه وكذلك الافكار التي يروج لها البعض من الجماعات الدينيه والتي للاسف تلاقي رواجاُ كبيراً في اوساط المجتمع ،وتكون الضحيه في الاول والاخير هي المراْه انا شخصياُ اعتقد ان المراْه في مجتمعنا كائن لانستحضره الا عند النوم والجوع او القاء الخطيئه عليها
وهذه مشكله كبيره قد لايبدو ان حلها في ايدينا,,,,,,,,,,,
فتحي بن لزرق.
ماعلينا من المقدمه ولكن
سنتفح باب الحوار معك أخي الكريم حول هذا المقطع من موضوعك .

لا ففي الماضي واقصد الفتره ماقبل الوحده كانت المراْه في حال افضل من اليوم .
.......

هل لك ان تبين تلك الافضليه التي كانت تمتاز به عن ماعليه حاله اليوم....؟

كانت تشارك في جميع مناحي الحياه سياسيه تربويه تعلميه اقتصاديه ولكن مانشاهده اليوم من افعال
الله على أيام زمان.......


وكذلك الافكار التي يروج لها البعض من الجماعات الدينيه والتي للاسف تلاقي رواجاُ كبيراً في اوساط المجتمع ،وتكون الضحيه في الاول والاخير هي المراْه
..
وماهي تلك الافكار التي تروج له بعض الجماعات الدينيه أخي الكريم وكيف يستحسنه الناس وتستهوي عقولهم........


ارجو ان تجيبني حتى نستفيد من مانطرح .....