السلام عليكم
انا بكل صراحه حبيت هذا الملتقى لما فيه من افادات ودراسات طبيه
ويعود الفضل للأخ /انا حر
وقد اخترت لكم هذه المقتطفات وارجو ان تنال رضاكم
الأعشاب الأمازونية تدهش العلماء
في الباحة الصغيرة المنارة بأضواء خافتة تمهيداً لبدء الممارسات والشعائر الخاصة، يصطف دنيس ماكينا مع 500 آخرين لارتشاف شراب غريب. يستغرق الأمر 45 دقيقة ليظهر بعدها مفعول هذا الشراب. وعندها يجد شاربه نفسه مغمض العينين ومحلقاً فوق حوض الأمازون حيث يشعر بوجود الغابات الهائلة والأنهار المتعرجة من تحته.
وفجأة يندفع نحوه نبات معرش عملاق فيما يندفع هو بسرعة إلى أسفل منكمشاً على نفسه، إلى حد تبدو معه أوراق النباتات أشبه بأشجار ضخمة مقارنة مع حجمه. يواصل انكماشه أكثر فأكثر حتى يجد نفسه محاطاً بغابة جديدة مكونة من الجزيئات المجهرية التي تقوم بعملية التحليق الضوئي.
قد يبدو هذا مشهداً من حلم غريب لكنه في واقع الأمر تجربة مذهلة اختبرها ماكينا، عالم أجناس النباتات بجامعة فيسوتا الأميركية وهو تحت تأثير مذهل ناتج عن تناوله شراباً يعرف باسم «اياواسكا».
ليس هذا الشراب صرعة جديدة من صرعات العقاقير التي يتم تناولها في الحفلات، بل توليفة كريهة المذاق يتجرعها سكان حوض الأمازون منذ قرون طويلة، وينسبون إليها الكثير من الأساطير.
أصبح اليوم هذا الشاي المر الذي يعرف أيضا باسم «الواسكا» طقسا مألوفاً لمجموعتين حديثتين في البرازيل، إحداهما تدعى «يونياو دو فيجيتال» (يو دي في)، وهي التي دعت دنيس ماكينا خبير النباتات، وباحثين آخرين للتمحيص في هذا الشراب العجيب.
ينبع اهتمام العلماء بشراب «الاياواسكا» من مركب له تأثيرات قوية على العقل يدعى «ديمثيلتربتامين» ويرمز له بـ «دي ام تي»، وهي مادة يحتوي عليها هذا الشاي بكميات كبيرة. وتنتمي مادة «دي إم تي» إلى فئة خاصة في المركبات المخدرة. إذ أنها المادة المهلوسة الوحيدة التي ينتجها الجسم البشري بصورة طبيعية.
وعثر العلماء على مادة «دي ام تي» في كل مكان بحثوا فيه تقريباً في الحيوانات والنباتات والفطريات. غير أن وظيفتها لا تزال تشكل لغزاً مبهماً. إذ يعتقد انها تستثير الأحلام والمكاشفات الباطنية الغامضة والنشوات الدينية، وتلعب دورا في الذاكرة أيضا، في حين يعتبر بعض العلماء أن الإفراط في إنتاج هذه المادة في الجسم يمكن ان يخرج الشخص عن سيطرته على عقله ويتسبب في أعراض الشيزوفرينيا.
ويأمل مكينا وزملاؤه الباحثون ان يستطيعوا الإجابة على هذه الأسئلة من خلال دراسة تأثيرات هذا الشاي على أعضاء طائفة «يو دي في».
وتصعب دراسة مركب «دي ام تي» لأنه يتفكك في الجسم بسرعة تحت تأثير إنزيم الخميرة الأمنية الأحادية (ماو). بشكل طبيعي فإذا أكلت أو شربت مادة «دي ام تي» فلن تسنح لها الفرصة بالوصول إلى الدماغ لان الإنزيم ماو يقوم بتفكيكها في الأحشاء.
واكتشف العالم ماكينا ان من يعالجون المرضى بالسحر تغلبوا على هذه المشكلة بالدمج بين نباتات منتقاة بعناية من توليفة شراب «الاياواسكا». وتشكل عشبة «سيكوتريا فيرديس» إحدى هذه النباتات الغنية بمركب «دي ام تي» وثمة نبات آخر هو «بحرمة الكابي» يحتوي مادة الهارمين التي تعتبر من اقوى مثبطات الإنزيم «ماو» وبتثبط نشاط هذا الإنزيم يمكن امتصاص مركب «دي ام تي» من الأحشاء إلى الدماغ لينتج عن ذلك تأثيراً مخدراً.
وإذا كان اختلال توازن مادة «دي ام تي» في الجسم، كما أشارت بعض الأبحاث يمكن ان يؤدي إلى الإصابة بالشيزوفرينيا، فإن المادة ذاتها يمكن ان تكون علاجا شافيا لمشكلات طبية أخرى.
إذ اكتشف ماكينا ان جزئيات مركب «دي ام تي» تولد تأثيرها القوي عن طريق الالتصاق بموقع محدد يدعى «5 اتس تي» لامتصاص الناقل العصبي السيروتونين تماما كما تفعل العقاقير المخدرة مثل السليوسيبين والميسكالين ويؤثر السيروتونين على الحالة المزاجية العامة، ومعروف أيضا ان له تأثيراً على النوم والشهية والعاطفة والذبحة العدائية.
ويعتقد ان الفئة الأحدث من العقاقير المضادة للاكتئاب بما في ذلك البروزاك تعمل عن طريق اعاقة امتصاص السيروتونين إلى الخلايا العصبية. وأظهرت دراسات حديثة ان شراب «الاياواسكا» ربما يمتلك بعض تأثيرات العقاقير المضادة للاكتئاب أي انه ربما يكون البديل الطبيعي لعقار البروزاك.
وقام الباحث جيس كالاوي من جامعة كوبيو الفنلندية بقياس مستويات السيروتونين عند مجموعة من الفئران بعد ان أعطاها شراب «الاياواسكا» فلاحظ ارتفاعاً حاداً في مستويات هذا الناقل العصبي، كما استنتج من إفادات من يتناولون هذا الشراب إنهم ينعمون بإحساس جميل عموماً لعدة أيام أحيانا بعد تناول مشروبهم المفضل.
وفي حين لا تزال من المبكر إطلاق الأحكام استناداً إلى أبحاث كلاوي، فإن النتائج الأولية من الفحوصات المختبرية وصور الأشعة على المتطوعين تظهر ان «الشاي الأمازوني» ربما يكون له تأثير مقو حقيقي. ومن الواضح انه يقدر على ما تعجز عنه العقاقير المضادة للاكتئاب وهو قد يؤدي إلى إحداث تغييرات تجميلية بعيدة الأمد في الدماغ بدون الحاجة لتناول الحبوب المضادة للاكتئاب كل يوم».
ويقر تشارلز غروب عالم النفس بجامعة كاليفورنيا بأن هذا التأثير المستدام على الحالة المزاجية يجعل شراب «الاياواسكا» مرشحا جيدا لعلاج الإدمان وتخفيف الاكتئاب.
وهناك مركز تأهيلي في بيرو يجري الآن تجارب سريرية لاختبار تأثير «الاياواسكا» في علاج الإدمان على المخدرات إلا ان الباحثين يؤكدون على ضرورة الحذر في التعامل مع هذا الشاي الذي قد تكون له أعراض جانبية مثل التقيوء والإسهال ويواصلون أبحاثهم على الأمازون الذين ينظرون إلى شرابهم من زاوية مختلفة تماماً يختلط فيها الواقع بالأسطورة.
8 ملايين طفل يموتون في الشهر الأول سنوياً
تشير التقارير العالمية إلى أن هناك 8 ملايين طفل يموتون في نهاية الأسبوع الرابع، أي قبل أن يكمل الطفل الشهر الأول. منهم 98% يموتون في الدول النامية. ومعظم الوفيات تحدث بسبب التجرثم، والاختناق والإصابات الولادية، ومضاعفات الولادة المبكرة.
ويموت 80% منهم بسبب انخفاض وزن المولود عند الولادة، ويصاب من تكتب له الحياة من ناقصي الوزن الولادي لاحقا بكثير من الأمراض وقصور في التعليم.
يرتبط موت الأطفال في الشهر الأول من العمر بصحة الأم قبل وخلال فترة الحمل والولادة.
لذا يعتبر الاهتمام بهذه الفترات هو من الأسس المطلوبة لتقليل الوفيات بين المواليد. بداية من زيادة المدة بين الحمل والذي يليه، ورعاية المولود في الفترة الأولى من العمر.
هناك فائدة من زيادة الفترة الزمنية بين الحمل والآخر لأنها تحافظ على صحة الأم والطفل، وتقلل من خطر حدوث وفيات الأجنة، ووفيات الولادة، ونقص وزن المولود. قال تعالى {والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة..} البقرة 233، وهي فرصة كافية حتى تستعيد الأم وضعها الفسيولوجي وتعود قادرة على حمل جديد، كما تسمح للمولود أن ينال حقه من الرعاية الصحية والعاطفية.
التطعيم ضد الكزاز
من المشاكل الولادية تلوث المولود بجرثومة الكزاز عند تعرض الحبل السري للتجرثم بسبب عدم نظافة مكان الولادة، لذا يجب إعطاء الحامل تطعيماً قبل الولادة إن لم تكن قد طعمت من قبل، أو كانت الولادة في مكان غير نظيف. وبهذا التطعيم تقل احتمالات إصابة الوالدة والمولود ببكتيريا الكزاز. ويعتبر تطعيم الكزاز آمنا خلال فترة الحمل.
إن إصابة الحامل بالجراثيم خلال الحمل تزيد خطر مضاعفات فشل الحمل، والولادة المبكرة، وتجرثم المولود الجديد، مثلا يزيد تجرثم الجهاز البولي من خطر الولادة المبكرة، والإصابة بالدودة الشصية التي تلتصق بجدار الأمعاء وتمتص دم الحامل، مما يؤدي إلى الإصابة بسوء التغذية، وفقر الدم، الأمر الذي يؤدي إلى نقص في نمو الجنين.
كما تعتبر الملاريا سبباً في 30% من حالات نقص وزن المولود في المناطق التي تنشر فيها الملاريا، كما تساهم بنسبة 3 ـ 5% من حالات موت المواليد. إن استخدام الوسائل والأدوية التي تقلل من الإصابة بالملاريا هي عوامل مهمة في تقليل الوفيات بين المواليد. أما إصابة الحامل بمرض السفلس فسوف تؤدي إلى انتقاله إلى أعضاء الطفل وتسبب تشوهاً في عظامه.
اختناق المولود أثناء الولادة
طبقاً لمنظمة الصحة العالمية يحدث الاختناق لدى 4 ـ 9 ملايين أثناء الولادة في الدول النامية سنويا وتعادل 20% من موت المواليد الجدد. ويعاني أكثر من مليون طفل من الذين نجوا من حالات الاختناق أثناء الولادة من عاهات مستديمة مثل الشلل الدماغي، والتأخر العقلي، وإعاقة في الكلام والسمع والنظر والتعلم.
لهذا يجب حماية الأم الحامل والمولود من أخطار المرض والموت منعاً للعيش مع الألم والحزن والإعاقة والتشوهات. من خلال إقامة برامج التوعية الصحية، وإنشاء الجمعيات الخيرية المتخصصة لمتابعة الأسر الفقيرة، والتي لا تملك ما يؤمن لها حياة صحية شريفة، ونشر الثقافة الصحية للنساء في المراكز الصحية، وذلك بإعطاء دروس أسبوعية.
إن ما يترتب على الجهل الصحي يكلف الحكومات مليارات الدولارات أو يصاب مواطنوها بالتخلف، والأمراض تفتك بهم ليلاً ونهاراً
ضوء المكاتب يشل الساعة الداخلية للانسان
أشار البروفسور «تل روزنبرج» خبير أبحاث النوم إلى أن الأشخاص الذين يعملون بالمكاتب يعاونون من الرغبة المستمرة في النوم بسبب قلة الضوء داخل المكاتب. وذكر البروفسور ان ضوء النهار هو أهم مغذ للساعة الداخلية في جسم الانسان حيث يمد الجسم يومياً بنحو 100 ألف وحدة ضوئية «اللكس» في الوقت الذي يوصل فيه ضوء المكتب 400 وحدة ضوئية فقط لجسم الانسان.
وأوضح البروفسور روزنبرج ان انتظار الحافلة في النهار وسط الأمطار يمد الجسم بنحو 10 آلاف وحدة ضوئية ويعطيه ذلك الفرصة للتوافق مع التوقيت الخارجي وغير ذلك يؤدي إلى خلل مغذي الوقت الموجود في الجينات مما يؤثر على توجيه الانجاز وفترات الراحة.
وأشار البروفسور ان عدم ضبط الساعة الداخلية للجسم بقلة تعريضها لضوء النهار بشكل مستمر يؤدي إلى مشاكل في النوم وفقدان الطاقة بل وقد يصل إلى حد الاصابة بالاكتئاب.
ويرى روزنبرج ان عمال الليل يعانون أكثر من موظفي المكاتب نظراً لقلة الاضاءة التي تصل لساعة الجسم مهما كان حجم الاضاءة الصناعية وأكد أيضاً أن أبحاث ضبط الساعة الداخلية لا تزال في المرحلة الأولية.
مزج الحديد بالماء الممغنط يرفع الهيموغلوبين
أنجز فريق من الأطباء والمتخصصين في إدارة خدمات نقل الدم والأبحاث في وزارة الصحة في دولة الإمارات دراسة أكدت نجاح استخدام عنصر الحديد مع الماء الممغنط معاً لرفع نسبة الهيموغلوبين (خضاب الدم) في الدم لدى المتبرعين بالدم المصابين بانخفاض هذه النسبة.
وضم الفريق كلاً من الدكتور أمين الأميري والدكتورة نشوة إبراهيم خيري، والدكتور ياسر محجوب، ومنى سعيد، وسمية الشامسي، من مركز خدمات نقل الدم والأبحاث في الشارقة، ووزارة الصحة، وشركة التقنيات المغناطيسية في دبي.
استعادة التوازن
ويؤثر المجال المغناطيسي للأرض بشكل كبير في الحفاظ على توازن حياة البشر وهو يعتبر عاملاً في كل الوظائف الحيوية للإنسان. فعند تعريض الماء للمجال المغناطيسي تتكسر جزيئات الماء المركبة والمتجمعة حول الايونات إلى تجمعات أدق وأصغر، مما يتيح لهذه الجزيئات أن تزيد من ارواء الجسم، فالتوتر السطحي لجزيئات الماء يقل، مما يسهل انتقال السوائل من خارج إلى داخل الخلايا. ومرور الجزيئات الممغنطة بشكل أسرع إلى نوايا الخلايا، مما يتيح توصيلاً أسهل للمواد الغذائية المهمة.
وعند معالجة الماء بالمجال المغناطيسي تستعيد المياه الطاقة والتوازن، اللذين فقدتهما من خلال نقل الماء عبر الأنابيب. ويتيح الماء الممغنط وسطا قلويا (تركيز أيوني هيدروجيني قلوي) في الجسم مما يساعد على زيادة إنتاج كرات الدم الحمراء وزيادة نسبة الاكسجين في الانسجة. ويعتبر عنصر الحديد من أهم المعادن اللازمة لعمليات الاستقلاب والبناء الحيوية للجسم، فهو يدخل في تركيب الهيموغلوبين والانزيمات، ومن المعروف أن الحديد يلعب دورا مهما في الوقاية ومعالجة فقر الدم الناتج عن نقص عنصر الحديد.
وتهدف هذه الدراسة إلى تقييم تأثير عنصر الحديد والماء الممغنط على متبرعي الدم الذين يعانون من نقص الهيموغلوبين.
وشملت الدراسة عشرين متبرعاً بالدم وتم تقسيمهم إلى أربع مجموعات رئيسية ومتساوية، كل مجموعة تتكون من خمسة أشخاص.
المجموعة الأولى وهي مجموعة المراقبة تضم خمسة متطوعين أصحاء وتم إجراء تقييم نسبة الهيموغلوبين مرة واحدة أسبوعياً ولمدة أربعة أسابيع متتالية.
وضمت المجموعة الثانية خمسة متطوعين من متبرعي الدم الذين يعانون من نقص مادة الهيموغلوبين (أقل من 13 جم%)، وقد تم تقييم نسبة الهيموغلوبين أسبوعياً بعد نصح المتبرع بتناول الماء الممغنط يومياً.
أما المجموعة الثالثة فقد تناولت عنصر الحديد فقط. بينما المجموعة الرابعة والأخيرة تناولت عنصري الحديد والماء الممغنط معاً.
تحسن ملحوظ
وأظهرت النتائج ان في المجموعة المحايدة (مجموعة المراقبة) لم يتأثر تركيز الهيموغلوبين في مصل الدم على مدار الأسابيع الأربعة. ولم يظهر أثر فعال للماء الممغنط على تركيز الهيموغلوبين في المتبرعين الذين يتناولون الماء الممغنط فقط. أما المجموعتان الثالثة والرابعة فقد شهدتا تحسناً ملحوظاً لتركيز الهيموغلوبين بالدم لاسيما في المجموعة الأخيرة التي تناولت كلاً من عنصري الحديد والماء الممغنط معاً.
وأكدت نتائج الدراسة ان تناول عنصري الحديد والماء الممغنط له أكبر الأثر في تحسين مستوى الهيموغلوبين بالدم.
شرب الماء أثناء التدريب .. خطر
حذرت دراسة أميركية من أفراط الرياضيين في تناول الماء والسوائل أثناء مزاولتهم التدريبات الرياضية لما له من أضرار بالغة على صحتهم.
وكان الباحثون قد أجروا أبحاثهم على نحو 488 عداء وعداءة أثناء مشاركتهم في ماراثون مدينة«بوسطن» الأميركية عام 2002 ، حيث وجدوا أن ثلاثة عشر في المئة ممن أفرطوا في شرب الماء والسوائل -بمقدارثلاثة لترات من الماء - تعرضوا لما يعرف باختلال مستوى الصوديوم في الدم مما عرض حياة ثلاثة منهم إلى الخطر بل إلى الموت.
ولاحظ الباحثون أن هؤلاء العدائين أصبحوا أثقل وزناً وأقل سرعة في العدو حيث استغرقوا نحو أربع ساعات لانتهاء من لف مضمار سباق العدو في الوقت الذي لاقت فيه العديد من العداءات حتفهن أثناء السباق نتيجة الافراط في تناول الماء.
لذلك ينصح الباحثون بأهمية تناول الماء قبل أو بعد مزاولة الرياضة وليس أثناء مراحل التدريب حتى لايتعرض الرياضي لانخفاض في مستوى الصوديوم في الدم وإلى حدوث زيادة مفاجئة ومؤقتة في الوزن يصبح معه غير قادر على مواصلة التدريبات بالكفاءة التي بدأ بها.
الهرمون البديل يرتبط بسرطان العنق والثدي
كشفت دراسة علمية بريطانية نشرت نتائجها في مجلة «لانست» في عددها الأخير على مليون سيدة تعالج بالهرمون البديل الذي يجمع ما بين «الاستروجين» و«البروجستاتين» في مرحلة انقطاع الطمث عن انخفاض تعرضهن للإصابة بسرطان العنق بنسبة 29% عن اللاتي يعالجن بهرمون «الاستروجين» فقط وخاصة «التيبولون» الذي يعرضهن للإصابة بسرطان العنق بنسبة تتراوح مابين 79% و45%.
وكان العديد من الدراسات السابقة التي نشرت في فرنسا قد حذرت من استخدام الهرمون البديل إلا بجرعات ضعيفة للغاية ولفترة محدودة حتى تقلل الخطورة من إصابة المرأة بسرطان الثدي.
فتق الحجاب الحاجز .. لا تتجاهله
يفصل الحجاب الحاجز بين الجوف البطني ذي الضغط الموجب والجوف الصدري ذي الضغط السالب ويكون محدباً نحو الأعلى وعلى شكل قبتين ـ واحدة في كل جهة من الصدر ـ وهو مثبت على الجهة الداخلية لجدار الصدر. وظيفته الرئيسية ما عدا الفصل بين الجوفين البطني والصدري المساعدة في عملية التنفس،
فأثناء تقلص عضلاته يكون أكثر تسطحاً مما يزيد في حجم الجوف الصدري مساعداً في الشهيق ثم يعود مرتفعاً إلى أعلى بعد انبساطه مساعداً في الزفير. ليس في الحجاب فتحات ما عدا الفتحات التي تمر فيها الاعضاء المشتركة بين الصدر والبطن مثل المريء والشريان الأبهر، والوريد الاجوف الاسفل.
وتتكون فتحة المريء في الحجاب الحاجز من حلقة عضلية تحيط بالمريء وهي واسعة نوعاً ما بحيث تتسع للمريء حتى اثناء مرور الطعام خلاله.
وبذلك تكون هذه الفتحة عرضة لاستقبال اشياء اخرى مع المريء او تسمح بحركة المريء والمعدة زحفاً إلى الاعلى خلالها محدثة ما يسمى بفتق الحجاب الحاجز. وهو شأن شائع وأعراضه واسعة الانتشار.
ان أي اضطراب في حجم فتحة الحجاب الحاجز أو في موقع اتصال المريء بالمعدة أو ارتخاء أو اعتلال في عضلة المريء القابضة التي تقع في الجزء الأسفل منه (والتي تكون دائماً بحالة انقباض إلا في حالات البلع) قد يؤدي لاسترجاع محتويات المعدة وعصارتها الحامضية نحو المريء.
وتعتبر هذه من أهم أعراض فتق الحجاب الحاجز حيث ان العصارات المعدية الحامضية تسبب احتقاناً وتلفاً في بطانة المريء مسببة الشعور بالألم والحرقة في أعلى البطن ومقدمة الجدار الصدري (خلف عظم القص).
أنواع الفتق
ان أكثر أنواع الفتوق شيوعاً هو النوع الانزلاقي أو الزاحف حيث تنزلق الفتحة الفؤادية (وهي منطقة اتصال المريء بالمعدة) إلى الأعلى خلال فتحة الحجاب الحاجز لتقع في الجوف الصدري.
أما النوع الثاني فإن الفتحة الفؤادية تبقى في موقعها إلا أن جزءاً من أعلى المعدة يخترق الحجاب الحاجز ويصعد إلى الجوف الصدري مجاوراً للمريء. والنوع الثالث هو التركيبة المزدوجة للنوعين الأول والثاني.
المظاهر السريرية
تختلف الأعراض باختلاف نوع الفتق.
ففي النوع الانزلاقي تكون منطقة اتصال المريء والمعدة فوق الحجاب الحاجز مما يؤدي إلى اختلال العمل الوظيفي للفتحة الفؤادية مما يربك وسائل منع الاسترجاع.
لذا فإن أعراض هذا الفتق تحدث نتيجة تأثير عصارة المعدة على بطانة المريء كما ورد أعلاه.
وفي الحالات المزمنة قد تسبب هذه الحالات صعوبة في البلع نتيجة التهاب وتليف المريء.
أما النوع الثاني حيث تبقى الفتحة الفؤادية في موضعها فليس هناك أعراض نتيجة الاسترجاع وإنما تكون الأعراض نتيجة انتفاخ ذلك الجزء من المعدة الصاعد فوق الحجاب الحاجز وتعتمد على حجم الجزء الصاعد ودرجة انتفاخه أو أحياناً انحباسه هناك نتيجة حدوث التصاقات بالجوار.
ان هذا الجزء المحصور من المعدة يكون عرضة للتقرح أو النزف الذي قد يكون شديداً أو حتى الانفجار كما يحدث لقرحة الاثنى عشر لذلك فإن أعراض هذا النوع من الفتق تشكل خطورة محتملة مما يشجع على الذهاب إلى العلاج الجراحي المبكر.
التشخيص
ان الاستماع إلى التاريخ المرضي من المصاب مهم جداً لمعرفة شدة المرض ودرجة تأثيره على المريض، وتساعد الصورة الشعاعية للصدر بوضعية الوقوف على توضيح الفتق إذا كان كبيراً ويحتوي على سوائل داخلة أم لا.
ويمكن أن يلبي الطبيب الإجراء.
ـ الأشعة الملوّنة للمعدة والمريء (باستعمال الباريوم) وتصوير عملية البلع وموقع اتصال المريء بالمعدة وإظهار عملية استرجاع محتويات المعدة عند تصوير المريض راقداً (بوضعية مائلة بحيث تكون قدمه أعلى من مستوى رأسه) مع تسليط ضغط على البطن للمساعدة على الاسترجاع إن كان موجوداً.
ومن الوسائل التشخيصية، منظار المريء الذي يجري في العيادة تحت تأثير المخدر الموضعي، هو ذو مصداقية عالية لمعرفة موقع الفتق بتحديد موقع الفتحة الفؤادية وتبيان حالة بطالة المريء ومدى تأثرها بعصارة المعدة.
وتُستعمل هذه العملية أيضاً في حالات متابعة علاج المريض لمعرفة مدى التحسُّن لدى المريض.
العلاج
يعتمد العلاج على شدة الأعراض وعلى الرؤى المستقبلية المتعلقة بالمضاعفات المحتملة والتي قد تشكِّل خطورة على حياة المريض.
العلاج التحفظي: يُنصح به ويتم اتباعه في معظم الحالات ويستمر لمدة أسابيع أو أشهر يتم خلاله تقييم حالة المريض ودرجة تحسُّن الأعراض ثم يتم اتخاذ القرار باستمرار العلاج التحفظي أو عدم جدواه.
وبما أن معظم الأعراض هي نتيجة الاسترجاع المعدي، فإن وسائل المعالجة تعتمد على تحديد الاسترجاع والتقليل من آثاره ومن وسائل العلاج التحفظي:
ـ رفع رأس السرير بحيث أن مستوى الرأس يكون أعلى من مستوى القدم أثناء الرقود بما لا يقل عن 20 سم، مما يعيق الاسترجاع السلبي.
ـ تجنب الضغط على البطن بعدم استعمال الأحزمة الضيقة التي تزيد من حفظ الجوف البطني وتساعد على زيادة الاسترجاع.
ـ تنظيم وجبات الطعام بحيث تكون صغيرة ومتعددة مع تجنب العشاء المتأخر (يفضل أن يكون العشاء قبل النوم بأكثر من ساعتين) مع تجنب المواد المهيجة كالكحول والقهوة.
ـ تقليل الوزن: حيث أن زيادة الشحوم في الجسم تساعد على الفتق وأعراضه.
ـ التقليل من الانحناء المفاجيء والمتكرر حيث يسبب صعوداً مفاجئاً في ضغط الجوف البطني.
ـ استعمال الأدوية:
أ ـ هناك أدوية تكّون عند تناولها طبقة جيلاتينية تطفو فوق محتويات المعدة وتعيق الاسترجاع ويحبذ تناولها بعد العشاء وقبل النوم.
ب ـ أدوية تقلل حموضة المعدة وتساعد على شفاء بطانة المريء من الاحتقان والالتهابات المرافقة للاسترجاع الحامض.
جـ ـ إعطاء أدوية تساعد على سرعة إفراغ محتويات المعدة، بعد العلاج التحفظي، هناك تحسن جيد للأعراض عند أكثر المصابين بفتق الحجاب الحاجز.
هناك حالات يفشل فيها العلاج التحفظي وأهم أسباب هذا الفشل:
ـ وجود استرجاع شديد أثناء الاستلقاء وخاصة إذا وجدت عصارة الصفراء مع عصارة المعدة الصاعدة إلى المريء (يثبت ذلك خلال فحص ناظور المريء).
ـ تلف النسيج المبطن للمريء.
ـ ضعف عضلات المريء وقابلية دفعها الايجابي في البلع وسرعة نقل المحتويات نحو المعدة.
ـ قصر المريء الذي يجعل الفتحة الفؤادية فوق الحجاب الحاجز بصورة دائمة.
العلاج الجراحي
ينصح به ويتم الأخذ به بعد فشل العلاج التحفظي آخذين بعين الاعتبار العوامل التي أفشلت العلاج التحفظي.
كما يجب التأكد من وجود جرثومة قرحة الإنثي عشر.
ويتم الإسراع بالعلاج الجراحي في حالات الفتق حول المريء بسبب المضاعفات المحتملة. أما أسس العلاج الجراحي فهي:
ـ اعادة الفتحة الفؤادية تحت الحجاب الحاجز في الجوف البطني مع ضمان وجود جزء من المريء معها لضمان تأثير حفظ الجوف البطني على معصرة أسفل المريء.
ـ تصغير الفتحة في الحجاب الحاجز بخياطة جانبي الفتحة خلف المريء على أن تكون قابلة لاستيعاب المريء مع سهولة مرور اللقمة أثناء البلع.
ـ خياطة الجزء العلوي في المعدة لجعله محيطاً بالجزء الأسفل من المريء من كل الجوانب بحيث يشكل انتفاخه ضغطاً على أسفل المريء لمنع الاسترجاع.
يتم ربط المعدة حول المريء بعد تحريك وتحرير الجزء الأعلى في المعدة من حوله من الأنسجة وتمرير جزء منه خلف المريء والآخر أمامه وربطهما ببعض ليشكلا حلقة حول أسفل المريء.
يتم ذلك بعد تحرير أسفل المريء أيضاً من حوله مع الحفاظ على العصب التائه الملاصق له.
ويمكن إجراء العملية بالطرق التالية.
1ـ تنظير الجوف البطني.
2ـ إجراء عملية فتح بطن يتم خلالها استكشاف المنطقة وتهيئة المعدة والمريء للعملية وتستخدم في الحالات الصعبة والشديدة أو عند توقع وجود التصاقات نتيجة عملية سابقة.
3ـ عملية الربط عن طريق الجوف الصدري (عملية فتح صدر) وتستخدم عادة في حالات قصر المريء ووجود الفتحة الفؤادية فوق الحجاب الحاجز.
نتائج التدخل الجراحي بصورة عامة جيدة. خاصة إذا تم اختيار المرضى بموجب المستلزمات المطلوبة للخيار الجراحي وإذا تمت العملية في مركز طبي جيد.
شلل الأطفال يهدد الكرة الأرضية
عودة ظهور فيروس شلل الأطفال فى بعض الدول الأفريقية والهند واندونيسيا جعلت المسؤولين فى منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف يفقدون الامل فى القضاء عليه نهائيا من على الكرة الارضية خلال هذا العام كما كان متوقعا بالرغم من الحملات المكثفة التى تمت منذ عام 1980 حتى يومنا هذا وبعد ان انخفض عدد الاصابات من 350 ألف طفل فى عام 1988 الى الف و 300 طفل فى عام 2004.
ولاحظ المسؤولون عن حملات تطعيم الاطفال ضد هذا الفيروس الخطير ظهوره مرة أخرى فى عشر دول أفريقية وفى اندونيسيا التى اختفى فيها الفيروس منذ تسع سنوات .
وتعد نيجيريا من اكثر الدول الافريقية التى بلغ عدد الاطفال فيها المصابين بشلل الاطفال 788 طفلا فى عام 2004 مما يمثل 63 % من حالات الاصابة فى دول العالم المختلفة مقابل 355 حالة فى عام 2003 مما جعل السلطات تتخذ بعض الاجراءات الصارمة تجاه أولياء الامور الذين يرفضون تطعيم أطفالهم بالسجن لمدة ستة أشهر.
كما عاد الفيروس للظهور مرة اخرى فى ساحل العاج حيث تم تطعيم 5 ملايين طفل فى بداية هذا العام كذلك فى اثيوبيا التى كان قد اختفى فيها منذ أربع سنوات وقامت بتطعيم 15 مليون طفل بعد ظهور حالتين للاصابة. الجدير بالذكر ان الحكومة الاندونيسية شنت حملة لتطعيم 5 ملايين طفل بعد اصابة حالتين يعتقد ان الفيروس قد تم نقله من السعودية من الحجاج الاندونيسيين
الفطر
وجد العلماء الاسكتلنديون أنواعاً من الفطر، على غرار «الشيتاك»، تساعد في الشفاء من السرطان والوقاية منه، بعد استئصاله جراحياً، أو علاجه بالأشعة.
الكاري
يبدو أن نوعاً من الأعشاب يُعرف بـ «غالانغال» يستعمل كمطيب في الكاري التايلندي، يقضي على الخلايا السرطانية ويقوي مناعة الخلايا السليمة.
القهوة
أعلن باحثون يابانيون، أن كوباً أو كوبين من القهوة يومياً، يُقلّلان من خطر الإصابة بسرطان الكبد إلى النصف. وأشاروا إلى أن على النساء الاكتفاء بكوب واحد من القهوة، قبل موعد الدورة الشهرية، لأن الكافيين يزيد من اضطرابات الطمث.
البيض
ذكرت دراسة أميركية، أن تناول البيض يومياً، يحدّ من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 18 في المئة، فتمتعوا بتناول العجة مع الفطر، وإلى جانبها سلطة غنية بالورقيات، للحصول على كمية كافية من مضادات الأكسدة.
الجزر
مفعول الجزر الطازج، يُحسّن الرؤية ويقلّل من نسبة الإصابة بالسرطان إلى الثلث
فيتامين «د» منابعه الشمس ومصادر أخرى
يعاني معظم الأشخاص ما فوق سن الخمسين، من نقص في فيتامين «د» الضروري لصحة وسلامة العظام. وقد دلت الدراسات حديثاً على أهمية هذا الفيتامين في الحماية من أمراض عدة مثل سرطان الثدي، والبروستاتا والقولون والروماتوئيد والذئبة الحمامية والامراض ذاتية المناعة ومرض القلب والسكري من النوع الثاني.
وان كان شرب الحليب أو العصير، يساعد في تزويد الجسم بالفيتامين «د» إلا انه لا يغطي النقص في هذا الفيتامين، والحل يكمن في التعرض لأشعة الشمس مدة 10 أو 15 دقيقة في فترة الصباح الباكر وتدل الدراسات على ان الفيتامين «د»، يبلغ أعلى نسبة له في مرحلة الطفولة وسنوات المراهقة، ثم تنخفض هذه النسبة في الجسم تدريجياً، فالنساء من عمر 19 حتى 50 سنة، والرجال والنساء من عمر 51 وما فوق،لا يتناولون الاطعمة الغنية بفيتامين «د» ونسبة قليلة من هذه الفئة العمرية، يزودون اجسامهم بما تحتاجه من هذا الفيتامين الحيوي.
أشعة الشمس
يساعد التعرض لأشعة الشمس على تصنيع فيتامين «د» في الجلد، كما ان استعمال المستحضرات الواقية من أشعة الشمس، خوفاً من سرطان الجلد، يحول دون انتاج هذا الفيتامين، وينصح الشخص ذو البشرة الداكنة بالتعرض لأشعة الشمس لما يزيد على الساعتين للحصول على حاجته من هذا الفيتامين،
في حين ان الشخص ذا البشرة البيضاء، لا يحتاج لأكثر من 10 الى 15 دقيقة، ويخشى الاطباء من التشجيع على التعرض لأشعة الشمس، خوفاً من الاقبال غير المدروس على هذا المصدر الطبيعي، مما قد يزيد من احتمال الاصابة بسرطان الجلد. لذا يرى الاطباء ان الحلول البديلة، تكمن في تناول الأطعمة الغنية بالفيتامين «د» أو تناول حبوب الفيتامين المصنعة.
الجرعة المناسبة
ينصح خبراء التغذية بالحصول على فيتامين «د» بالجرعات التالية وفقاً للأعمار.
200 وحدة عالمية لمن تتراوح أعمارهم بين 19 الى 50 سنة و400 وحدة عالمية لمن هم بعمر 51 الى 70 سنة.
600 وحدة عالمية لمن تجاوزوا الـ 70، وتجدر الاشارة الى ان تناول 10 آلاف وحدة عالمية وما فوق يومياً يؤدي الى التسمم.
مصادر أخرى
شرب الحليب والمشروبات الغنية بفيتامين «د»، يرفع من نسبته في الجسم فإن 24 غراماً من هذه المشروبات تزود الجسم ب100 وحدة عالمية من فيتامين «د» أو نصف ما يحتاجه الجسم يومياً لمن تتراوح اعمارهم ما بين 19 و50 سنة، ربع ما يحتاجه جسم من تتراوح اعمارهم بين 15 و70 سنة، وسدس ما يحتاجه من هم فوق ال70 سنة وما فوق، والجدير ذكره ان الجبن واللبن غير مدعمين بفيتامين «د».
السمك
تحتوي أوقية الرنجة المخللة على 200 وحدة عالمية تقريباً من فيتامين «د»، كما ان فرخين صغيرين من السردين يحتويان على 65 وحدة عالمية من فيتامين «د»، أما الاسماك على غرار التونا والسلمون فلا تحتوي على فيتامين «د».
الحبوب
ان تناول كوب من الحبوب الغنية بفيتامين «د» يمنح الجسم من 40 الى 60 وحدة عالمية من هذا الفيتامين.
الفيتامينات المتعددة
تؤمن معظم الفيتامينات المتعددة، 400 وحدة عالمية من فيتامين «د»، والتي لا تلبي احتياجات من هم في السبعين من العمر وما فوق، لكن بالامكان الاستعانة بكبسولات فيتامين «د» التي تؤمن ما بين 700 الى 2000 وحدة عالمية، وهي الطريقة الأنسب.
المرح والصحة
يسمح التعرض لأشعة الشمس لمدة 15 دقيقة في الصباح أو بعد الساعة الخامسة مساء دون استعمال المستحضرات الواقية، لذوي البشرة البيضاء، تخزين 20 الف وحدة عالمية من فيتامين «د»، لكن نسبة كبيرة من هذا المخزون سرعان ما تتبدد وهو يستدعي تكرار التعرض للشمس كل بضعة أيام للحفاظ على النسبة الضرورية للجسم من فيتامين «د».
التغلّب على الأرق بالنوم المنتظم
يشكو كثيرون من الأرق الذي يستنزف أعصابهم وينتج الأرق أو صعوبة النوم عن أشياء لا علاقة لها بالمرض. وغالباً ما تكون العادات السيئة، التي نمارسها باستمرار، ولا نأبه لها، هي أساس المشكلة.
فيما يلي نصائح تساعد في التغلب على الأرق:
1 ـ تجنب النوم في غير موعده.
2 ـ عدم تناول المشروبات المنبهة قبل النوم .
3 ـ خذ حماماً دافئاً قبل الذهاب إلى الفراش.
4 ـ ممارسة بعض التمارين الخفيفة للاسترخاء.
5 ـ النوم كل يوم في موعد محدد.
6 ـ كأس حليب ساخن مع قليل من العسل قبل النوم.
7 ـ تناول الدجاج والحليب والأسماك والموز.
