الأمس كان للحياة بهجة حيث جمعت بين الناس ألفة وأظلت مسيرتهم موده ، فتماسكت الأسرة وربما ألتف عشرات الأولاد والأحفاد حول أصلين كريمين ، أبوين وجدين أعطيا وضحيا ... وكانت الثمرة هذا الحشد .
ألم تكن كثرة الداخلين والخارجين تنسي الأبوين آلامهما وضعفهما وتحيي فيهما أملا؟
أن مداعبة الحفيد ومجاراته لنشوة عز أن توصف أو يحاط بأثارها ألا تعيد لجدود ولو بقدر يسير شبابا وقوة ؟
ألا تشيع ملاطفته في النفس أنسا ونشوة ؟
ليتها دامت وليتها تعود !!!!!!