-
الشك والوسواس
المعروف ان العقل الباطن هو الذي ينظم المواد الكيماويه المنتشره في الجسم البشري ويتولى توزيعها ويقع تحت رقابته واشرافه القلب ودقاته والدورة الدموية والتنفس والهضم وسائر الاعمال البدنية الخارجه عن اراتنا. ولما كان الدم هو اساس الغذاء العضوي ومطهر الجسم من الادران الضاره والجراثيم الفتاكه فان كان خلل يطرا على تركيب الدم الكيماوي يجر حتما الى شل الدورة الغذائية وبالتالي الجسم البشري نظرا لاهمية التغذية وهذا كله ينجم عن الوساوس.
فالوساوس اذن لها اكبر تاثير في الجهاز العصبي فهي تغير في تركيب الدم وتعطل افرازات الغدد فيختل توازن الجسم بكامله وليس هذا مجرد افتراض ولكنها حقيقة اثبتت بالتجارب والاختبارت العمليه الحديثه. وتدل الاعمال البسيطه التي نقوم بها كل يوم على صحة ثاثير العقل الباطن في الجسم مثلا .... فكر بشي يحزنك فتنهمر دموعك كالسيل وتظاهر بالخوف تر نفسك مذعورا حقا وقلبك ينبض بقوة وسرعه والواقع ان حمرة الخجل تعلو وجوهنا عند اي اضطراب عاطفي وهكذا نرانا نفقد القدرة على الكلام فتعقل السنتنا وقتا وترتجف فرقا ونتالم الى ماهنالك من مزعجات نفسيه على اثر افكار ووساوس بسيطه طارئه وبديهي اذن ان اثر الوساوس على مر الزمن يصبح اشد فتكا من السم الزعاف.
-
الله يعطيك العافيه أخي الطبيب
-
مشكله كبيره
الشك
والوسواس
اعتقد نهايتها الجنون
ولا كيف ايها الطبيب
-
هلا
[ALIGN=CENTER]اللهيعطيكالعافيهعلىنقلهذالموضوع
وتسلميامينك
تحياتي
الاميرالصنعاني[/ALIGN]
-
الشكر الكثير لابو اصيل
وللغالي رهوان نعم اخي رهوان الجنون اخر مطاف للشكوك
اذا لم تعالج
واشكر الاخ الامير الصنعاني على ردوده الطيبه
للجميع تحياتي
-
ولكن اخي الطبيب ذكرت لنا هذا المرض الوسواس ولكن لم تذكر العلاج
هل هناك علاج مادي لهذا اقصد طبعا بالاعشاب والطب العربي؟
تحياتي لك
-
الشك والوسواس مرض خطير قد يئودي الى الجنون اذا لم يعا لج
الطبيب
========
05:42 AM
الامير
***المشرف العام
ولكن اخي الطبيب ذكرت لنا هذا المرض الوسواس ولكن لم تذكر العلاج
هل هناك علاج مادي لهذا اقصد طبعا بالاعشاب والطب العربي؟
تحياتي لك
=====================================
اخي الطبيب جزيت خيرا على خدماتك المتواصله التي تكاد تشمل جميع جوانب الحياه
ما شا ءالله لا قوة الا با لله تبارك الله وزادك من فضله
سوالي الا توجد وقايه من الاصابه بهذا المرض الخطير الفتاك ب عباره اخرى ماهي نصيحتكم للحما يه من هاذا المرض
مع تحياتي
-
اخواني الكرام من افضل العلاج لهذى الوسواس
كثر قراءة القرآن والمطالعه في كتاب دع القلق وابداء الحياه
والكتاب الاخر جدد حياتك لمحمد الغزالي
ومن افضل العلاجات كثر شرب الكركديه لهذى المرض
ومنقوع البابونج
لكم تحياتي
-
مشكور اخي الطبيب على هذا الموضوع حول الشك والوسوس
لك خالص تحياتي
-
مرحبتين
سأكمل حديثك اخي الطبيب :
والوساوس هى الأفكار والصور والدوافع الغريزية التى قد تتم بشكل متكرر وتحس بأنها خارجه عن إرادتك وعادة لا يريد الشخص أن يفكر بهذه الأفكار ويجدها مضايقه له ويجد نفسه مرغما عليها ويحس عادة بأن هذه الأفكار لا معنى لها فى الحقيقة. وقد يقلق الأشخاص المصابون بمرض الوسواس القهرى بشكل زائد عن الحد من الجراثيم والأتربة وقد يحسون انهم مرغمين على التفكير بشكل مستمر فى فكرة انهم قد التقطوا عدوى أو انهم سيعدون الآخرين .وأحيانا يفكر هؤلاء الأشخاص بشكل متكرر فى انهم قد آذوا شخصا ما ربما خلال إخراجهم السيارة من ممر الجراج… أو يخاف من أن يقوم فى المسجد أثناء الصلاة فيسب الله. ويستمر هؤلاء الأشخاص فى التفكير بهذه الفكرة على الرغم من انهم يعرفون عاده أنها ليست حقيقة.
وترتبط بالوسواس أحاسيس غير مريحة مثل الخوف والاشمئزاز والشك. ويحاول الأشخاص المصابون بمرض الوسواس القهرى فى العادة أن يخففوا من الوساوس التى تسبب لهم القلق عن طريق القيام بأعمال قهرية يحسون أن عليهم القيام بها.
والأعمال القهرية هى أعمال يقوم الإنسان بعملها بشكل تكرارى وعادة ما يتم القيام بهذه الأعمال طبقا لقواعد محددة فقد يقوم الأشخاص المصابون بوسواس العدوى بالاغتسال مرات ومرات وبشكل مستمر حتى أن أيديهم تصبح متسلخة وملتهبة من كثرة الاغتسال وقد يقوم الشخص بالتأكد مرة ومرات من انه قد اغلق الموقد أو المكواة فى مرضى الوسواس القهرى المتعلق بالخوف من احترق المنزل.
وعلى العكس من الأعمال القهرية الأخرى كشرب الخمور القهرى والمقامرة القهرية فان الوساوس القهرية لا تمنح صاحبها الرضا أو اللذة بل يتم القيام بهذه الأعمال المتكررة للتخلص من عدم الارتياح الذى يصاحب الوساوس.
ويعانى مريض الوسواس القهرى معاناة شديدة من تلك الوساوس التى ينكرها عقله و يستنكرها ولكنه لا يستطيع الخلاص منها ويجد الكثير من الحرج فى التحدث عنها أمام الآخرين وحتى أمام الطبيب النفسى.
وعندما يحضر المريض للكشف من مرض الوسواس القهرى فانه يتكلم أحيانا فى موضوعات أخرى أو قد يبدأ ببعض الشكاوى الجسمانية قبل أن يتحدث عن مرضه كأنه يجس نبض الطبيب وعندما يحس بان الطبيب يفهم معنى وأعراض المرض فانه يندفع فى الحديث عن مشكلته الخاصة باستفاضة ويظل يلف ويدور حول معنى الوساوس ولا يحس بالراحة إلا بعد أن يعرض مشكلته بوضوح ويكررها اكثر من مرة حتى يطمئن أن الطبيب قد أدرك مشكلته ومدى معاناته.
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – "إن الله تجاوز لأمتي عما وسوست – أو حدثت ـ به في نفسها ما لم تعمل به أو تتكلم" رواه البخاري.
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أحدكم إذا كان في الصلاة جاءه الشيطان فأبس به (أي ذله وحقره وردعه) كما يأبس بدابته، فإذا سكن له أضرط بين إليتيه ليفتنه عن صلاته. فإذا وجد شيئاً من ذلك فلا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً" الهيثمي في المجمع 1/242 وقال: رواه أحمد وهو عند أبي داود باختصار، ورجال أحمد رجال الصحيح.
عن ابن عباس – رضي الله عنهما – أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الرجل يخيل إليه في صلاته أنه أحدث في صلاته ولم يحدث، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم –: "إن الشيطان يأتي أحدكم وهو في صلاته حتى يفتح مقعدته فيخيل إليه أنه أحدث، ولم يحدث، فإذا وجد أحدكم ذلك فلا ينصرف حتى يسمع صوت ذلك بأذنه أو يجد ريح ذلك بأنفه".
نقل ابن كثير عن ابن عباس – رضي الله عنهما – في قوله تعالى: (الوسواس الخناس) (الناس:4) قال: الشيطان جاثم على قلب ابن آدم فإذا سها وغفل وسوس، فإذا ذكر خنس.
من مضار الوسوسة
ـ تفقد الإنسان ثقته بنفسه وبغيره.
ـ ينفر الناس من صاحب الوسواس ويبتعدون عنه، فيكون قد أساء إلى الدين والمتدينين.
ـ الموسوس لا تكمل له عبادة ولا يستقر له فكر.
ـ يشدد على نفسه حتى يدخل في دائرة المحظور.
ـ الانقطاع عن مصالحه في الدنيا والآخرة.
ـ قد يصل الأمر بالموسوس إلى الهلوسة ثم الجنون.
ـ إذ الوسواس شعبة من الجنون، وهو من الشيطان، لكن كيف ضعف أمامه مؤمن يؤمن بالله تعالى؟ وكيف تسلل الشيطان إليه واستقر ووسوس؟
يرجع العلماء لذلك لعدة أسباب، منها:
* ضعف النفس، فالموسْوَس عاجز عن الإصرار أو التنفيذ أو المقاومة.
* الغفلة عن ذكر الله تعالى.
* ضعف العلم الشرعي، فلا يعرف المطلوب منه شرعاً على الوجه الصحيح.
* طول المكث في الأماكن القذرة ومأوى الشياطين، فذلك يزيد من الوسواس؛ لأن الوسواس من الشيطان: (وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم).
كيفية الخلاص من الوسواس
* التوكل على الله القوي القادر الذي له ما في السماوات وما في الأرض ولا يعجزه شيء سبحانه (ففروا إلى الله).
* الأذكار والأدعية الواردة في اليوم والليلة، أذكار النوم، الصباح والمساء، الدخول والخروج، الوضوء.... أذكار العبادات في أوقاتها.
* كثرة الاستعاذة والذكر والدعاء، فإن الدعاء حرز من كيد الشيطان.
* عدم الاكتراث بالوساوس، فإن شدة الاهتمام بذلك وكثرة الخوف والتفكير في هذا الأمر والحزن منه.. كل ذلك يفرح الشيطان.
* الحزم والإصرار على رفض جميع تلك الوسواس.
*عزم الموسوس وجمع نفسه بقوة على التخلص من هذا الأمر.
* عدم الالتفاف إلى أي شك يطرأ في النفس عند الموسوس.
* عدم الإصغاء إلى المخاوف، وإلى ترهيب الشيطان الذي يستعمله في ذلك، كأن يقول: لقد صليت بغير وضوء، والذي يصلي بغير وضوء كالمستهتر (إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ).
* إذا شككك الشيطان في عمل, فانتقل لما بعده، واحسم قضية الشك.
فإن شككك في أمر فأتِ ببديله أو الذي بعده. فمثلاً إن قال: ما نويت عند أدائك الصلاة الإتيان بها. فوراً انتقل للذي بعد النية.
* إياك والعجز فهذا لا يعذرك أمام الله في الاسترسال في طاعة الشيطان.
* اشتغل بما يفيدك دنيا وأخرى، اتصل بالناس، فلا تنفرد بك الشياطين، لا تدع فرصة للوساوس والأفكار.
* اشتغل بالعلم، بالقراءة، بالزيارات للأقارب والمعارف، بسماع الأشرطة المفيدة.
وعلى من ابتلي بالوسواس أن يراجع عيادة الطبيب النفساني، إذا كان هذا الطبيب يعرف بإيمانه وصلاحه.
لكن ذلك لا يغني عما سلف ذكره في معالجة أمر الوسواس.
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن شخص كثير الشكوك في الطهارة والصــــلاة...؟
فأجاب قائلاً: "الشكوك التي ترد على العقول في العبادات والمعتقدات وغيرها، وحتى في ذات الله تعالى، كلها من الشيطان... ونقول لهذا المسؤول عنه: إن الواجب عليه أن يستعيذ بالله من الشيطان، ولا يلتفت إلى الوساوس التي ترد على ذهنه، لا في الوضوء ولا في الصلاة ولا في غيرها. وهذا الشك دليل على خلوص الإيمان، ولكنه في نفس الوقت إذا استرسل معه كان دليلاً على ضعف العزيمة، ونقول له: لا وجه لهذا الشك، فأنت مثلاً حين تذهب إلى السوق لبيع أو شراء، هل تشك فيما أتيت به من السوق؟
والجواب: لا، ذلك أن الشيطان لا يوسوس للإنسان في مثل هذه الأمور، ولكنه يوسوس له في العبادات ليفسدها عليه، فإذا كثرت الشكوك فلا تلتفت إليها. وكذلك إذا كان الشك بعد الفراغ من العبادة فلا تلتفت إليه إلا أن تتيقن الخلل. والشك بعد الفعل لا يؤثر".
جزاك الله كل خير
تحياتي
-
اشكر اختي الكريمه جنات الخلد
على تكمله موضوع الوسواس
وجعله موضوع متكامل لا ينقصه شيئ
لكي تحياتي اختي جنات الخلد
على موضوعك
ولكي تحياتي