سقوط عصابة يمنية للسطو على محلات جدة

تمكن رجال البحث الجنائي بجنوب جدة التابع لشرطة المحافظة من القبض على عصابة مكونة من 7 أشخاص من الجنسية اليمنية دخلوا إلى البلاد متسللين عبر الحدود اليمنية- السعودية حيث كانوا يمارسون سرقة المحلات التجارية عبر سيارات مسروقة في حي السنابل وأحياء أخرى بجنوب جدة.
ووفقا لمصادر أمنية فإن عدد القضايا الأمنية التي اعترف بها الجناة لضباط التحقيق وصل إلى أكثر من 8 قضايا حيث كانوا قد سرقوا في ليلة واحدة 3 محلات تجارية إضافة إلى أكثر من 15 محلاً تجاريا على فترات مختلفة. وأضافت المصادر أنهم كانوا يستقلون سيارات يقومون بسرقتها ومن ثم تنفيذ الجرائم بها حيث كانوا يتوزعون على مجموعتين الأولى تقوم بمراقبة الطريق والأخرى تفتح باب المحل المستهدف من خلال قطع من الحديد يستخدمونها لكسر الأبواب دون أصوات.
وذكرت المصادر أن مواطنين في أحياء شعبية بجدة أجروا منازلهم لهؤلاء المخالفين. وأضافت أن خزينة محاسب في أحد المحلات التجارية عثر عليها مكسورة في أحد الأماكن القريبة من تنفيذهم للجريمة، بعد أن سرقوا ما بداخلها حيث قاموا بإرشاد رجال الأمن إلى الموقع.
وكانت الجهات الأمنية قد تلقت بلاغات عن عدة سرقات مما حدا برجال البحث الجنائي إلى رصد مواقع تنفيذ الجرائم، والعثور على بعض اللصوص، فيما قبض على الآخرين في أماكن متفرقة. وقد صدقت أقوالهم شرعا واعترفوا بجرائمهم.
http://www.cyemen.com/vb/imgcache/1301.imgcache

اريده تعليقكم على هذا الاحداث.....

القبض على يمني في طريقه لترويج 500 قارورة
فيلا راقية بجدة تحولت من مدرسة أطفال إلى مصنع خمور
ضبط رجال الأمن ببحث شمال جدة التابع لشرطة المحافظة أمس مصنعا للخمور داخل فيلا راقية بحي الزهراء، يحتوي على أكثر من 2000 قارورة جاهزة للترويج وأكثر من 60 برميلا لتقطير العرق بواسطة أنابيب في دورات المياه وباقي الغرف. وكانت بلاغات سرية قد وردت إلى الجهات الأمنية عن شكوك حول فيلا في موقع متميز على شارعين، كانت تستخدم كمدرسة أطفال ثم تحولت إلى مصنع للعرق.
وفرض رجال البحث مراقبة حول ما يدور داخل الفيلا حيث لاحظوا سيارة عائلية من نوع "كرايسلر" تخرج من الفيلا يقودها يمني يدعى (ع.خ.49 عاما).
وباستيقافه رفض الامتثال رغم استخدام رجال الأمن مكبر الصوت حتى اصطدم بسيارة أجرة، وحينها توقفت السيارة وتم القبض عليه.
وعند تفتيش السيارة، عثر بداخلها على أكثر من 500 قارورة قام بتوزيعها داخل أكياس ثم قام بنزع المقاعد الخلفية حتى تتسع السيارة لقوارير أكثر، معترفا بأنه كان في طريقه لإيصالها إلى مروجين في أحياء الشرفية ومشرفة والسبيل.
وأضاف أن سعر القارورة الكبيرة يتراوح بين 50 و60 ريالا، بينما يبيعها المروج الذي يستلم منه الكمية للزبائن بسعر 100 ريال، مشيرا إلى أنه يعمل لحساب سعودي تحتجزه الجهات الأمنية في قضية مخدرات، وقبض عليه قبل حوالي شهر وهو مستأجر الفيلا.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2007...al/local12.htm