-
فضايح
لا تزال الآثار السلبية المترتبة على استقدام الخدم في المجتمع السعودي تثير جدلا مستمرا سواء بين المختصين من اجتماعيين وتربويين او بين العامة من الناس.
وحرصا من (جريدةالرياض) على تناول تلك النوعية من القضايا التي تمس مجتمعنا بشكل مباشر وعميق.. ونحو محاولة ايجاد الحلول المناسبة لها, كان التفكير في تسليط الضوء على قضية سائق المنزل وتحديدا خلال هذه الفترة الزمنية في العام الدراسي والذي يشكل فيه السائق جزءا هاما من مقومات العملية التربوية لدى الكثير من العائلات
لذا لم يكن هذا تحقيقا بقدر ما كان كشفا متعمدا مدروسا عن أحد أقبح وجوه العمالة المنزلية.. سائق.. خادمة.. وماذا بعد
في الصباح الباكر يحمل السائق (الغريب) فلذات اكبادنا وفي اطار من الثقة ـ الغفلة ـ يمضي بهم إلى مدارسهم.. لا.. بل إلى مصير غريب دفعناهم نحن إليه بملء ارداتنا وقمنا بتمويل هذا المصير من جيوبنا كأننا نسأل هؤلاء الغرباء ان يفعلوا بهم المزيد طالما تحملوا هم مسؤوليتنا نحن..
بكل الألم نورد هنا قصصا مغمسة بالذل والعار نضعها حية نابضة أمام عيون آباء وأمهات مازالوا يضعون ثقتهم في سائق يغتال دون علمهم براءة أطفالهم.. أو خادمة تسخر في غيابهم من كل قيمة إنسانية في التعامل مع أولادهم..مازلت لا أصدق
[ أم مشاري.. سيدة مرت بتجربة قاسية مريرة مع سائق مجرد من الإنسانية اغتال بمنتهى البساطة براءة صغيرها وتسبب في قتله.. قبلت ان تتحدث معنا بدافع من أمومتها الجريحة وحتى تقدم للأمهات درسا قد ينقذ اطفالا آخرين
تقول ام مشاري: "حتى هذه اللحظة لا أصدق بأن ما حدث لصغيري قد حدث بالفعل رغم مرور ثلاث سنوات على تلك الواقعة إلا انها خلفت في قلبي جرحا لا يبرأ كان ابني أحمد آنذاك بسنوات عمره الاربع يرافق السائق إلى مدرسته الخاصة صباح كل يوم.. واستغل السائق تعلق ولدي به وكأنه والده وقام بالاعتداء المتكرر عليه
بدأ ولدي يشكو ضعفا جسديا ولم تعد به رغبة في الطعام وتطور الأمر معه لرفض الذهاب إلى المدرسة حتى انني كنت الجأ أحيانا إلى ضربه لكي يذهب إلى المدرسة..
يتهدج صوت أم مشاري وتكمل بصوت مخنوق بالعبرة.. ذات يوم هاتفوني من مدرسته.. قالوا بأن ولدي قد أغمى عليه.. اسرعت بالذهاب إليه نقلته للمستشفى وهناك بقي أسبوعا واحدا ثم مات..
تبكي أم مشاري وهي تنهي بتلك العبارة الرهيبة وتكمل: قالوا لي ان السبب في موته تعرضه للاغتصاب..
ورغم أن السائق قد نال جزاءه لكن أحمد لن يعود..
كانت صغيرة
[ كانت صغيرة لكنها الآن شابة في العشرين من عمرها هيفاء وهي هيفاء.. لكن بدون فرحة الشباب بدون التماعة الصبا في العيون.. شابة مطفأة بلا مستقبل.. كان عمرها ست سنوات تعيش في منزل كبير مع سائق وخادمة ووالد مشغول وأم لا مبالية.. كان عمرها ست سنوات عندما رأت السائق مع الخادمة في وضع مشين وعندما اكتشف السائق والخادمة انها رأتهما فقررا معاقبتها كان عمرها ست سنوات وكانت وحيدة.. دخلا عليها الغرفة وفي دقائق كان السائق قد انجز مهمته القذرة بمساعدة كاملة من الخادمة وعاقبا الصغيرة وفرا هاربين..
نذكر كل أم وأب لقد كانت هيفاء صغيرة.. وكانت وحيدة.. وكان عمرها ست سنوات..حكاية الصبي محمد
[ وتتواصل المواجع.. ثلاثة ايام قضاها الطفل محمد في منزل قديم متهالك في أحد الأحياء الشعبية بدون طعام أو شراب وفي وضع مزر بين الحياة والموت بعد ان استدرجه سائق المنزل مع صديق.. كان محمد طفلا رياضيا يمارس السباحة ويذهب إلى النادي الرياضي مع السائق يوميا .. كان مفعما بالصحة والنشاط والمرح وذات يوم توسل إليه السائق في طريق العودة من النادي أن يمر على صديق له مريض ليزوره خمس دقائق فقط ثم يعودان للمنزل.. محمد كان طيبا فقال نعم.. ذهب معه وأمام ذلك المنزل جلس في السيارة ينتظر.. دقائق وعاد السائق مستجيرا .. قال ان صديقه مغمى عليه وطلب من محمد ان يساعده في حمله إلى المستشفى..
دخل محمد معه المنزل.. ولم يخرج إلا بعد ثلاثة ايام.. اطلال إنسان محطم جسديا ونفسيا
أقل من أسبوع
[ رغم حرص أمها الكبير على عدم تركها و هي ابنة الست سنوات مع السائق وحدها في ذهابها وايابها من المدرسة إلا ان نية الغدر المبيتة لم ترحم نورا الصغيرة من اقسى وامر تجربة يمكن ان تمر بها في حياتها كلها.
مرضت الأم ووافقت مكرهة على ان تذهب الصغيرة مع السائق إلى المدرسة يومي المرض حرصا على مستقبلها من الضياع..
كانت هذه الفرصة هي ما ينتظره سائق غريب ووقف وجود الأم حائلا دون تحقيق رغبته والآن سنحت الفرصة وما كان ليضيعها.. فيما بعد تلقت الأم اتصالا هاتفيا من مديرة مدرسة ابنتها تدعوها للحضور فورا ..
ذهبت الأم.. لتجد ابنتها مضرجة بالدماء تعاني من اغتصاب وحشي لسائق هارب
ستر من الله
كان هذا مجرد تحرش.. جاءت ولدها مفزوعا صارخا .. أخبرها أن سائق الأقارب يطلب منه أن ينزع ملابسه.. كانت في زيارة لهم.. غاب الصغير قليلا في الخارج قبل أن يعود باكيا .. لقد ستر الله ولم يحدث للصغير شيء وتم ضرب السائق واقتياده للشرطة ولكن هل في كل مرة تسلم الجرة..وللخادمات قصة أخرى
[ قد تكون البداية مع ملاحظات غريبة.. يراها الأب في تصرفات أطفاله.. كما حدث مع والد الطفل الصغير (ع) فقد لاحظ ان ولده ذا السنوات الثلاث يفرط في تعلقه وتمسحه بأمه افراطا غير معهود وحركات غريبة ان أثارت في البداية ضحكا فانها بعد قليل اثارت شكوكا دفعت الأب إلى مراقبة الصغير في غيابه وفوجيء باستغلال الخادمة له استغلالا جنسيا لم يرحم سنينه الثلاث ولا وضع للطفولة اعتبار.. وكانت الحقيقة.. لقد قامت الخادمة بتعليم وتلقين الصغير.. الصغير جدا أسس العلاقة المحرمة..والكبار أيضا
[ وهذه خادمة أخرى تمكنت من اخضاع (س.م) ابن الخمسة عشر ربيعا لنزواتها وجعلته أسيرا لشهواتها وشهواته بالتبعية كان الولد متفوقا ... ناجحا .. اجتماعيا يحب الحياة والناس ولكن بعد وصول الخادمة بدأ يرفض ترك المنزل لحضور المناسبات وبدأ تحصيله الدراسي يتراجع ولم ينتبه الأهل إلى السبب.. الصدفة وحدها قادت الأب ليعرف الحقيقة..
خرج مع الأم لحضور مناسبة وكالعادة رفض (س) الذهاب معهم بحجة المذاكرة عاد الأب بعد قليل ليبحث عن شيء نسيه.. وفي غرفة الخادمة وجدا الحقيقة الغائبة عندما رأى ابنه والخادمة والشيطان ثالثهما.. (س) تعرض يومها لضرب مبرح من الأب والخادمة رحلت إلى بلدها.. فهل انتهت المشكلةوالمزيد من القصص
[ لاحظت الأم ان ابنتيها التوأمتين تفزعان من حضور الخادمة لتلبية نداء الأم لها.. لم تعر الأمر اهتماما فهما مازالتا صغيرتين (4 سنوات) ولكن ذات يوم استيقظت على صراخ احداهما من غرفة الخادمة.. ذهبت مسرعة لتقف على ما يحدث كانت احدى ابنتيها امام الخادمة العارية تجبرها على المنكر والثانية تنتظر.. أي مصيبة
[ وأم أخرى كانت تحادث ابنتها وتلاطفها والحديث كما يقولون ذو شجون وبدأت الصغيرة بعفوية سنواتها الخمس تتحدث عن أشياء مخزية تفعلها معها الخادمة وتطلب منها ان تفعلها بدورها..
صعقت الأم من هول ماسمعت اخرجت الخادمة من حياتها وتفرغت هي لاب
م ن ق و ل
-
نزع الحنظل ثم نشكوا مرارته ..
كان الله في عون آباء الضحايا وأمهاتهم ..
وياليت يتعظ الناس بذلك ..
-
الله يستر على جميع المسلمين.....
-
اختي الكريمه ريم الخليج
هذا الموضوع نوقش في العديد من المنتديات سواء الخليجيه او اليمنيه غير هذا المنتدى وقد كان له عجب العجاب من الردود والتفاعل فعجبت والله حين شاهدت الموضوع هنا وشاهدت ثمت ردود لا تكفي لان يناقش
حسنا سوف ابدا بالاسباب التي تجعل من الشغالات شي اساسي وبديهي في دول الخليج وباختصار يكون السبب هو الرفاهيه الزائده ولكن هل اتعض الاباء من القصص التي تحدث مع هذه الشغالات او مع السواقين الذين يختلون ربما ببناتهم والله اعلم وفعلا والله سمعت عن قصص كثيره تسببت اما من شغاله في البيت او من سائق سياره او من بواب او او او الخ
وكثرة هذه الظاهره في الدول الخليجه ان لم اقل انها اصبحت شئ اساسي ايضا بل والله اصبحت شئ اساسي
ونحن نحمد الله الذي مازلنا بعيدين عن هذا الظاهره نوعا ما بغض النظر عن اسر قليله بدات تدخل الشغالات الى منازلها
وانا بصراحه ضد هذه الفكره الا في حالات اضطراريه قد تكلف الام او ربت البيت زياده على طاقتها في الاعمال المنزليه في هذه الحاله فقط يحق لها ان تاتي بشغاله ولكن قفوا معي هنا لحظات هذه الشغاله ما وظيفتها اساسا هل الغسيل والطبيخ وما الى ذلك من اعمال المنزل؟؟
اما انها تقوم بتربية الاطفال ايضا ؟؟
ان كان الخيار الاول فلا باس من وجود الشغاله ولكن ان كان الثاني فلا والف لا
فما فائدة وجود الام وما فائدة هذا الاسم العظيم الذي منحها اياه المولى عز وجل وجعل ابنائها معلقين في عنقها تربية من المهد وحتى يصبحوا قادرين على تحمل مسئوليات الحياه
خالص شكري وتقديري لكي اختي الكريمه واتمنى من الاكثر من 600 عضو التفاعل مع مثل هذه المواضيع الجاده والتي نعيشها في واق\عنا ومجتمعنا وان لا نقف فقط على مواضيع التسليه والضحك فنجاح المنتديات من النقاش حول المواضيع الاجتماعيه وتبادل الاراء بكل جديه
وحاولوا عدم الاختصار في المواضيع والرد بما يناسب كل موضوع
شكرا جزيلا وانتظر ردود البقيه وارجو معذرتي ان لم اكن ادخل المنتدى كثير وذلك بسبب انشغالي جدا ولكن اعدكم باذن الله ان اعطي المنتدى هذا الكثير من وقتي في كل وقت احس اني قادر على ذلك وشكرا لكم
ايضا نصيحه اخرى القراءه هي السبيل الى الثقافه اما التطنيش والاختصار واخذ الامور بكل بساطه لن يهبك ذلك شئا من الثقافه ولن تمنح نفسها لك ( اقصد الثقافه )
بل يجب التعمن في القراءه والتركيز بكل حال من الاحوال
الى الملتقى احبتي
-
اشكرك اخوي يمانيون على تفاعلك ومشاركتك في جميع المواضيع
صحيح ما قلته عن مجتمعنا .. فهو مجتمع مرفه .. .. مثلا في مجتمع الامارات .. بعض الاسر تشترط ان يكون لديها خادمة وطباخة ودريول سواق يعني ومربية لاطفال
وتلاقي عدد الخدم اكثر من عدد افراد الاسرة احيانا .. ويتعذرون بشغل الام خارج المنزل ومش فاضية انه تتحمل مسئولية البيت
وما يدرون انه الخدم سلبياتهم اكثر من ايجابياتهم ..
بس احنا الحمدلله .. قبل ما نجيب اي بشكارة ( خادمة ) لازم اولا واخيرا تكون مسلمة ومتحجبة وتتكلم عربي
تصور اخوي يماني .. في يوم من الايام رحنا نزور جماعة في بيتهم .. وتفاجئنا بخادمتين يدخلون علينا
ويحطون السفرة والاكل ... بس شو اقلك جمال .. واناقة ولبس وحركات ومياعة .. قلنا لصاحبة البيت ماشالله عليهن حلوات
تتوقع شو قالت صاحبة البيت ... قالت هذا شرطي في الخادمات .. انا ما يهمني الا انها تكون حلوة تفتح نفسي ونفس عيالي وزوجي في هالبيت
شوف لاي درجة وصلت ثقافة المجتمع ووعيهم
هذا خلاف الاطفال اللي شفتهم وسمعتهم يتكلمون هندي على عربي .. مع خادماتهم
يعني لكنة ركيكة بالمرة
الله يستر علينا وعلى اطفالنا ... ياما نصحوا .. ووجهوا الاسر .. بس مين يسمع
الكل يركض ولا المظاهر .. والرفاهيه
-
ونزيدكم عن الزوجة المعتنيه بزوجها
والله ..تطلب شغاله تربي عيالها ...... وعذرها عشان تكشخ لزوجها .
وما عندها وقت ترتب ها لسرير وتمسح على الحجرة
الي ما تسوى نص ساعة
شو ينعي ما عندها وقت .. والا ما تروم تضبط عمرها
والا عشان تسير شهر عسل مع زوجها ...وتتمشى معاه..."تتحسف على الايام السابقة الي ما حوطت فيها" وتفتك من العيال
والابناء من لهم!!........مالهم الا الخدم!!!
وبعدين يصيحون على التربية الحلوة....بعد ما يطيح الفاس في الراس
والله انتو الي سلمتوهم للخدم ....ما رمتو تتحملوهم عاد شو رايكم الخدم هم يتحملون عيالكم!!!
يالله يالله الواحد بعياله