الرئيس على عبدالله صالح يمشي على رؤس الثعابين ارجو التثبيت

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ...................وبعد
هناك حكام استطاعو ان يفرضو انفسهم بمايمتلكوة من خبرة وعلم بأذن الله تعالئ
ومنهم الرئيس علي عبدالله صالح رئيس اليمن
الذي عرف بأنة
{رجل يتقن المشي فوق رؤوس الثعابين}
لذا احببت ان انقل ماقاله عنة غيرة مع ادخال بعض المداخلات في الموضوع
****************
ول نبحر قليلآ في تارخ علي عبدالله صالح
ونبدئ هاذة المرة بماقلة عنة احدة المراسلين لاحد المواقع الاخبارية
واليكم الموضوع كما جاء### ### ###
[IMG]http://www.m5zn.com/uploads/c879929a89.jpg[/IMG]

رجل يتقن المشي فوق رؤوس الثعابين

علي عبدالله صالح: تاريخ حافل في مواجهة حركات التمرد

اليمن بلد يتميز بطبيعة جغرافية صعبة وحياة قبلية ملغمة ومع ذلك استطاع رئيسه أن يوفق في الوصول إلى بر الأمان.

ميدل ايست اونلاين
صنعاء - من أحمد غراب

من يقرأ تاريخ علي عبدالله صالح في حكم اليمن يدرك جيدا ان الرجل يتقن مهارة المشي فوق رؤوس الثعابين وتحاشي لدغاتها بسياسته ودهائه تارة وبقوته في حشد عناصر المواجهة تارة اخرى.

فالرجل الذي حكم اليمن لفترة تزيد عن الثلاثة عقود زمنية ادرك، منذ الوهلة الأولى لصعوده إلى كرسي الحكم، ان اليمن بلد ذات طبيعة جغرافية وقبلية معقده ومتمرده باعتبار أن التحصينات الطبيعية الجبلية والقبلية العرقيه والمذهبية الدينية قد تتضافر لدعم أي تمرد ينشأ هنا او هناك مما يجعل من الصعوبة قمع أي تمرد بسهولة خصوصا في حال كان هذا التمرد يحظى بمصادر دعم وتمويل خارجي.

وتؤكد الحقائق التاريخية ان علي عبدالله صالح واجه انواعا شتى من أعتى انواع التمرد ومحاولات الانقلاب إبتداء من محاولة الانقلاب الناصري عليه في بداية عهد حكمه مرورا بالتمرد العاصف للمناطق الوسطى الذي كان مدعوما من شطر اليمن الجنوبي سابقا والذي اتخذ من الجبال الشاهقة في المناطق الوسطى تحصينات طبيعية له استطاع صالح ان يخترقها وينتصر عليها بعد حشده لقوى الاسلاميين لمواجهتها وصولا الى تمرد الانفصال ضد الوحدة الذي قاده علي سالم البيض وانهزم فيه عام 1994م. واخيرا تمرد الحوثي الاشد عنفوانا بين جميع التمردات التي واجهها صالح والاكثر دعما وابعادا مذهبية وسياسية معقدة ومتشابكة يواجهها صالح بكثير من الحزم والدهاء حيث يكتسب ملف الحوثي تحصينات مذهبية ودينية ذات اطارين داعمين داخلي وخارجي بالاضافة الى التحصينات الطبيعية والجغرافية والقبلية.

بالاضافة الى وجود دفعة خارجية قوية لاشعال هذا التمرد تشترك فيها اطراف عديدة لكل منها غايته التي لا تبررها الوسيلة.

والحقيقة ان صالح استطاع الانتصار على جميع حركات التمرد التي واجهها لاسباب عديدة اهمها انه في كل مرة كان يواجه فيها تمردا كان يملك من الاهداف ما يجعل الشعب اليمني يقف الى صفه.

ومن اهم هذه الاهداف هو ان الشعب اليمني عانى كثيرا من الحرب الاهلية والاستقرار هو اكثر ما يحتاج اليه ومن خلال حرص صالح على فكرتي الامن والاستقرار من ناحية والحفاظ على الوحدة اليمنية.

من ناحية ثانية استطاع الحصول على الدعم الشعبي اللازم لحشد القوى لمواجهة أي تمرد وبالنظر الى الخلفية التاريخية لحركات التمرد التي واجهها صالح والتي اطاحت مثيلاتها بالكثير من الزعماء قبله يمكننا ان ندرك ان الاهداف السامية التي يسعى اليها الرجل ساهمت بشكل كبير في انتصاره في كل مرة.

حيث لم يكن الحفاظ على كرسي الحكم أمراً سهلاً في اليمن الشمالي وقتها، ففي 15 أكتوبر 1978 نفذت محاولة انقلابية ضد الرئيس صالح وقاد الانقلاب عيسى محمد سيف ومحمد فلاح.

وقد فاجأ الرئيس صالح الجميع بشجاعة لم تكن متوقعة عندما هبط بمروحيته في المطار الذي استولى عليه الانقلابيون الأمر الذي جعلهم يعتقدون أنه قام بالقضاء على الإنقلاب، وأن قواته تحاصر المطار فاستسلموا على الفور.

بعد ذلك جاء تمرد المناطق الوسطى بعد اندلاع الصراع المسلح بين شطري الوطن سابقا ذلك الصراع الذي ادى الى وساطة جامعة الدول العربية وانعقاد قمة الكويت بين رئيسي الشطرين في اواخر مارس 1979م والاتفاق على دفع عجلة الوحدة الى الامام بدلا من القتال وازهاق الارواح واهدار الاموال.

وقد عانت المناطق الوسطى من دموية ذلك الصراع حيث كان ينتشر افراد ما اسمي بالجبهة الوطنية والذين كانوا يتمتعون بدعم من الشيوعيين والماركسيين في عدن وقد ارهقت الحرب ابناء المناطق الوسطى وارعبتهم لانها كانت تعتمد اسلوب حرب العصابات وزرع الالغام الفتاكة التي لاتزال البلاد تعاني منها حتى الان.

واستطاع الرئيس صالح ان ينقذ المناطق الوسطى من خطر التمرد الذي بث في جبالها من خلال مواجهتها حيث تمكن بذكائه من استثمار ورقة الاسلاميين لدحر الجبهة المدعومة من الماركسيين وبعد مقتل سالم ربيع علي، عانى النظام في الجنوب مشاكل واضطرابات عنيفة، هدأت نسبياً في سنوات الإنفراج بين الشمال والجنوب بعد أن تولى علي ناصر محمد الرئاسة في الجنوب.

واستمر الطرفان في التقارب، غير أن الحسابات بين الشيوخ في الشمال، والجهات الخارجية، والقادة الجنوبيين أنفسهم بسبب تقلقل النظام السياسي قادت إلى انفجار الوضع في الجنوب في حرب 1986 الشهيرة، والتي نتج عنها اختفاء عبد الفتاح اسماعيل، وفرار علي ناصر محمد إلى الشمال، ومقتل علي عنتر وزير الدفاع، وتولي علي سالم البيض الحكم في الجنوب. أدت التصفيات بين الرفاق إلى انهيار الأحلام الاشتراكية في الجنوب، وصدمت بشاعة الحرب ودمويتها الجنوبيين.

وزارعلي عبدالله صالح الجنوب بعد الحرب فاستقبله الشعب بالبشرى ما أعطاه الثقة بأن الوقت قد آن لقطف ثمار الجهد الوحدوي الطويل لكل القادة الذين سبقوه، فبدأت خطوات وحدة اندماجية متعجلة، واتفاقات حل نهائي، ولعبة توازنات دقيقة أدت إلى خروج علي ناصر محمد من اليمن نهائياً، حتى وقع في 22 مايو 1990 على إعلان الوحدة اليمنية مع علي سالم البيض رئيس الشطر الجنوبي.

وبموجب اتفاقية الوحدة أصبح الشطران يمناً واحدة، وأصبح علي عبدالله صالح رئيساً لليمن الموحد، وعلي سالم البيض نائباً له، وأصبح لكل من حزبي المؤتمر الشعبي العام والإشتراكي نصيب متوازن في السلطة.

وبالانتقال الى تمرد الانفصال وكيف واجهه صالح بحشد عناصر القوة بعد استكمال جهود الحوار حيث بدأت المناوشات في ابريل 1994 في وادي دوفس بمحافظة أبين الجنوبية، ومن ثم تفجرت حرب دموية شرسة، عُرفت بحرب الإنفصال، أو حرب الألف ساعة.

كان الإنفصاليون مدعومين من أنظمة خارجية، خصوصاً النظام السعودي الذي يُعتقد بشدة أنه مول الإنفصاليين بالمال والسلاح طمعاً في إنفصال محافظة حضرموت كبرى محافظات اليمن فيما بعد وشاء الله ان يتعرض الانفصاليون لخيانة داخلية في صفوفهم مما قلب الموقف لصالح الوحدويين بزعامة علي عبدالله صالح، فبعد أن هرب وزير الدفاع الإنفصالي الإشتراكي هيثم طاهر، قام عبد ربه منصور هادي، ومن معه بتسليم سلاحهم للوحدويين، وعرضوا على الرئيس صالح مساعدتهم، فكشفوا له موقع قاعدة العند الجنوبية العسكرية، التي تُركت بغير حماية في خطأ قاتل من قيادات الحزب الإشتراكي، وسرعان ما أصبح الطريق إلى عدن سالكاً. بعد تحقيق إعادة الوحدة في 7 يوليو 1994، أصبح علي عبدالله صالح الرئيس اليمني لدولة الوحدة بعد أن كان رئيس مجلس الرئاسة في أكتوبر 1994، وأصبح عبد ربه منصور هادي النائب الجديد للرئيس اليمني، ولا يزال حتى الآن وفي 2004 خرج حسين بدر الدين الحوثي في محافظة صعدة القريبة من الحدود السعودية والبحر الأحمر متمرداً على الدولة، ومنادياً بعودة النظام الإمامي الزيدي الذي قضت عليه ثورة 26 سبتمبراعتبر الحوثي الدولة اليمنية خارجة عن الإسلام بسبب دورها في الحرب على الإرهاب، وحملتها ضد التطرف الديني، وأعلن عليها حرباً قبلية وحاول الرئيس صالح احتواء التمرد، وانتهج صالح سياسة المصالحة مع المتمردين، لكن حسين الحوثي رفض لقاء الوفد خوفاً من كمين قد يدبر له.

أثار تمرد الحوثي أزمة في الدولة، فبسبب دعواه الطائفية أصبحت البلاد مهددة بحرب طائفية، كما أن الدعم الذي تلقاه من جهات خارجية ومحلية جعل الأزمة تتضخم، خصوصاً مع التعاطف الذي لقيه من بعض الأحزاب اليمنية الرسمية، وجهات متشددة دينياً في الدولة وقُتل حسين بدر الدين الحوثي بعد معارك عنيفة في جبال صعدة، لكن هذه لم تكن نهاية فتنة الحوثي، فقد خرج الأب بدر الدين الحوثي بعد أشهر مطالباً بإقامة الدولة الزيدية من جديد، الأمر الذي سبب عودة المعارك، وانتهت الفتنة بانسحاب الحوثي الأب ومع تجدد فتنة الحوثي وكشف الكثيرمن الابعاد الخارجية وراء هذه الفتنة يقف صالح مجددا لمواجهة هذا التمرد الاشد عنفوانا وهو يحشد الكثير من عناصر المواجهة الداعمه ابتداء من الراي العام اليمني وعلماء اليمن وصولا الى الجيش والقبائل وعناصر القوة المطلوبة للمواجهة.
***************
الموضوع منقول عن مراسل احدى المواقع الاخبارية
وللعلم اني وضعت هاذا الموضوع للفائدة ولمعرفة شخص الرئيس علي عبدالله صالح
الذي يفتقر الية هاذا المنتدا الطيب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

[IMG]http://www.m5zn.com/uploads/ef630b7e7d.gif[/IMG] [IMG]http://www.m5zn.com/uploads/ef630b7e7d.gif[/IMG]

والكلام في حقك ايوها الاب الحنون قليل