(مــــلآمـــــح وطـــــــن)
.......................
...........
......
...
..
من دبي أرض التطور لليمـن أرض الحضـارة
من مطار الشوق جيتك حامـلٍ بيـدي قصيـدة
عن فضول وعن أصول وعن ميول وعن مرارة
جيت كلّي حامـلٍ مرسـال حبـي مـع بريـدة
في عيوني دمعةٍ ترفع عـن الضيـق الستـارة
يا سعادة من تهنّـى فـي بـلادة يـوم عيـدة
ويا خسارة من تناسى عرق جدّه يـا خسـارة
غربتـه يـا كـود هـمٍ فـي معاناتـة تزيـدة
موطنك يا صاحبي لا بـد مـا تنـوي زيـارة
موطنك هو موطنـك لـو ماتريـدة أو تريـدة
والصّدق لا خير في من خيرة ابخـارج ديـارة
وعمر دمّ الآدمي ماشاح عـن مجـرى وريـدة
ولاّ انا شوق التلاقي فـاق أوصـاف الحـرارة
مانسيتـك يـا بـلادي والتملّـق مـا أجيـدة
من حدودك للمواني وكـل بيـت وكـل حـارة
من عدن لا إب وابيـن والحضـارات العديـدة
أو تعز والضالع ومأرب ومـن ينسـى ذمـارة
والأمل في أرض حجة وأرض شبوة والحديـدة
ريمة المحويت صعدة كل من يبـدي افتخـارة
وحضرموت الجوف والبيضا وعمران الفريـدة
والتفاني لحـج والمهـرة وصنعـاء البشـارة
كلها ترسم ملامـح شـوق لبـلادي السعيـدة
كل دمعٍ في عيونـي مـا يُسـاق إلا ابغـزارة
وكنّ نار الشوق فينـي زادهـا دمعـي وقيـدة
جرح يصرخ للتلاقي وجـرح يبكـي لنهيـارة
وجرح نايم قـام يصـرخ للتواريـخ المجيـدة
كنت تاية وسط غربـة مـن إمـارة لا إمـارة
وكنت مفهم إنكسارك يـوم لا صرتـي وحيـدة
مثـل طفـلٍ مايفكـر كيـف بيـرد إعتبـارة
مايهمة غير لعبة والصـور عـرض الجريـدة
وصرت افهم بالمعانـي والقواعـد والإشـارة
وصرت أفهم ليـه كلـن مننـا همّـه رصيـدة
يا بـلادي خبرينـي عـن قديمـك وانتصـارة
واشرحيلي يا بلادي عن طموحك وش جديـدة
انتمائـي للوطـن رمـز المحبـة والطـهـارة
ومايعبـر إنتمائـي شعـر ثايـر أو نشـيـدة
قُبّـةٌ للطهّـر أنتـي والأمـل فيـكِ مـنـارة
شاعرك جا ينصفك ابكل قطـرة مـن وريـدة
وما تكفي الأبجديـة فـي وصوفـك والعبـارة
لأنك أكبر من حروفٍ عدّها الشاعـر قصيـدة
