من كرمت عليه نفسه ،،، هانت عليه شهواته&&
إخواني الأعزاء ... صباحكم عسل ،،، أحببت أن أتناقش معكم في عنوان هذا الموضوع ..( من كبرت عليه نفسه ،، هانت عليه شهواته )
ماذا تعني لك هذه الجُمل؟؟!! هلا فسرت لنا هذه الكُليمات ؟؟!!
ماهي الشَهوات؟ ماهي الكَرامة ؟!
هل تعتقد أن الشهوات في إزدياد؟؟!! وهل تعتقد أن سبب زيادتها هو تقدم العالم التكنلوجي أم إنه الغزو الفكري ؟؟!!
ماهي القناعة ؟؟!! وهل هي معدومة ؟!!
أين تجد نفسك ؟؟!! هل تتخبطُ بين هذه الشهوات والمغريات؟؟!! أم إنك قنوع وميقن بالنصيب ؟؟!!
أتحدث عن شهوات النفس عموما إما المعاصي أو شهوات العصر المباحة ؟؟ (سيارة وجوال إلخ...)
هل تُلح في طلباتك؟؟!! أم تستسلم ؟؟!!
هل تحكم عقلك عندما تذهب إلى الأسواق ؟؟؟!! أم إنك تشتري ما إشتهته نفسك؟؟
ماذا تعني لك المادة؟؟
بماذا تفسر ضعف الوازع الديني في مجتمعاتنا ؟؟ ماهو السبب ؟؟ وأين الحل؟؟
أين تجد نفسك ؟؟
هل تحب تقليد الآخرين في تلبية رغباتهم؟؟!!هل تطبق مقولة فُلان من الناس ليس بأفضل مني كي يشتري كذل وكذا؟؟؟
هل تحب نفسك ؟؟
من المعلوم لدينا أن جيل البلاي ستيشن رغباته كثيرة .. فالمعلوم في علم الحساب أنه لابد أن يكون هنالك توافق بين الإيراد والتصدير ... للأسف إننا في هذا الزمن نستورد دون أن نصدر ،، بل إننا عالة على الأمة .. ،، أتكلم عن جيل الشباب ..،، الذي من المفترض أن يندب حظه مثل النائحات الندب على القبور ،، ويبكي مستقبله وأمسه ويطمس حاضره لأنه عبارة عن مجموعة خالية والسبب أنه فقد هُويته!!!
شباب بلا هدف ،، مستقبل مجهول ،،، أحلام هوجاء ،، غيرك من الناس يا أهبل قد وصلوا القمر وأنت لازلت تحلم بإمتلاك جوال أبو كاميرتين ،،
يحلم بالسيارة والجوال !!! يحققها جميعاً شاء من شاء وأبى من أبى ،، ولكنه يستسلم في تربية أولاده ،،،
جيل الفش فاش أصبحت أحلامهم كثيرة جداً ... بدأً بتجميع أكثر عدد من إسطوانات الألعاب ،، وإنتهاء بمشاهدة أكبر قدر من أفلام الكرتون ... الكبار لا يختلفون كثيراً إلا أن مايميزهم أنهم يتابعون المسلسلات عوضاً عن أفلام الكرتون ..،،،
لا أحدثكم وكأني المطهر من الأخطاء والشهوات ،، أنا بشر مثلكم وقد أكون أكثركم أخطاء ،،، ولكن يعز علي أن أراكم بهذه الحالة..
جميع ما ورد في الموضوع من أسئلة أتمنى أن ألقى لها أجوبة...