إلهي..
أبوء إليك بذنبي ..
وأشكوك هذا الأنام البليد..
الذي لا يجيد سوى الحقد والجهل ..
كرهٌ مهولٌ.. صدورٌ صديدٌ
وزورٌ بثوب الحقائق ينمو..
وجهلٌ مقيمٌ بدار التعلم..
وأنا بينهم ..
في شقاء..
إلهى تطور حزني..
وأصبحت شيئاً ذليلاً ذبيحاً..
تمرغ وجهي.. بباب الأماني..
اللواتي تجمدن...
تغلب ضعفي عليّ..
وما عدت ذاك الذي يستطيع يقاوم
ويثبت..
تعبت .. وحيدٌ .. وحيدٌ .. وحيدٌ.
إلهي، تغلق باب الأمل ..
تجلمد قلب الحقيقة..
حتى الأخوة صارت كلاماً..
وعدت ذبيحاً..
خنقت شجوني وحرفي..
لم يبق لي أي شيء..
سواك إلهي..
أرحني.. أعني..
فإنك أنت القدير على كل شيء..
وأنت الرحيم الذي وسعت رحمته كل شيء..
وأنت الودود
إلهي بعزك يا أكرم الأكرمين..
لا تكلني إلى النفس طرفة عين..
أو إلى بشرِ قاصرِ في الوفاء..
أنت الغني ..
الحميد
العزيز ..
المعز..
العليم بما بي..
وذنبي ..
وجرحي..
فعفوك أرجوا..
وعونك أرجوا..
فإني تعبت..
بهذا الوجود الممل..
البخيل..
الفقير إلى
الصدقْ..
والحبْ..
والرشدْ..
إلى كل شيءٍ جميل..
(الاكليل 14/11/2010)..