Attachment 11678
والتقينا ...
والتقينا وكأنَّ الكونَ فينا
قد تغيرْ
وغدتْ ساعاتهُ
أحلى وأقصرْ
وربيعٌ دائمُ الاشراقِ
فيهِ الحلمُ أخضرْ
ونسيمٌ من رُؤى
عينيكَ يسكرْ
فتصورْ ...
لفة اللقيا ...
تصورْ
كيفَ أغدو
لو حُرمتُ العمرَ
من عينيكَ
يا عيني تصورْ
وتذكرْ ...
أنني أفدي حياتي
لخفايا ....
ذلكَ الوجهِ المدوَّر
وتذكرْ ...
أنَّ قلبي
صار أكبرْ
حينَ أبحرْ
لم يعُدْ يخشى
جُموحَ البحر ...
إنَّ القلبَ أخطرْ
وأنا ...
دوماً مُسيرَّ
لستُ أدري ...
أنتَ أمْ قلبي
على رُوحي مؤمَّرْ
فافعلا ما شئتما
هذا و أكثرْ
وسأببقى هكذا
دوماً مسيَّرْ
وستبقى ...
في شغافِ القلبِ
يا قلبي ... مصورْ
إنني أخشى عيوني
وشغافُ القلبِ
أسترْ
لا تلُمني ...
لم أعُد أعرفُ شيئاً
فلقد ضَّيعتُ عقلي
في خفايا
ذلك الوجهِ المدوَّرْ
--------------------------- الشاعر الكبير / عمــــــــــر الفرا