(سي.ان.ان)..دراسة عن محاولة للتوصل الى كشف الكذب عن طريق مراقبة المخ
(سي.ان.ان)..دراسة عن محاولة للتوصل الى كشف الكذب عن طريق مراقبة المخ
الكويت 10-6 (كونا)- اظهرت دراسة نشرتها شبكة الاخبار الامريكية (سي.ان.ان) محاولة بعض العلماء التوصل الى اختراع قد يقودهم الى كشف الكذب لدى الانسان عن طريق مراقبة نشاط المخ.
واضافت الشبكة عبر موقعها بالانترنت ان هناك بعض التجارب الناجحة ومنها استخدام رباط الرأس والاشعة تحت الحمراء واستخدام جهاز التصوير بالرنينالمغناطيسي.
واوضحت ان التجربة الاولى التي اشرف عليها الدكتور بريتون تشانس والتي استخدمت فيها رباط الرأس والاشعة تحت الحمراء لمراقبة الجزء الامامي من الدماغ وهو الجزء الذي يحتوي على خلايا التفكير والخلايا التي تولد الكذب عند اختبار هذا الجهاز.
واشارت الى ان طلب من المتطوعين ان يضعوا الرباط على رأسهم ثم قسموا الى فريقين فريق يجيب على الاسئلة بصدق والاخري يجيب عليها بالكذب موضحة انه قبل ان يقرر الشخص النطق بكذبته يقوم الجهاز بمراقبة التدفق الدقيق للدم في الدماغ.
وقالت انه تتم قراءة متوسط هذا التدفق عن طريق جهاز ينقل المعلومات الى شاشة الكمبيوتر الذي يكشف اذا كان هذا الشخص كاذبا ام لا.
واعرب الدكتور تشانس عن امله بنجاح المشروع الا انه توقع وجود بعض المشاكل الاخلاقية خاصة عند استعمال الجهاز لانه "نكون قد اخترقنا اخر حاجز للخصوصية لدى الانسان".
اما التجربة الثانية التي بثتها الشبكة هي عبارة عن تصوير بالرنين المغناطيسي باشراف الدكتور دانييل لانغليبين من ولاية بنسلفانيا الامريكية حيث طلب من المتطوعين عدم البوح بورقة اللعب التي لديهم ثم يوضعون تحت جهاز التصوير ويقوم الكمبيوتر باستجوابهم فاذا كذب احدهم يضئ الجهاز الموضوع على رأسهم.
من جهة اخرى اخترع احد علماء الاعصاب في ولاية ايوا الامريكية لورنس فارويل جهازا يسمى بصمة الدماغ يقوم بالتركيز على موجة عصبية واحدة في الدماغ تسمى(300 ب) يضئ اذا رأى الدماغ مشهدا او موقعا تمت رؤيته من قبل.
وقد تم تجربة الجهاز بالفعل للتعرف على احد المتهمين بالقتل خلال ادلائه بشهادته ليثبت براءته وقد اظهرت النتائج انه لم يتعرف على موقع الجريمة الا ان القاضي رفض استخدام هذه النتائج كدليل على براءته.
يذكر ان اجهزة كشف الكذب الحالية والمعروفة (بالبوليغراف) تعتمد في عملها على مراقبة نبضات القلب وقياس درجة التنفس عند الانسان وبالرغم من ان معظم المنظمات الفيدرالية تستعمله لمعاينة المتقدمين الى الوظائف لديها الا ان معظم المحاكم لا تقبل به كدليل لمحاكمة المتهمين
