من اوراق بحار ...الشيخ مشاكس و المؤذن البحار
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قلت اليوم انزل مقلب من اوراقي انا ومشاكس
عسى ان ينال استحسانكم ...يالله ابداو معانا وعيشوا الحكاية :30:
مشاكس و البحار اسمان متلازمان في الملتقى و شخصان متلازمان في الواقع ...
وحيث اننا لسنا من المخزنين دائماً نخرج نتمشى سوا في اكثر الايام ان لم يكن كلها و خرجاتنا تكون قريب من وقت المغرب نظراً للحرارة التي تتميز بها مدينتنا
وفي يوم من الايام وكان يوم جمعة ذهبت الى بيت مشاكس لكي انادي عليه خرج لي من الشرفة و تواعدنا على اللقاء في الجامع القريب من بيتهم ...طبعاً وصلت وتوضأت ومع الزحمة تاخرت عن الجماعة الاولى
وعندما بداوا في تكوين الجماعة الثانية
لمحت مشاكس قادم من وراهم وهم اكثرهم صغار في السن
وكانوا قالوا لي ان اتقدم للصلاة اماماً عليهم ...
(دعوني اصف لكم مشاكس ......يوم الجمعة عند مشاكس هو يوم عيد او يوم المشيخة يبتعد عن البنطلون الجنز والتيشيرت البدي ... ويلبس القميص السعودي و العقال الاماراتي و الصندل المصري يعني يبقى واحد محترم ابن ناس شئ ما اقول لكم عليه )
عندما رايت مشاكس قادماً الينا وهو ما شافني بدات باقامة الصلاة بصوت عالي وهو اصطف مع الناس عندما مسكت يد مشاكس
و قلت له(تفضل يا شيخ عبدالرحمن ) هههههههههه مسكين تفاجأ مشاكس
عندما قال لي لا انت يا عمر
عندها قلت (الشيخ موجود وانا اصلي بالناس حتى عيب )ههههههههههه طبعاً ما تتخيلوا موقف مشاكس عندما يكون اماماً على حين غرة :24:
عندها التفت الي مشاكس في حقد ...
وقلت له ببرود (قد اقمت يا شيخ عبدالرحمن) هههههههههههههه حطوا خط تحت كلمة ياشيخ ...
بدأ الشيخ مشاكس بالتلاوة بصوت رخيم ما لقيناه الا دخل على سورة طويلة و تلاها وعندما اكمل الصلاة كنا تعبانين للغاية مساكين المصلين عمل بنا ربع ساعة صلاة المغرب
ما كانوا عارفين ان المؤذن البحار و ان الشيخ مشاكس
و الى اللقاء مع ورقة اخرى من اوراق البحار ومشاكس
تحياتي
