اللي يبي يشوف النسناس يدخل
POWER........ زود نفسك بالطاقه الكافيه واعرنا من وقتك مايكفي لقراءة الموضوع
شي اول مره تسمع عنه واتحدى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟:)
اقراء الموضوع الى اخره صحيح طويل بس عجييييييييييييييييييب
واللي عنده فكره او قد سمع عن النسناس يضيفها لنا
النسناس حقيقة أم خيال من نسج الرواة..؟
ذكر بعض الرواة والاخباريون العرب أن باليمن جزيرة تسمى جزيرة النسناس، وان في تلك الجزيرة مدينة بين جبلين وليس لها ماء يدخل فيها الا من المطر، وطولها نحو ستة فراسخ وهي حصينة ذات كروم ونخيل واشجار وغير ذلك، واذا اراد انسان الدخول فيها حتى في وجهة التراب فإن أبي الا الدخول خفق أو صرع. وقيل أنها معمورة بالجان وقيل بخلق من النسناس، ويقال إنهم من بقايا عاد الذين أهلكهم الله باليح العقيم وكل واحد منهم شق انسان. ونقل عن بعض المسافرين انه قال:- بينما نحن سائرون اذا اقبل علينا الليل فبتنا بواد فلما أصبح سمعنا قائلاً يقول من الشجرة: ياأبا بعير الصبح قد أسفر والليل قد ادبر وأرسلنا كلبين كانا معنا نحو الشجرة فسمعت صوتاً يقول: ناشدتك. قال فقلت لرفيقي دعهما قال: فلما وثقا منا نزلا هاربين، فتبهما الكلبان و – في الجري فأمسكا شخصاً منهما، وقال : فأركناه وهو يقول:- الويل لي مما به دهاني قفا قليلاُ ايها الكلبان دهري من الهموم والاحزان إلى متى إلى تجريان قال:- فأخذناه ورجعنا فذبحة رفيقي وشواه فعفتة ولم اكل منه شيء فبارك الله ما أكثر عجائب خلقة لا اله الا هو ولا معبود سواه. وذكريات ياقوت الحمومي في كتابه معجم البلدان أن بعض العرب قال : قدمت الشحر فنزلت على رجل من مهرة له رياسة وخطر فاقمت عنده اياماً فذكرت عنده النسناس فقال: انا لنصيده ونأكله وهو دابة له يد واحدة ورجل واحدة وكذلك جميع ما فيه من لاغطاء، فقلت له : أنا والله احب أن اراه، فقال لغلمانه صيدوا لنا شيئاً منه، فلما كان من الغد اذا هم قد جاءوا بشيء له وجه كوجه الانسان الا انه نصف الوجه وله يد واحدة في صدره وكذلك رجل واحدة فلما نظر الي قال أنا بالله وبك! فقلت للغلمان: خلوا عنه، فقالوا: ياهذا لاتغتر بكلامه فهو أكلنا، فلم ازل بهم حتى أطلقوه فمر مسرعاً كالريح، فلما حضر غداء الرجل الذي كنت عندة قال لغلمانه: اما كنت قد قدمت اليكم أن صيدوا لنا شيء منه؟ فقالوا قد فعلنا ولكن ضيفك قد خلى عنه فضحك وقال! خدعك والله، ثم قال أمرهم بالغدو إلى الصيد، فقلت وأنا معهم؟ فقال افعل، ثم عدونا بالكلاب نصرنا إلى غيضة غظيمة وذلك في آخر الليل فاذا واحد يقول: يا أبا مجمر أن الصبح قد أسفر والليل قد أدبر والقنيص قد حضر فعليك بالوزرن فقال له الاخر كلي ولا تراعي، قال فأرسلوا الكلاب عليهم فرأيت أبا مجمر وقد اعتورة كلبان وهو يقول: الويل لي مما به دهاني دهري من الهموم والاحزان قفا قليلاً أيها الكلبـــان واستمعا قولي فضلاً عناني لبي شبابي ما ملكتماني حتى تموتـــا أو تخليـــانــي قال: فالتقيا علية وأخذاه فلما حضر غداء الرجل أتو بأبي مجمر بعد الطعام مشويا، هذا ما نقلة ياقوت عن خبر النسناس العجب في ارض الشحر عن بعض العرب كما يقول، وقال ياقوت تعليقاً على خبر النسناس. وقد ذكرت من خبر النساس شيئاً آخر في وبار على ما وجدته في كُتب العقلاء، وهم مما اشترطنا أنه خارج من العادة، وأنا بريء من العهدة. وفي مادة وبار ذكر ياقوت نقلاً عن محمد بن اسحاق قوله:- (وبار أرض يسكنها النسناس) وذكر ياقوت في نفس الموضع أن بني وبار بن أرم كانت تقطن في أرض وبار وكانوا قوما. جبايرة ذوي اجسام فلم يعوفوا حق الله تعالى فبدل الله خلقهم وجعلهم نسناساً للرجل والمرأة منهم نصف راس ونصف وجه وعين واحدة ويد واحدة ورجل ورجل واحدة فخرجوا على وجوههم يهيمون في تلك الفياض إلى شاطئ البحر يرعون كما ترعى البهائم. وفي الحقيقة أن هذه من الاخبار العجيبة التي تنسب إلى اليمن، وأنها موجودة في أكثر من مصدر وكتاب من كتب العرب، وفي اعتقادي أن هذا المخلوق العجيب لو كان موجوداً في الازمنة الغابرة في هذه المناطق اليمنية التي تسمى حيناً بأسم جزيرة النسناس وحيناً بأسم الشحر وحيناً بأسم وبار لكان أبناء هذه الناطق اليمنية أنفسهم يتناقلون شيئاً من أخباره حتى وان انقرض لان الذاكرة الشعبية للناس وكما هو معروف تحتفظ في موروثها الثقافي بشيء من اخبار الاولين. والله أعلم. ولو كان ذلك المخلوق موجوداً اليوم لجاءت الأمم والسواح من كل مكان ليتفرجوا علية. --------------------------------------
المصادر :
الباب الخامس والستون في ذكر البحار وما فيها من العجائب من كتاب المستطرف في كل فن مستظرف المحمد بن احمد الاشيهي. مادة الشحر ص 327 معجم البلدان اليلقوت الحموي. صور الُتقطت قبل حوالي سبعين عاماً في بعض مناطق شبوة
http://habban.com/essays/155.jpg
http://habban.com/essays/153.jpg