رد: خيارات في وجه العاصفه
عزيز مراد حياك المولى سبحانه وتعالى
ألوقت الراهن يتطلب حراكاً شعبيا صادقا لنهض بيمننا الغالي والاتجاة نحو التغير !!
لا حركاً انفصاليا كما هو عليه الان !!
لان الانفصال عواقبه وخيمه ونؤمن بهذا الشيء نحن الطرفين !!
لذا لا حل لنا سوى السعى نحو التغير وهو الحل الانسب لنا اجمع !!
ونسأل من رب الارباب أن يصلح الحال ويجنب وطننا الغالي كل المحن !!
لك سلامي واجل احترامي مراد
رد: خيارات في وجه العاصفه
Quote:
Originally Posted by
مـــراد مـحـمـد
ترى من يحمي الوطن من هذا الجو العاصف !!
الله يحمي الوطن
ما عدنا نرجو الا لطف الله
لكن في مثل هذه الأزمات تظهر المواقف الرجولية والمواقف القوية التي ثبتت رغم الأزمة ورغم كل ما ذكرته
رد: خيارات في وجه العاصفه
الشعب خائف ...
مطبلون للوحدة انقلبوا عليها ..
المطبلون للحراك انقلبوا عليه ...
ثوابت الأمـــس أصبحت أرض متحركة متزلزلة ...
كل ما بدا كبيرا ونقيا تعـــكر
ليكن الله في عــــــــون الوطــن ... أيا كان هذا الوطن
رد: خيارات في وجه العاصفه
أستاذ مراد كم افتقدناك يارجل.
موضوعك أصابني بالخدر.. وسؤالك متعدد الاجوبة وكلها صحيح.
ليبذل كل منا ما يستطيعه أخذا بالاسباب من باب "وهزي اليك بجذع النخلة" والثمار على أرحم الراحمين*.
لك مني فائق التقدير
رد: خيارات في وجه العاصفه
أستاذنا الكريم.. نورت ملتقاك..
موضوعك للتثبيت، ليعرف الجميع ما الذي يستحق النقاش وأتمنى من الأعضاء النقاش بهدوء وسلالة ..
ولي عودة إن شاءالله
رد: خيارات في وجه العاصفه
Quote:
Originally Posted by
مـــراد مـحـمـد
لا أدري من أين أبدأ !!
هل هو التخبط في الفكر ! أو أنه قلة إدراك لما يدور حولنا !
أو أنه حقيقة واضحة ومن شدة وضوحها أكاد لا أراها !!
أو أنه واقعنا المعاش هو هكذا بما فيه من حلوه ومره
وبما فيه من تقلبات السياسة وكيد السياسيين
وبما فيه من ظلم وخداع !
ولهذا أصبحت أفكارنا تتقلب أحيانا بعاطفه وأحيانا بتعقل !
وأحيانا نضطر لإتخاذ مواقف غاية في المرارة لا يستساغ طعمها
ولكنها تظل أهون من أشياء أخرى أشد مرارة
هنا تسقط المبادىء وتتغير القناعات ليس لمصلحة شخصية بالضرورة
بل لهطول أمطار رعدية غزيرة مصحوبة بدوامات من الأتربة
تحجب الرؤية وتجعل الإحتماء بأقرب مكان لك هو القرار الصائب
في ذلك الوقت العصيب !!
لا أدري إن كان سيفهمني أحد هنا
ذلك لأنني أبحث عن نفسي في ذلك الجو العاصف
وأنا أرى الناس قد هرعوا الى الإمساك بكل شيء ينقذهم من الهلاك
!!!!!!
ترى من يحمي الوطن من هذا الجو العاصف !!
لا أدري كيف قفز هذا السؤال الى ذهني ولا أدري إن كان مكانه هنا صحيحا
في ظل هذه اللخبطة أو الثرثرة التي لا شك أنها ستنتج شيئا ما !!
ولكن لا أدري متى !
أخاف أن تأخذني العاصفة قبل أن أقرر !
موضوعك وتساؤلاتك فيها نظرةعميقة جدااً.. سوف أضع حولها خربطاتي وأوهامي..
أن تبدأ بالسير فهذا يعني أنك لست قاعداً!
لكن الأهم من هذا.. هو إلى أين تسير؟؟
هنا ستجد كل (الاحتمالات)..
قد نختار خياراتنا وفقاً للمستجدات، بقصد، وبدون قصد.. لنكتشف لاحقاً أن طرق حل المعادلة لا بد أن تنطلق من قانون ثابت (س+ص=1 مثلاً)..
أو حقيقة ثابتة.. كأن نقول مثلاً "الشمس تشرق من الشرق"..!..
ومن هنا علينا أن ننطلق أثناء بحثنا عن الليل والنهار والضوء.. من حقائق ثابتة.. ما لم قد نقيم داخل الشمس ((بدرجة حرارة 13 مليون مئوية)).. لأن كل بحوثنا اعتمدت على أن الشمس قد تأتي أيضاً من جهات معاكسة تماماً!
فمثلاً.. عكس الحب - الكره.. وعكس الضعف – القوة.. ولا يمكن أن نزرع الضعف لنجني القوة.. ونزرع الكره لنجني الحب.. وعلى ذلك قس..!
تتغير صيغة المبدأ أو الحقيقة من وضع لآخر... خطورة اللحظة ماذا تحتاج؟؟.. كل البدائل يجب أن تؤدي إلى نتيجة ثابتة وواضحة..ما لم قد تنقلب السفينة.. "وهلك من هم أعلاها ومن هم أسفلها"... كما هو واقع الحال.
وبالفعل.. أحياناً تدفعنا الرياح والأمطار الى اللجوء إلى أقرب مكان هرباً منها.. لكن هذا بنظري هو نقطة من نقاط ضعفنا.. لأننا بحاجة أصلاً لان ننظر للقريب والبعيد..
وأحيانا أختار لنفسي طريقاً ليس ما أريده بالضرورة.. لكني أعتقد أن خبرتي سوف تتكفل بوضع حدود له.. وعندما أرى غيري يتبعني.. أقف مع نفسي لأتحمل المسؤولية..!
***
لقد وضعتنا أخي الغالي مراد .. في النقطة الأهم:
نحن نثرثر.. وهذا واقع يقود إلى أمر ما.. لا نعرف ما هو!
يخبرنا التاريخ والواقع أن التغيير الجذري يحدث بين فينة وأخرى.. فكم من أمم انتهت، وكم من أمم صعدت .. ثم ماتت.. الخ
لو كانت الأخيرة تعلم أنها تسير إلى حتفها لغيرت وجهتها، وأعادت النظر في الأمر.. لكنها كانت تسير وبكل ثقة!..
ولهذا وجدت سنن ثابته، وجاءت الرسالة السماوية.. لتقول لنا أن علينا أن ننطلق من سنن محددة حتى لا نسير بالاتجاه المعاكس للصواب 90 درجة مئوية.. والفرح يداهمنا أننا بدأنا نقترب من النقطة.. لكننا لا نعلم أي نقطة هذه التي وصلنا إليها؟؟
هل هي ما نريده؟؟ هنا موضع الجرح!..
***
حسناً لنعد إلى العنوان.. ونبحث في الخيارات:
لكي نختار طريق يوصلنا.. علينا أولاً أن نحدد أين نحن الآن؟؟؟
لمعرفة أين نحن الآن .. علينا أن نعرف
أين كنا..؟
وكيف سرنا.. ؟
هل سرنا في الطرق المتعارف عليها في الأديان والسنن الكونية وتورايخ الأمم والشعوب.. والتي تؤدي إلى المجد والحياة؟؟؟
إن لم نكن فعلنا ذلك.. علينا البحث عن الطرق التي تؤدي إليها وتصحيح مسارنا!
وعندما نعرف أين نحن بالضبط.. بإمكاننا تحديد خياراتنا وحينها لن نكون خائفين كثيراً.. لأن خبرتنا في مرحلة الوقوف مع السؤال علمتنا القليل.. !!
أسوأ ما في الأمر (لا قدر الله) هو أن نحصل على كل الإجابات لأسئلتنا.. بعد أن تكون الأمور خرجت عن سيطرتنا.. ويكون الدهر هو من أعطانا النبأ اليقين.. !!
لا أدري ما إذا كان ما كتبت قد تفهم حروفك .. أم لا؟؟
لكني حاولت .. لأنني أيضاً بحاجة لأن أناقش هذا مع نفسي أولاً.. ومع شباب الوطن ثانياً..
كن بخير أيها الأصيل؛
(مصدر مسؤول - سابقاً)
رد: خيارات في وجه العاصفه
Quote:
Originally Posted by
متن الغربة
الشعب خائف ...
مطبلون للوحدة انقلبوا عليها ..
المطبلون للحراك انقلبوا عليه ...
ثوابت الأمـــس أصبحت أرض متحركة متزلزلة ...
كل ما بدا كبيرا ونقيا تعـــكر
ليكن الله في عــــــــون الوطــن ... أيا كان هذا الوطن
آآآآآآآآآآآآآآآمين ..
اللهم اكتب لنا ما فيه الخير والصلاح..
وسلمك الله أختي
رد: خيارات في وجه العاصفه
حياك الله اخي مراد ..
هل تعرف ان الخطاء هو ان تتمسك بالعاصفه التي هي ساس البلاء من بين تلك العواصف
المتساوية المختلفه الوسائل .
البعض للاسف يزيد النار اشتعال . و كأنها خطة شامله لجر بلد كامل الى ان
يكون عنصري و طائفي و مناطقي . ليستطيع من في الحكم التمسك به
و يستطيع المنافس الوصول اليه . و ان كان على دمي و دمك لا يهم .
في ظل غياب قيادة وطنية شريفه . نظل ننتظر و العمل بحذر باقصى
ما نستطيع دون الرمي بانفسنا في اي عاصفة كانت حراكية معارضه حكومه .
قد تسمع دوي اصواتهم و زمجرتهم . و لكنك عندما تبحث بنظرة سطحيه و بدون
تعمق تجد انه لا ف رق بين هذا و ذاك . سوى في الحديث و الوسيله ..
ما نحتاجه هو ايجاد قيادة وطنية شريفه . ليس بغيرها مخرج و لا مناص
بعد الله سبحانه و تعالى .
عندما اشاهد حركة 6 ابريل في مصر . اتنبه ان ما نكتبه هنا هو لانفسنا
فقط . و انه لا يلامس الواقع في شيء سوى بعض الممحاكات الشخصية
من خلف معرفات اكثرها وهمية .
تقديري لك
رد: خيارات في وجه العاصفه
حياك الله اخي مراد محمد بعد غيبه طويله
ما نقول غير الله يستر على اهل الايمان والحكمه ...
واليمنيون حكماء يجتازون الازمات مهما عظمت...
سلامي عليك
رد: خيارات في وجه العاصفه
مراد حبيب الشعب
وحشتنا مواضيعك
ووحشونا الناس الي يفهموا في النقاش
لأن النار ما تخلف الا الرماد
وغياب اناس مثلك عن الساحه جعل الكثير يهجرها
ماكتبته بالأعلى كلام جداً حساس
الوطن محمي بالله ثم برجاله الأبرار
الرجال الذين سيتدخلون في الآونه الأخيره لأنقاذه من غزارة المطر والعواصف
يأتوا ليسحبوه بالغصب ويدخلوه الحجر الأمين ويدفوه ويعيدوا تنضيفه مما أصابه بالخارج
رجال كل همهم شخصه...ليس الذين يحاولون أنقاذه بسبب انه رجل أعمال ومعه فلوس و...ألخ...لأن مثل هذا الأشكال لا تفلح بالأنقاذ...لأنه غير مستعد بالتضحيه بنفسه لأجل المصلحه
رجال كل همهم الوطن ...لاهمهم علي ولا علي
الله أنقذ هذا الوطن من أزمات أشد مما يمر بها اليوم
أنقذه من براكين وزلازل...فالعاصفه ليست بالصعب عليهم
أنقذه بواسطة أناس غير معنيين بالغالب وأقل الناس تضرراً من الواقع هم من أخرجه من وحله
وهاهم سيأتون له في القريب العاجل ان شاء الله
صدقني ...والله مايخرج الوطن مما هو فيه أي مستصلح وأي متلهث لشيئ شخصي
وانما محبيه ومحبي الخير لشعبه
جميع من ينادوا للحريه الآن هم من أتتهم على طبق من ذهب
أما من أتوا بالحريه يوم من الأيام فهم من سيأتي بها مرةً أخرى
أما عن اتخاذ القرارات المره ... فهو غالباً شيئ ميئوس منه
أظرب لك مثال
أنت تصلي في الجامع...
وفي يوم أختيار الأمام ..أخترت فلان..لأنه ظاهر لك انه الشخص المناسب ووعدك انه بيعمل حلقات تحفيظ قرآن في الجامع بين المغرب والعشاء وندوات بين العصر والمغرب
تفاجأت بعد الأختيار أن إمام الجامع (ولا يمثل) شخص سفيه وسارق وظالم ولم يفي بأي وعد
فهل ستقرر أن تكفر بسبب هذا الإمام وتخرج من ملة الأسلام؟
القرارات الصعبه في مثل هذي الحالات لا تؤدي الى طريق النجاة
وإنما الى الهلاك
على العموم ..عوداً حميداً
وأهلا وسهلا بك من جديد بين أهلك ومحبيك
تقبل مروري
رد: خيارات في وجه العاصفه
اهلاً بالعزيز مراد ^_^
اسعدت بتواجدك بين اظهرنا .. كما عصفت بي الذكريات في مواضيع الامس التي كنا نناقشها هنا مع البعض *!!
الى ترى بان ما كنا نقولة اصبح يتحقق اليوم خيطاً تلو الآخر .!! ؟
ليكن الله في عون ذلك الوطن الوهمي الذي لم نحسس يوماً بعطفة علينا كي نبادلة نفس الشعور وشعور الحب ؟!!
لا ارى اي وطن آمامي اليوم .. ولا زلت في انتظار ذلك الوطن الذي يحضنني بين ذراعية حامياً وحريصاً وملبياً لكل مطلباتي للعيش فية .. لافدية باغلى ما املك ؟!!
ربما ستاخذه العاصفة لا ضير .. فلم يحس بي ولم يشاركني المي وحزني .. كي احس به واشاركة المه ومحنة .!!
ولازلت في انتظار الغائب كي يعود .........>>>> !!
تحية ممزوجة ببقايا الامل المتغلغل في شرايين قلو بنا !!
دمت بسعادة اينما كنت